رئيس «وول مارت»… العائلات الأكثر ثراءً تعاني من ضائقة مالية كبيرة

قال دوغ ماكميلون، الرئيس التنفيذي لشركة وول مارت، إن حتى العائلات الأكثر ثراءً تعاني من ضائقة مالية لأن التضخم يرفع أسعار البقالة.

التركيز على الأسعار

بحسب شبكة سي إن بي سي، يقول رئيس وول مارت إن المبيعات في الربع الثاني من السنة المالية حصلت على دفعة من العملاء الجدد والمزيد من الرحلات المتكررة من الأسر التي يبلغ دخلها السنوي 100000 دولار أو أكثر.

كانت أعلنت شركة التجزئة أرباح وعائدات فاقت التوقعات لفترة الثلاثة أشهر، بعد خفض توقعات أرباحها الشهر الماضي.

وأضاف ماكميلون: «يركز الناس حقاً على السعر الآن، بغض النظر عن مستوى الدخل، وكلما طال أمد هذا، سيكون الأمر أكثر».

يشار إلى أن التضخم ارتفع بأسرع معدل له منذ عقود، كما يشهد العالم ارتفاع في الأسعار التي يدفعها المستهلكون مقابل السلع والخدمات بنسبة 8.5% في يوليو مقارنة بالعام الماضي، وفقاً لمكتب إحصاءات العمل. انخفضت أسعار الغاز مؤخراً، لكن أسعار البقالة لا تزال مرتفعة للغاية.

ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 10.9% خلال الاثني عشر شهراً الماضية اعتباراً من يوليو. لقد قفزت العديد من العناصر اليومية أعلى بكثير، بما في ذلك أسعار البيض التي ارتفعت بنسبة 38% وأسعار القهوة التي ارتفعت بأكثر من 20%.

تغير أنماط التسوق للمستهلكين

قال ماكميلون إن أسعار المواد الغذائية بدأت في الارتفاع أواخر العام الماضي وأن الشركة لاحظت تغير أنماط التسوق للمستهلكين حتى عند مستويات الدخل المرتفعة في منتصف شهر مارس. نظراً لأن الناس شعروا بالتمدد بسبب الإجازات الصيفية أو ادخروا لموسم العودة إلى المدرسة، فقد قال إنهم بدأوا في شراء ملابس أقل وسلع تقديرية أخرى وهي ديناميكية يتوقع الخصم أن تستمر.

بالإضافة إلى ذلك، أضاف ماكميلون، أنه غير متأكد من أن أسعار المواد الغذائية قد بلغت ذروتها أم لا. ومع ذلك، قال: «إنها فترة متضاربة عندما تنظر عبر البيانات»، في إشارة إلى عدم استقرار أسعار السلع.

على سبيل المثال، اضطر بائع التجزئة إلى إلغاء الطلبات ووضع علامة على الكثير من البضائع التقديرية حيث ينفق الناس المزيد على الضروريات. من ناحية أخرى، قال ماكميلون إن لوازم العودة إلى المدرسة تباع بشكل جيد.