رسالة مؤثرة من سيلفستر ستالون لبروس ويليس بعد اعتزاله

أرسل نجم الحركة والأكشن سيلفستر ستالون رسالة مؤثرة لصديقه النجم بروس ويليس؛ عقب إعلان اعتزاله التمثيل أمس نتيجة تشخيصه بمرض «الحبسة الكلامية».

رسالة سيلفستر ستالون لبروس ويليس

وشارك ستالون رسالة مؤثرة، عبر حسابه الرسمي بموقع «الانستغرام»، بها دعوات خاصة لصديقه بروس ويليس. وقال في رسالته: «نحن نذهب بعيداً، نصلي من أجل الأفضل لك ولعائلتك الرائعة»، مشاركاً صوراً لهما على مر السنوات بدءً من مرحلة الشباب وحتى الآن.

 

 

 

 

View this post on Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

A post shared by Sly Stallone (@officialslystallone)

بدايات سيلفستر ستالون وبروس ويليس

في حين أن كلا النجمين معروفان الآن بصناعة أفلام الحركة والأكشن، إلا أن بداياتهما مختلفة جداً في هذه الصناعة. 

على الرغم من أن ستالون بدأ أعماله الفنية مبكراً عن بروس، حيث قام بأدوار صغيرة غير معتمدة في إنتاجات منخفضة الميزانية، كان أول عمل رئيسي تسبب له بالشهرة هو الكتابة والبطولة في سلسلة الملاكمة Rocky، والذي انتهى به الأمر بالفوز بثلاث جوائز أوسكار بما في ذلك أفضل صورة، بالإضافة إلى جعل روكي مرادفاً لاسم ستالون في أغلب الأوقات. 

من ناحية أخرى، لم يصبح ويليس بطلاً في أفلام الحركة حتى أصبح اسماً مألوفاً بالفعل. في عام 1985، حصل الممثل على شهرة واسعة عندما بدأ في الظهور في المسلسل الدرامي Moonlighting، الذي شارك فيه مع سيبيل شيبرد كثنائي محققين، حيث استمر العرض لمدة 5 مواسم.

حتى بدأ دور البطولة في فيلم الحركة Die Hard عام 1988، الذي يعد من أهم أعمال مسيرته في مجال أفلام الحركة. استمر في التمثيل في مجموعة متنوعة من الأفلام من أنواع مختلفة طوال حياته المهنية، كما جعل موقعه كنجم أكشن أيقوني يلعب دوراً في فيلم ستالون لعام 2010 «The Expendables» وتكملته، الذي شهد العديد من نجوم الأكشن الكبار في نفس الفيلم.

وعلى الرغم من أن ويليس وستالون لم يعملوا معاً حتى وقت متأخر من حياتهم المهنية، إلا أنهما دارا حول بعضهما البعض في صناعة الأفلام لبعض الوقت. يتضمن هذا الدور الذي لعبه ويليس في النهاية في النسخة الجديدة من فيلم Death Wish الذي كان في الأصل يُنظر إليه من أجل ستالون. 

ومع ذلك، فإن صداقة النجمين عميقة حتى الآن، على الرغم أنهما لم يعملوا معاً منذ حوالي عقد من الزمان، فمن المؤكد أنهما لا يزالان في حياة بعضهما البعض وفي أذهان بعضهما البعض، كذلك الجمهور.