صور: رفع ثوب الكعبة المشرفة استعداداً لموسم الحج

قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، برفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بمقدار 3 أمتار تقريباً، إلى جانب تغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض 2 متر تقريباً من الجهات الـ 4، وذلك كما جرت عليه العادة السنوية، وحسب الخطة المعتمدة لموسم حج هذا العام 1443هـ/ 2022م.

شؤون الحرمين ترفع ثوب الكعبة المشرفة استعداداً لموسم حج 1443هـ/ 2022م

وبحسب ما ذكرته تقارير محلية، فقد جاء هذا الإجراء من باب الاحتراز والحفاظ على نظافة وسلامة الكسوة، فالرئاسة، ممثلة في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، تولي كسوة الكعبة المشرفة عناية واهتماماً بالغين على مدار العام، امتداداً لاهتمام ورعاية ولاة الأمر بالحرمين الشريفين ومرافقهما عامة، وبالكعبة المشرفة تعظيماً خاصاً.

ونقلت التقارير تصريحات منسوبة إلى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الذي أكد على أهمية ما تلقاه كسوة الكعبة المشرفة من العناية والاهتمام البالغين على مدار العام من قيادة المملكة، وذلك امتداداً لاهتمام الحكومة السعودية منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، بالحرمين الشريفين وقاصديهما ومرافقهما عامة، وبالكعبة المشرفة خاصة، وبذل كل ما من شأنه التيسير على ضيوف الرحمن، ليؤدوا عبادتهم ونسكهم بكل يسر وطمأنينة.

وكانت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي قد أعلنت مؤخراً عن إطلاق الخطة التشغيلية لموسم حج 1443هـ/ 2022م، حيث صرح الشيخ السديس قائلاً إن حج هذا العام يأتي بعد موسمين استثنائيين في نجاحهما الباهر وحسن تنظيمهما، وتمكين الإنسان من أداء المناسك، مع تهيئة الأجواء التعبدية الصحية المثالية، لتضرب بذلك المملكة العربية السعودية أروع الأمثلة في حسن إدارة الجوائح والأزمات.

وتابع قائلاً إنه تم إعداد حزمة متنوعة من الخدمات في مختلف المجالات، التي تُعنى بتمكين القاصدين وتيسير مناسكهم، وكذلك إثراء تجربتهم، لافتاً إلى أنه تم أيضاً تطبيق أعلى معايير الوقاية البيئية في خدماتها المقدمة في الحرمين الشريفين، وذلك حرصاً على سلامة الحجاج، خاصة بعد أن خلال موسما الحج الماضيين من أي حالات وبائية.

وأشار الشيخ عبدالرحمن السديس إلى أن رئاسة شؤون الحرمين قد أطلقت كذلك العديد من التطبيقات الذكية والمنصات الإلكترونية، والتي تساهم في التسهيل على القاصدين وإثراء تجربتهم، لافتاً إلى أن عدد المستفيدين من الخدمات الرقمية للرئاسة قد تجاوز الـ 160 مليون مستفيد.

وأكد على أن جميع المحاور والخدمات والبرامج يتم متابتعها لحظياً، من أجل ضمان أعلى معايير الجودة، مشيراً إلى أن الرئاسة قامت أيضاً بتخصيص باب الملك عبدالعزيز وباب الملك فهد وباب السلام لدخول الحجاج والمعتمرين، إضافة إلى 144 بوابة لدخول المصلين.

وأضاف الرئيس العام لشؤون الحرمين أنه تم تهيئة كامل الطاقة التشغيلية لمصليات التوسعة السعودية الثالثة، والساحات الخارجية، وتوسعة الملك فهد، مردفاً أنه سيتم تخصيص صحن المطاف ليكون للحجاج فقط، مع تخصيص مصليات خاصة في قبو المطاف والدورين الأول والأرضي من أجل أداء سنة الطواف.