طريقة نزول الحصوة بالعلاجات المنزلية

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 09 مارس 2021
طريقة نزول الحصوة بالعلاجات المنزلية

حصوات الكلى عبارة عن رواسب صلبة تتشكل في الكلى. يجب أن تنتقل هذه الحصوات عبر المسالك البولية لتخرج من الجسم. يمكن علاج معظم حالات حصوات الكلى بأدوية الألم أو العلاج بالسوائل أو أي نوع آخر من التدخل الطبي. هناك أيضًا خطوات يمكن للأشخاص اتخاذها لتقليل خطر الإصابة بحصوات الكلى. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على طريقة نزول الحصوة.

أنواع حصوات الكلى ومخاطرها

حصوات الكلى مشكلة صحية شائعة، توجد أربعة أنواع رئيسية من حصوات الكلى، ولكن حوالي 80٪ من هذه الحصوات عبارة عن أحجار أكسالات الكالسيوم. تشمل الأشكال الأقل شيوعًا الستروفيت وحمض البوليك والسيستين.

في حين أن الحصوات الصغيرة ليست مشكلة في العادة، إلا أن الحصوات الكبيرة قد تُسبب انسدادًا في جزء من جهازك البولي.هذا يمكن أن يؤدي إلى ألم شديد وقيء ونزيف.

علاوة على ذلك، فمشكلة تكوّن حصوات الكلى هي مشكلة قابلة للتكرار، تُشير الدراسات إلى أنه إذا حصلت على حصوات الكلى مرة واحدة، فمن المرجح بنسبة تصل إلى 50٪ أن تُشكّل حصوة أخرى في غضون 5 إلى 10 سنوات.

طريقة نزول الحصوة

هناك بعض الطرق والعلاجات المنزلية التي تُمكنك من التخلص من حصوت الكلى، لكن إذا أصبحت حصوات الكلى مؤلمة للغاية، فمن الأفضل التماس العناية الطبية.

  • اشرب عصير الليمون:

يحتوي الليمون على السيترات، وهو مركب يساعد على تكسير رواسب الكالسيوم وإبطاء نموها. وجدت دراسة مقطعية أُجريت عام 2019 أن عصير الليمون الخالي من السكر كان علاجًا فعّالًا لحصوات الكلى.

يمكن أن يؤدي استهلاك 4 أونصات فقط من عصير الليمون إلى زيادة مستويات السترات بشكل فعّال، إذا كنت ستقوم بشراء العصير جاهزًا فمن المهم فحص الملصقات بعناية عند شراء منتجات العصير. تحتوي العديد من منتجات عصير الليمون على كميات صغيرة من مستخلص الليمون النقي وكميات عالية من المحليات، والتي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى.

يُعدّ شراء خلاصة الليمون النقي أو شراء الليمون الطازج وعصره في المنزل أسهل الطرق للحصول على عصير الليمون المطلوب، تشمل البدائل الجيدة عصير البطيخ والبرتقال، كلاهما يحتوي على مستويات عالية من حامض الستريك.

  • استخدم خل التفاح:

يحتوي خل التفاح أيضًا على حامض الستريك الذي قد يساعد في إذابة رواسب الكالسيوم، وجدت دراسة أُجريت عام 2019 على أكثر من 9000 شخص أن أولئك الذين تناولوا خل التفاح كانوا أقل عرضة للإصابة بحصوات الكلى. لكن، لازال من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد فوائد خل التفاح، على وجه التحديد، كعلاج طبيعي قائم بذاته لحصوات الكلى.

  • التخلص من الوزن الزائد:

 وفقًا لدراسة أُجريت عام 2019 على 146 شخصًا يعانون من حصوات الكلى المتكررة، فإن 43.8٪ كانوا يعانون من السمنة أو زيادة الوزن، على الرغم من أن هذا لا يشير إلى وجود علاقة سببية، إلا إنه قد يكون هناك ارتباط بين الوزن وحصى الكلى. يعتقد مؤلفو الدراسة أن حالات التمثيل الغذائي مثل ارتفاع الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم قد تساهم في تكوين حصوات الكلى. تعتبر إدارة وزن الجسم  ومحاولة فقدان الوزن الزائد واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن خطوات مهمة للوقاية من حصوات الكلى وعلاجها.

  • تجنب المشروبات السكرية أو المحتوية على الكافيين:

يمكن أن تزيد المشروبات الغازية التي تحتوي على سكريات حقيقية أو اصطناعية إلى الإصابة بحصوات الكلى. تحتوي المشروبات الغازية المُحلاة بالسكر على الفركتوز المعروف بزيادة إفراز الكالسيوم والأكسالات وحمض البوليك وهذه عوامل مهمة لخطر الإصابة بحصوات الكلى. كذلك، تُشير الأبحاث إلى أن شرب الكافيين يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالحصوات. من المعروف أيضًا أن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والملح والدهون تزيد من خطر ترسب حصوات الكلى وتزيد من حدّة الأعراض.

  • تلبية متطلبات الكالسيوم اليومية من المصادر الطبيعية:

بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حصوات أكسالات الكالسيوم، وهي النوع الأكثر شيوعًا من الحصوات، فإن العثور على مصادر طبيعية للكالسيوم يمكن أن يساعدهم في تلبية متطلباتهم اليومية من الكالسيوم وإدارة مخاطر الإصابة بحصوات الكلى. هنا يكون من المهم ملاحظة أن تناول مكملات الكالسيوم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى، لأنها قد توفر أكثر من المدخول اليومي الموصى به. ومع ذلك، فإن الحصول على الكالسيوم من مصادر الغذاء يمكن أن يساعد في تقليل المخاطر.

يمكن الحصول على الكالسيوم من: منتجات الألبان، الكرنب، البروكلي، البقوليات، الأسماك ذات العظام اللينة الصالحة للأكل، الحبوب والعصائر الغنية بالكالسيوم.

طرق طبيعية لتقليل خطر تكوين حصوات الكلى مرة أخرى

من الطرق الطبيعية لتقليل إحتمالية تكوين حصوات الكلى مرة أخرى ما يلي:

  • ابق رطبًا:

عندما يتعلق الأمر بالوقاية من حصوات الكلى، يوصى بشكل عام بشرب الكثير من السوائل. تُخفف السوائل من حجم المواد المكونة للحصى في البول، مما يجعلها أقل عرضة للتبلور. ومع ذلك، لا تُحقق كل السوائل هذا التأثير بالتساوي.

على سبيل المثال، يرتبط تناول كميات كبيرة من الماء بانخفاض خطر تكوين حصوات الكلى، لكن من ناحية أخرى، قد يساهم استهلاك الكثير من المشروبات الغازية المحلاة بالسكر والمحلاة صناعيًا في تكوين حصوات الكلى.

  • لا تتناول جرعات عالية من فيتامين سي:

تُشير الدراسات إلى أن مكملات فيتامين سي مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بحصوات الكلى، فقد يؤدي تناول كميات كبيرة من فيتامين سي التكميلي إلى زيادة إفراز الأوكسالات في البول، حيث يمكن تحويل بعض فيتامين سي إلى أكسالات داخل الجسم.

قدّرت إحدى الدراسات السويدية التي أُجريت على الرجال في منتصف العمر وكبار السن أن أولئك الذين يتناولون فيتامين سي قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بحصوات الكلى ضعف أولئك الذين لا يتناولون هذا الفيتامين. ومع ذلك، لوحظ أن فيتامين سي من مصادر الغذاء الطبيعية، مثل الليمون، لا يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالحصوات.

  • قلل من الملح:

يرتبط النظام الغذائي الغني بالملح بزيادة خطر الإصابة بحصوات الكلى لدى بعض الأشخاص، قد يؤدي تناول كميات كبيرة من الصوديوم، وهو أحد مكونات ملح الطعام، إلى زيادة إفراز الكالسيوم عن طريق البول، وهو أحد عوامل الخطر الرئيسية لحصوات الكلى.

توصي معظم الإرشادات الغذائية بأن يحدّ الأشخاص من تناول الصوديوم إلى 2300 مجم يوميًا. ومع ذلك، فإن معظم الناس يستهلكون أكثر بكثير من هذه الكمية.

  • زيادة تناول المغنيسيوم:

المغنيسيوم معدن مهم لا يستهلكه الكثير من الناس بكميات كافية، يُشارك هذا المعدن في مئات التفاعلات الأيضية داخل جسمك، بما في ذلك إنتاج الطاقة وحركات العضلات.

هناك أيضًا بعض الأدلة البحثية على أن المغنيسيوم قد يساعد في منع تكوين حصوات الكلى من أكسالات الكالسيوم. أيضًا تم اقتراح أن المغنيسيوم قد يقلل من امتصاص الأكسالات في الأمعاء.

إذا كنت ترغب في زيادة تناول المغنيسيوم في نظامك الغذائي، فإن الأفوكادو والبقوليات والتوفو كلها مصادر غذائية جيدة غنية بهذا المعدن.

  • تناول كميات أقل من البروتين الحيواني:

يرتبط النظام الغذائي الغني بمصادر البروتين الحيواني، مثل اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان، بزيادة مخاطر الإصابة بحصوات الكلى.

قد يؤدي تناول كميات كبيرة من البروتين الحيواني إلى زيادة إفراز الكالسيوم وتقليل مستويات السترات. بالإضافة إلى ذلك، فإن مصادر البروتين الحيواني غنية بمركبات البيورينات. هذه المركبات تتحلل إلى حمض اليوريك وقد تزيد من خطر تكوين حصوات حمض اليوريك.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة