• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله آل باز

    • اسم الشهرة

      عبد العزيز بن باز

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      22 نوفمبر 1912 (العمر 86 سنة)
      الرياض، المملكة العربية السعودية

    • الوفاة

      13 مايو 1999
      الرياض، المملكة العربية السعودية

    • الجنسية

      المملكة العربية السعودية

    • بلد الإقامة

      المملكة العربية السعودية

    • الزوجة

      فاطمة بنت عبد الله بن سليمانهيا بنت عبد الرحمن بن عبد الله بن عتيقمنيرة بنت عبد الرحمن بن حمد الخضيرالثالثة طرفة بنت محمد بن عبد الله بن باز

    • أسماء الأولاد

      عبد اللهعبد الرحمناحمدخالدسارةمضاويالجوهرةهندنوفهيا

    • عدد الأولاد

      10

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج العقرب

  • معلومات التواصل الإجتماعي

السيرة الذاتية

شغل الفقيه والقاضي السعودي عبد العزيز بن باز منصب مفتى عام المملكة العربية السعودية منذ عام 1992 حتى وفاته، وقد قدم بن باز إلى المكتبة الإسلامية العديد من المؤلفات، ويعتبره البعض إمام العصر ومن بقايا العلماء الأولين القدامى، في السطور التالية تعرف على مسيرته وحياته.

حياة عبد العزيز بن باز ونشأته

اسمه بالكامل عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله آل باز هو فقيه وقاض سعودي ولد في 12 ذو الحجة عام 1330 هـ الموافق 22 نوفمبر عام 1912 م في مدينة الرياض.

نشأ بن باز في أسرة معروفة بالعلم وبها الكثير من القضاة، فمن أعيان أسرته الشيخ عبد المحسن بن أحمد آل باز الذي تولى القضاء في الحلوة، والشيخ مبارك بن عبد المحسن الذي تولى القضاء في عدة مدن منها الحوطة والطائف وبيشة، وغيرهم.

ولد الشيخ بن باز بصيرًا في أول حياته، ولكنه أصيب بمرض أدى إلى ضعف بصره، ثم فقد بصره تمامًا وهو في التاسعة عشر من عمره.

توفي والده وهو ابن ثلاثة سنوات، ووالدته اسمها هيا بنت عثمان بن عبد الله بن خزيم، وقد تزوجت والدته مرتين قبل الزواج من والده، وأنجبت من أزواجهل السابقين منيرة، وإبراهيم، وله أخ شقيقه من والده اسمه محمد، وقد توفيت والدته وهو في السادسة والعشرين من عمره، كما أن له أخ غير شقيق من والده اسمه عبد الرحمن.

نشأ الشيخ بن باز في أسرة تعمل معظمها في الزراعة وبعضها يعمل في التجارة، وهي أسرة معروفة بالعلم ومتدينة، وقد نشأ رمه الله يتميًا إذ توفي والده وهو صغير فامت أمه على تربيته مع أخوته.

كان الشيخ ضعيف البنية منذ صغره، إذ لم يتمكن من المشي إلا بعد أن بلغ الثالة من عمره، وكان منذ نعومة أظافره ميالًا للخير محبًا للعبادات ومحافظًا عليها، وحريصًا على مجالسة أهل العلم وقراءة القرآن والاطلاع.

زوجاته

تزوج الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله أربع زوجات، الأولى اسمها فاطمة بنت عبد الله بن سليمان وتزوجها وعمره 24 عامًا وطلقها بعد 3 سنوات ولم تلد له أبناء.

تزوج من زوجته الثانية هيا بنت عبد الرحمن بن عبد الله بن عتيق وأنجبت له ولدين وثلاث بنات، وبقيت معه حتى وفاته، ثم تزوج من الثالثة طرفة بنت محمد بن عبد الله بن باز وهي ابنة عمه واستمر الزواج ستة أشهر فقط ثم طلقها ولم تلد له.

تزوج من زوجته الرابعة منيرة بنت عبد الرحمن بن حمد الخضير وأنجبت له ولدين وثلاثة بنات وظلت معه حتى وفاته.

رزق الشيخ بابن باز عشرة من الأبناء أربعة ذكور وست إناث، وأبنائه هم عبد الله، وعبد الرحمن، واحمد وخالد، أما بناته هن سارة، والجوهرة، ومضاوي، وهيا، وهند ونوف.

طلبه للعلم

تميز الشيخ عبد العززي بن باز منذ طفولته بقوة الذاكرة والحفظ، وقد أتم حفظ كتاب الله في سن صغير وبعدها أكمل رحلته في طلب العلم، ولم يثنيه العمل في التجارة عن طلب العلم.

أتم الشيخ بن باز حفظ القرآن على يد الشيخ عبد الله بن مفيريج، وقرأ على الشيخ صالح بن عبد العزيز قاضي الرياض عدة كتب، منها الأصول الثلاثة وكتاب التوحيد وكشف الشبهات.

كما قرأ على الشيخ محمد بن عبد اللطيف العقيده، والشيخ سعد بن حمد بن عتيق علم النحو، والشيخ سعد بن وقاص البخاري في التجويد والقرآن، وتلقى جميع العلوم الشرعية من الإمام محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي البلاد، الذي رشحه للقضاء.

مسيرته العملية

تولى الشيخ عبد العزيز بن باز التدريس في المعهد العلمي بالرياض بتكلي فمن المفتي العام الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، وبعدها درّس في كلية الشريعة عندما افتتاحها ودرس مواد علوم التوحيد والحديث والفقه، كما درّس في كلية اللغة العربية.

عُين الشيخ بن باز أيضًا نائبًا لرئيس الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وكانت من أهم إنجازاته في الجامعة هو استقدام أكبار العلماء ومنهم العلامة محمد الأمين الشنقيطي، والشيخ محمد ناصر الدين الألباني وغيرهم.

عمله في القضاء

تولى الشيخ بن باز القضاء عام 1357 هـ بناءً على اختيار مفتي المملكة سابقًا الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، حيث كان ملازمًا له لمدة 10 سنوات وهو ما جعل الشيخ مطمئنًا عندما رشحه للقضاء لما يتسمح بها من علو الهمة والسماحة والنجابة.

تولى الشيخ بن باز القضاء ولا يتجاوز عمره آنذاك السابعة والعشرين، وأثناء عمله أدخل السجلات، وبجانب عمله في القضاء كان يتولى مهام أخرى، منها خطبة الجمعة في الجامع الكبير، وقسمة التركات وتنفيذ الوصاصا، والافتاء الشرعي، وعقود الأنكحه.

ومنذ توليه القضاء حتى وفاته لم يأخذ الشيخ بن باز يومًا إجازة، وقد عرفه بأعماله القوية من غير عنف، فقد كان لينًأ هينًا وكان ينفذ الأحكام بنفسه على أمراء القرى والأثرياء.

عمله في الإفتاء

تولى سماحة الشيخ بن باز منصب الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء في 14 شوال عام 1395 بأمر من الملك خالد بن عبد العزيز.

وفي عام 1414 هـ أصدر الملك فهد الأمر الملكي بتعيينه مفتيًا عامًا للملكة ورئيسًا لهيئة كبار العلماء، ورئيسًا لإدارة البحوث العلمية والإفتاء، وقد ظل في هذا المنصب حتى وفاته عام 1419 هـ.

وقبل توليه منصب المتفي العام للمملكة كان يمارس عملية الإفتاء عندما كان قاضيًا، وعندما تولي رئاسة الجامعة الإسلامية.

وقد ترك رحمه الله ثروة هائلة من المفتاوي المكتوبة والمسجلة، ومنها فتاوى تتعلق بأحكام الحج والعمرة، وأركان الإسلام وتحفة الغخوان وهي أجوبة مهمة تتعلق بأركان والإسلام وغيرها.

مسيرته الدعوية

اهتم الشيخ عبد العزيز بن باز بالدعوة بشكل كبير، إذ كانت أكبر اهتماماته منذ بداية حياته، فعندما كان قاضيًا في الدلم أوجد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

كما كانت من ضمن اهتماماته حرص على نشر الدعوة داخل المملكة وخارجها، فاهتم بالجاليات العاملة في المملكة وتنشيط الدعوة بينهم ويشجع على فتح مكاتب لنشر الإسلام لهم، وقد أسلم على يده أعداد كبير من الجاليات العاملة.

كان الشيخ أيضًا ينفق على الكتب والأشرطة الدعوية والمعاهد العلمية ويخصص مرتبات للدعاة بما يعينهم في سبيل الدعوى، كما كان يُعيّن الدعاة داخل المملكة، كما كان يحث على طلب العلم، ويوجه طلاب العلم.

وخلال حياته كلها ألف الشيخ بن باز العديد من المؤلفات والرسائل العلمية زادت عن 40 مؤلفًا اشتملت على مسائل الفقه والعقيدة والفتاوى أيضًا.

ومن مؤلفاته "فتاوى نور على الدرب"، و"العقيدة الصحيحة وما يضادها ونواقض الإسلام"، و"فتاوى مهمة لعموم الأمة"، و"رسالة ف يحكم والسحر والكهانة"، و"رسالتان في الصلاة"، و"تحفة الإخوان بأجوبة مهمة تتعلق بأركان الإسلام"، و"التبرج وخطر مشاركة المرأة للرجل في ميدان عمله" وغيرها.

مرضه ووفاته

عانى الشيخ  عبد العزيز بن باز من سرطان المريء، حيث شعر بآلام شديدة في أعلى بطنه ولكنه صبر على الألم، وعندما اشتد راجع المستشفى التخصصي في الرياض، وبعدها اشتد عليه المرض لم يتمكن من البلع بسهولة وكان يتقيًا أحيانًا، وفي آخر حياته كان يكتفي بتناول السوائل.

وقد نزل وزنه في أربعة أشهر من 80 كيلو على 45 كيلو، ومع ذلك حرص على مواصله نشاطة اليومي في الدعوة والخطابة، ويخرج على الناس في مجلسه المعتادة لقضاء مصالحهم.

اشتهد المرض على الشيخ ولم يستطع أن يخرج إلى صلاة الجمعة، ونقل إلى المستشفى وظل فيها لفترة وخرج منها وأكمل عمله دروسه.

وبعد يوم حافل باللقاءات وقضاء مصالح الناس توفي الشيخ في أواخر عام 1419 وتحديدًا في 13 مايو عام 1999 عن عمر 88 عامًا، وتم الصلاة عليه بعد صلاة الججمعة في المسجد الحرام، ودفن في مقبرة العدل في مكة المكرمة.

وما ان انشتر خبر وفاة الشيخ حتى اجتمع الناس من كل مكان، وكان من مقدمة المصلين الملك فهد، وولي عهده الأمير عبد الله بن عبد العزيز وجمع كبيرمن الأمراء.

يجب على المسلم أن يخاف الله في جميع أعماله وعباداته ومعاملاته، والخوف من الله يكون في كل وقت وفي كل مكان وزمان، فإذا خاف المسلم الله خوفًا حقيقيًّا لم يقدم على أي معصية، بل يجتهد في عبادته لله، راغبًا في جنته، مبتعدًا من أعمال أهل النار

أهم الأعمال

  • مفتي المملكة

  • قاضي في الدلو وعدة مدن سعودية

  • معلمًا لمواد الفقه والعقيد واللغة العربية في المعهد العلمي في الرياض وكلية العلوم الإسلامية

جميع أخبار