عواقب التوتر النفسي والإجهاد على صحة الرجال

ما مخاطر الإجهاد والتوتر النفسي على صحة الرجال؟

  • تاريخ النشر: الخميس، 10 نوفمبر 2022
عواقب التوتر النفسي والإجهاد على صحة الرجال

كشفت تقارير طبية حديثة أن الرجال يعانون من عواقب الإجهاد أكثر من النساء، مبينة أن التوتر النفسي عند الرجال غالباً ما قد يتطور إلى حالة مزمنة، وقد يسبب أمراضاً خطيرة.

ما مخاطر الإجهاد والتوتر النفسي على صحة الرجال؟

ونقلت التقارير تصريحات منسوبة إلى الطبيب الروسي مكسيم تيغانوف، أخصائي أمراض الجهاز البولي، الذي قال إن ردود الفعل تجاه التوتر تؤثر بطريقة سلبية في صحة الرجال.

وأوضح قائلاً إن النساء أكثر قدرة على الحركة من الناحية العاطفية، بينما الرجال معتادون على مواجهة الصعوبات بأنفسهم، مكملاً أنه بالتالي، فإنه غالباً ما يتطور الإجهاد والتوتر النفسي عند الرجال، إلى حالة مزمنة.

وأشار الأخصائي الروسي إلى أن التوتر يسبب خللاً في التوازن الهرموني لدى الرجال، فيؤدي هذا إلى زيادة إفراز الأدرينالين والكورتيزول، لافتاً إلى أنه مع الوقت، فإن هرمون الكورتيزول يبدأ في تثبيط هرمون التستوستيرون، وهو ما ينعكس سلباً على تركيب الحيوانات المنوية، فيؤدي إلى انخفاض نوعيتها.

ونوه إلى التستستيرون ليس مسؤولاً فقط عن الرغبة الجنسية، بل إنه مهم أيضاً لتعزيز نسيج العظام ونمو العضلات، وكذلك تعزيز الذاكرة والانتباه، مشيراً إلى أن خلل التوازن الهرموني قد يؤدي إلى الإصابة أمراض خطيرة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.

وأضاف مكسيم تيغانوف قائلاً إنه لا توجد وسيلة محددة من أجل محاربة التوتر النفسي والإجهاد، إلا أنه نصح بعدم السكوت تجاه المشكلات القائمة، موصياً بضرورة مناقشتها مع الأشخاص المقربين أو الأطباء المختصين.