فقدان حاسة الشم.. إليك أبرز أسباب حدوث هذا الأمر

بدون حاسة الشم، سيفقد الشخص جزءًا هامًا من طرق تواصله مع البيئة المحيطة به

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 17 مايو 2023
فقدان حاسة الشم.. إليك أبرز أسباب حدوث هذا الأمر

قد يشعر معظمنا بأن وجود حاسة الشم هو أمر مسلم به. لكن ماذا سيحدث إذا أصبح الشخص غير قادر على شم أي شيء؟ تُسمى حالة الفقد الكامل للرائحة هذه باسم فقدان حاسة الشم. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف أكثر على الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث هذه الحالة.

فقدان حاسة الشم

بدون حاسة الشم، سيفقد الشخص جزءًا هامًا من طرق تواصله مع البيئة المحيطة به، سيختلف مذاق الطعام، وقد يجد الشخص نفسه في موقف خطير دون أن يدري. فمثلًا، بدون القدرة على اكتشاف الروائح، لن يشم الشخص رائحة تسرب غاز أو دخان النار أو حليب حامض.

يُعتبر فقدان الشم بالنسبة لمعظم الناس مصدر إزعاج مؤقت ناتج عن انسداد شديد في الأنف بسبب الزكام. بمجرد أن ينتهي البرد، تعود حاسة الشم لدى الشخص. ولكن بالنسبة لبعض الأشخاص، بما في ذلك العديد من كبار السن، قد يستمر فقدان حاسة الشم. أيضًا، يمكن أن يكون فقدان الشم علامة على حالة طبية أكثر خطورة.

حاسة الشم لدى الشخص تكون مدفوعة بعمليات معينة. أولاً، يجب أن يحفز الجزيء المنطلق من مادة مثل العطر خلايا عصبية خاصة، تسمى الخلايا الشمية، هذه الخلايا موجودة في أعالي الأنف. ترسل هذه الخلايا العصبية المعلومات إلى الدماغ، حيث يتم تحديد الرائحة. أي شيء يتعارض مع خطوات هذه العملية، مثل احتقان الأنف أو انسداد الأنف أو تلف الخلايا العصبية نفسها، يمكن أن يؤدي إلى فقدان حاسة الشم.

في معظم الحالات، يمكن أن يؤدي علاج السبب الكامن وراء فقدان حاسة الشم إلى استعادة حاسة الشم لدى الشخص.

يمكن أن يؤثر فقدان الشم المؤقت على الأشخاص من جميع الأعمار. لكن فقدان حاسة الشم لفترة طويلة أكثر شيوعًا بين البالغين فوق سن الخمسين. على الرغم من أن فقدان حاسة الشم في حد ذاته ليس خطيرًا في العادة، إلا أنه يمكن أن يكون مرتبطًا بالعديد من المشكلات الصحية. بالإضافة إلى ذلك، وكما سبق الذكر، يمكن أن يقلل من قدرة الشخص على اكتشاف رائحة الدخان أو تسرب الغاز أو الطعام الفاسد. نتيجة لذلك، يجب على الأشخاص المصابين بفقدان حاسة الشم اتخاذ خطوات إضافية للتأكد من أن بيئتهم آمنة.

أسباب فقدان حاسة الشم

احتقان الأنف الناجم عن البرد أو الحساسية أو التهاب الجيوب الأنفية أو سوء نوعية الهواء هي الأسباب الأكثر شيوعًا لفقدان حاسة الشم. تشمل أسباب فقدان حاسة الشم الأخرى ما يلي:

  • السلائل الأنفية: وهي زوائد صغيرة غير سرطانية في الأنف والجيوب الأنفية تسد الممر الأنفي.
  • إصابة الأنف والأعصاب من الجراحة أو رضوض الرأس.
  • التعرض للمواد الكيميائية السامة مثل المبيدات الحشرية.
  • تناول بعض الأدوية، بما في ذلك المضادات الحيوية ومضادات الاكتئاب والأدوية المضادة للالتهابات وأدوية القلب وغيرها.
  • التقدم في العمر: يمكن أن تضعف حاسة الشم مع تقدم الشخص في العمر. تكون حاسة الشم لدى المرء أكثر حدة بين سن 30 و 60 وتبدأ في الانخفاض بعد سن الستين.
  • الإصابة بحالات طبية معينة، مثل مرض ألزهايمر، ومرض باركنسون، والتصلب المتعدد، ونقص التغذية، والحالات الخلقية.
  • قد يرتبط فقدان الشم أيضًا بما يلي: السكري، التدخين، البدانة، ارتفاع ضغط الدم، مرض الشلل الرعاش، متلازمة سجوجرن، إصابات الدماغ، أورام الدماغ.
القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة