قوقل تحظر منافذ الأخبار الكندية من نتائج البحث في الدولة

أعلنت ميتا عن خطة حظر مماثلة الأسبوع الماضي

  • تاريخ النشر: السبت، 01 يوليو 2023
قوقل تحظر منافذ الأخبار الكندية من نتائج البحث في الدولة

أرسلت قوقل خطاباً للحكومة الكندية أنها ستمنع المقالات من المنافذ الإخبارية التي تتخذ من كندا مقراً لها من الظهور في نتائج البحث وغيرها من المنتجات في البلاد؛ بعد تمرير مشروع قانون جديد يتطلب من قوقل دفع رسوم لشركات الأخبار.

مشروع قانون جديد في كندا لغرف الأخبار الكندية

نقلاً عن شبكة سي إن بي سي، تم تمرير مشروع القانون الجديد، C-18، الأسبوع الماضي. كان مشروع القانون سيحقق 329 مليون دولار لغرف الأخبار الكندية سنوياً، حسب تقدير مسؤول الميزانية البرلماني الكندي، وهو تدفق إيرادات يبدو من غير المرجح الآن أن يتحقق، حيث يتطلب من شركات مثل ميتا وقوقل الدفع لوسائل الإعلام عند ارتباطها بالأخبار في البحث أو الموجز.

قد يكون لهذه الخطوة، التي ستسحب أيضاً وسائل الإعلام الكندية من منتجات قوقل News and Discover، تأثير كبير على الناشرين الذين يعتمدون على بحث قوقل لجذب القراء الذين يدعمون أعمالهم، يبدو أن التغييرات قد بدأت بالفعل في التأثير على بعض المستخدمين.

إغلاق غرف الأخبار الكندية

قالت هيئة الإذاعة الكندية، وهي إحدى أكبر المؤسسات الإخبارية في كندا، إنها «ستشجع الكنديين على الذهاب مباشرة إلى المواقع التي يثقون بها للحصول على أخبارهم»، حيث عانت غرف الأخبار في كندا وحول العالم من سنوات من التراجع. من عام 2008 إلى عام 2018، أغلقت 216 غرفة تحرير كندية أبوابها، وفقاً للباحثين.

قال بابلو رودريغيز، عضو البرلمان عن Honoré-Mercier، يوم الخميس على تويتر: «تفضل التكنولوجيا الكبيرة إنفاق الأموال على تغيير منصاتها لمنع الأخبار من الكنديين بدلاً من دفع حصة صغيرة من المليارات التي يجنونها من الإعلانات».

كانت أبلغت قوقل عن 40.69 مليار دولار من عائدات البحث للربع الثاني من عام 2023.

بينما وصف كينت والكر، رئيس الشؤون العالمية لشركة قوقل، إطار عمل القانون الجديد بأنه «غير عملي» في منشور بالمدونة وقال إنه سيعرض الشركة إلى «مسؤولية مالية غير محدودة لمجرد تسهيل وصول الكنديين إلى الأخبار من الناشرين الكنديين».

ميتا تحظر وسائل الإعلام الكندية من الظهور على منصاتها

أما ميتا فقد قالت بالفعل إنها ستبدأ في منع وسائل الإعلام الكندية من الظهور على فيسبوك أو إنستغرام بعد تمرير القانون. تم تمرير قانون مماثل في أستراليا وحفز نفس الرد من ميتا، مما أثار جدلاً كبيراً. عقد ميتا في وقت لاحق صفقة مع الدولة وأعاد الوصول إلى الأخبار.

من ناحيته، قال والكر: «نشعر بخيبة أمل لأن الأمر وصل إلى هذا الحد، نحن لا نتخذ هذا القرار أو آثاره باستخفاف ونعتقد أنه من المهم أن نتحلى بالشفافية مع الناشرين الكنديين ومستخدمينا في أقرب وقت ممكن».

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة