لعبة The Legend of Zelda: Breath of the Wild

تدور أحداث اللّعبة في كوكب افتراضيّ يُدعى هيرول (Hyrule)، حيث عليك قيادة الشّاب لينك (Link) لحماية العالم من خطر الأشرار، سنتناول في هذا المقال عدداً من المحاور المتعلّقة بلعبة المغامرات والأكشن الجّديدة ذا ليجيند أوف زيلدا: بريث أوف ذا وايلد (The Legend of Zelda: Breath of the Wild)، حيث سنستعرض معلومات متنوّعة حول ماهيّتها، تطويرها ونشأتها، لمحة عن تاريخها، موعد إطلاقها، لمحة عن قصّتها وكيفيّة لعبها، عناصرها، خصائصها ومزاياها المختلفة وغيرها.

قصة لعبة The Legend of Zelda: Breath of the Wild

تدور أحداث معظم إصدارات سلسلة (The Legend of Zelda) في عالم افتراضيّ يُعرف بهيرول (Hyrule)، مع وجود بعض الاستثناءات في إصدارات قليلة منها، مثل عالمي: تيرمينا (Termina) ولورول (Lorule)، حيث تقود من خلاله مقاتل شاب يُدعى لينك (Link) في أغلب الأحوال.

إذ تقوم قصص السّلسلة غالباً حول سعي البطل لينك لإنقاذ الأميرة زيلدا (Princess Zelda) من الشّر، المتمثّل في الكثير من أجزاء السّلسلة بالشّخصيّة الشّريرة غانون (Ganon)، الّذي يعدّ الخصم الأقوى والأخير في هذه الأجزاء، كما هو حال اللّعبة القادمة (The Legend of Zelda: Breath of the Wild).

حيث يستيقظ لينك مع بداية أحداث اللّعبة من غيبوبة طويلة دامت لقرنٍ كامل، ذلك بعد سماعه لصوتٍ غامض أخبره أنّ مملكة هيرول قد تدمّرت وأنّ المخرّب والمدمّر غانون قد احتُجز مقيّداً في قلعة هيرول، إلّا أنّه بالرّغم من ذلك لا تزال قوّته تتعاظم والعالم يتخوّف من أن يصبح حرّاً مجدّداً، حينها يبدأ عملك والمقاتل لينك في السّعي نحو القضاء على غانون وحماية عالم هيرول وشعبه من قوى الظّلام.

من الجّدير ذكره بأنّ المقاتل الشّاب لينك (Link) ليس فقط الشّخصيّة الرّئيسيّة في أغلب إصدارات سلسلة ذا ليجيند أوف زيلدا فحسب، إنمّا يُعد واحداً من أشهر شخصيّات الألعاب الإلكترونيّة حول العالم، من خلال وجوده في بعض الكتب الرّسوميّة والسّلاسل الكرتونيّة التّلفزيونيّة أيضاً.

خصائص لعبة ذا ليجيند أوف زيلدا: بريث أوف ذا وايلد وكيفيّة لعبها

تتميّز لعبة (The Legend of Zelda: Breath of the Wild) بإتاحتها بيئة لعب مفتوحة وكبيرة جدّاً، مقارنةً بما سبقها من إصدارات، الأمر الّذي يعطيك الفرصة لاستكشاف العالم بكلّ حريّة وسهولة، فضلاً عن كونها اللّعبة الأولى الّتي تتوفّر بدقّة عالية الجّودة (HD) ضمن سلسلة ألعاب ذا ليجيند أوف زيلدا.

عناصر اللّعبة وأدواتها

يوفّر لك القائمون في اللّعبة القادمة مجموعة كبيرة ومتنوّعة من العناصر والأدوات مختلفة الوظائف والمهام، مثل: الأسلحة المختلفة (Weapons)، الدّروع (Shields) للدّفاع عن النّفس، الطّعام (Food) لإعادة بناء القوّة من جديد وغيرها.

إلّا أنّ ما يميّز هذه العناصر والأدوات هو تعدّد الوظائف الّتي يمكنك أن تنجزها من خلالها، فمثلاً: يمكنك استخدام الدّروع كألواح للتزلّج إلى جانب دورهم القتاليّ، كما تستطيع الاستفادة من أخشاب الأشجار لإشعال النّار وتوفير الإضاءة بالإضافة إلى إمكانيّة استخدامها كسلاحٍ يدويّ بسيط ..الخ.

ذلك على الرّغم من أنّ هذه الأدوات والأسلحة تنتهي صلاحيّتها بعد استخدامها بشكلٍ مكثّف.

القطعة الإلكترونيّة شيكا Sheikah

مع تقدّمك في أحداث اللّعبة ستجد قطعة تكنولوجيّة مميّزة ومهمّة للغاية تُعرف بشيكا (Sheikah)، توفّر لك بعض المزايا والخدمات المهمّة، الّتي ستساعدك في إكمال طريقك بنجاح، حيث تتيح لك هذه القطعة خريطة اللّعب كاملةً (Map)، مع إمكانيّة تحديد مواقع وأماكن الأعداء.

كما يمكنها أن توفّر لك خصائص وقوى أكبر مع مرور الوقت، كالسّماح لك بصنع قنابل متفجّرة، التّحكّم بالمعادن المختلفة، إيقاف جريان الوقت وغيرها، الأمر الّذي يساعدك في إكمال وإنجاز مهامك المختلفة بسهولةٍ ويسرٍ أكبر.

أخيراً.. هذه كانت مراجعة حول لعبة الأكشن والمغامرات الجّديدة ذا ليجيند أوف زيلدا: بريث أوف ذا وايلد (The Legend of Zelda: Breath of the Wild)، حيث سننتظر موعد إصدار هذه اللّعبة مع بداية شهر آذار/مارس القادم، لمعرفة آراء عشّاق الألعاب الإلكترونيّة عنها، والوقوف عند تقييمات المراجع المختصّة والمعتمدة حولها.