ما هي مهارات التسويق الناجحة التي تنجح أعمالك 2022

هناك مجموعة من المهارات اللازمة للمسوق، لكي يقوم بالتسويق للمنتج أو الخدمة بشكل جيد. إذا كُنت مسوقاً فقد يكون من المهم التفكير في مهاراتك الحالية وتقييمها لأن التسويق قد تغير على مدى السنوات القليلة الماضية. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على مهارات التسويق الفعّال.

مهارات التسويق

هناك مجموعة من المهارات اللازمة للمسوق، لكي يقوم بالتسويق للمنتج أو الخدمة بشكل جيد. إذا كُنت مسوقاً فقد يكون من المهم التفكير في مهاراتك الحالية وتقييمها لأن التسويق قد تغير على مدى السنوات القليلة الماضية. كان التسويق في السابق أمراً إبداعياً بالكامل، ويرجع ذلك جزئيًا إلى وجود القليل جداً من المعلومات التفصيلية حول العملاء أو تأثير الحملات التسويقية عليهم. الآن، مع وجود الكثير من أنشطة التسويق والبحث والشراء عبر الإنترنت، أصبح هناك قدر كبير بشكل متزايد من البيانات حول العملاء. وبالتالي التسويق مسعى علمياً بدرجة أكبر.

يُقصد بالتسويق العملية الإدارية التي تقوم بتحديد وتوقع وتلبية متطلبات العملاء بشكل يُحقق الربح للشركة. فالتسويق، في أبسط صوره، هو الأنشطة التجارية التي تنطوي على القدرة على بيع المنتجات أو الخدمات للعملاء، لتحقيق الربح. التسويق هو أكثر بكثير من مجرد إعلان أو بيع. إن عملية تنطوي على الفهم الجيد للغاية لـ"متطلبات العميل"، فالتسويق لا يقتصر فقط على البيع والإعلان ولكنه يدور حول فهم ما يريد العملاء توفيره.

مهارات التسويق ليست مهارات فطرية، هي مهارات مكتسبة يمكن بناؤها من خلال التدريب والتعليم المتخصصين.

مهارات التسويق الفعال

من مهارات التسويق الفعّال ما يلي:

• التواصل: يدور التسويق في جوهره حول التواصل مع الجمهور، لذا فليس من المستغرب أن يكون التواصل هو المهارة العليا التي يحتاج المسوقون إلى إتقانها. ستكون القدرة على التعبير عن نفسك ونقل المفاهيم للآخرين بطريقة واضحة وجذابة أمراً ضرورياً لتحقيق النجاح في عملك كمسوق.
• الإبداع وحل المشكلات: تدور فكرة التسويق حول التخلص من المشكلات والعوائق وإيصال رسالة لها صدى لدى عميلك المستهدف. يعد الإبداع والتفكير خارج الصندوق لإيجاد طرق جديدة للقيام بهذه الأشياء مهارة أساسية لتحقيق التسويق الناجح. التسويق يتطلب القدرة على معالجة المشكلات من زوايا جديدة والتوصل إلى حلول مبتكرة للتحديات المتزايدة.
• الانتباه للتفاصيل: بصفتك مسوقاً، سيرى عملك عيوناً متعددة، سواء أكان ذلك منشوراً على مدونة أو رسماً لمواقع التواصل الاجتماعي أو ورقة مطبوعة من المواد الترويجية. الدقة ضرورية، لضمان الحفاظ على صورة شركتك، وحتى يحصل عملاؤك على المعلومات الصحيحة.
• مهارات التعامل مع الآخرين: غالباً ما يعني العمل في مجال التسويق العمل بشكل وثيق مع فريق تسويق أوسع وزملاء في أقسام أخرى و / أو عملاء و / أو بائعين. نظراً لأنك ستتفاعل بشكل متكرر مع جميع أنواع الأشخاص المختلفين، فمن المهم أن تتمتع بمهارات جيدة في التعامل مع الآخرين، بالإضافة إلى القدرة على بناء علاقات عمل قوية مع الآخرين.
• مهارات القيادة: على الرغم من أن دورك التسويقي ربما لن يكون في الإدارة، إلا أن القيادة لا تزال مهارة مهمة للبناء والتطوير والقدرة على إنجاز عملك بنجاح، يمكن استخدام القيادة في أي وقت في حياتك المهنية. اعتماداً على دورك، قد يتطلب الأمر في وقت ما تولي مسؤولية مشروع معين، أو العمل كوسيط لبائع أو عميل، أو مساعدة صغار أعضاء الفريق في عملهم.
• القدرة على التكيف: التسويق هو مجال سريع التغير، يعود هذا الأمر إلى ظهور ممارسات وأدوات ومعايير جديدة باستمرار. بالإضافة إلى ذلك، غالباً ما يتعين على فرق التسويق العمل في ظل مواعيد نهائية ضيقة وقد يتم تكليفهم بمشاريع في اللحظة الأخيرة أو قد يجدون أنفسهم أمام أولويات متغيرة دون إشعار يذكر. لذا، يجب أن يكون المُسوق الناجح قادراً على التكيف مع الظروف المتغيرة بسهولة.
• مهارات الكتابة: تُعدّ الكتابة مهارة مطلوبة للغاية بغض النظر عن المجال الذي تعمل فيه، ولكنها مهمة بشكل خاص في التسويق، يعود سبب هذا إلى أن الاتصال جزء مهم من عملك اليومي، وإحدى وسائل التواصل، خاصةً إذا كُنت تتواصل مع جمهور واسع، هي بالطبع الكتابة.
• القدرة على تحليل البيانات: التسويق هو مهمة غير قابلة للإنجاز دون قياس، يجب أن تكون قادراً على حساب النجاح وعائد الاستثمار لجهودك التسويقية. إن القدرة على التعامل مع البيانات التي تأتي من مجموعة متنوعة من المصادر والحملات، وفهم ما هو ذو صلة وما هو غير مناسب، واستخدام تحليلك لاتخاذ الخطوات والإجراءات المستقبلية سيكون جزءاً أساسياً من دورك كمسوق.
• القدرة على البحث: بصفتك مسوقاً، ستحتاج غالباً إلى إجراء بحث لإنشاء الحملات وتحديد الاستراتيجية وإنشاء المحتوى. يمكن أن يتخذ هذا البحث مجموعة متنوعة من الأشكال، مثل النظر في الحملات التسويقية للمنافسين، أو معرفة المزيد حول موضوع ذي صلة بالخدمات أو المنتجات التي توفرها مؤسستك، أو إنشاء قائمة بجهات اتصال في صناعة معينة. إن معرفة كيفية إجراء بحث فعال من مصادر حسنة السمعة هو مهارة هامة للغاية ستزيد من جودة عملك.
• التسويق عبر محرك البحث: تُعدّ محركات البحث من أبرز أدوات التسويق المستخدمة اليوم. معرفة كيفية استخدامها لصالح مؤسستك، سواء من خلال الاستراتيجيات المدفوعة أو المجانية أمر بالغ الأهمية. عالم التسويق عبر محركات البحث ضخم ومتغير باستمرار. بصفتك اختصاصي تسويق، لن يُتوقع منك معرفة تفاصيل وعموميات البحث المدفوع وتحسين محرك البحث، ولكن معرفة الأساسيات والقدرة على تنفيذها أمر مهم.
• التسويق عبر وسائل الإعلام الاجتماعية: لا تزال مواقع التواصل الاجتماعي واحدة من أكثر الطرق فعالية للمؤسسات للوصول إلى عملائها. معرفة كيفية الترويج لعلامتك التجارية ورسائلها على مواقع التواصل الاجتماعي والقدرة على التواصل بشكل مباشر مع جمهورك هو جزء أساسي من التسويق الحديث.
• التسويق عبر البريد الإلكتروني: على الرغم من أن أشكال التسويق الأخرى قد نمت بشكل هائل في السنوات الأخيرة، إلا أن البريد الإلكتروني يظل وسيلة اتصال مهمة. يجب أن يفهم جميع المسوقين أساسيات التسويق عبر البريد الإلكتروني.
• فهم العملاء: العملاء هم جوهر التسويق. لا يمكنك بيع أي شيء لأي شخص إلا إذا أراد ذلك. إذا كان التسويق يدور حول تلبية احتياجات العملاء، فيجب عليك أولاً فهم هذه الاحتياجات. هذا يعني أن تكون قادراً على تحديد مشاكل العملاء، وإيجاد طريقة لمعالجة تلك الاحتياجات والمشاكل من خلال المنتجات والخدمات التي تقدمها.هذا يتطلب استخدام مجالين من مجالات المهارة: مهارات الاتصال والمهارات التحليلية.

تُعدّ مهارات الاتصال ضرورية للاستماع إلى العملاء وموظفي المبيعات وغيرهم. قد يكون من المفيد فصل عملائك أو تقسيمهم إلى مجموعات مختلفة ذات احتياجات مختلفة. يمكّنك هذا من جعل حملة التسويق الخاص بك أكثر تحديدًا. التقنيات المستخدمة لهذا تشمل تقسيم العملاء، وإنشاء شخصية المشتري.

• قوة القصص والقدرة على الحكي: غالبًا ما يكون المسوقون ماهرين في استخدام القصص لإثبات وجهة نظرهم. يُعدّ تطوير القدرة على استخدام القصص بشكل فعال أداة قوية في مستودع أسلحة أي جهة تسويق، لأسباب ليس أقلها أنها تخلق تجربة لا تنسى للعملاء.

تسويق المحتوى هو نشاط تسويقي عبر الإنترنت يستخدم النص كطريقة لتقديم معلومات عامة ومفيدة للعملاء. الفكرة هي أن العملاء الذين يقومون بأبحاثهم عن المنتجات أو الخدمات، أو ببساطة يبحثون عن حل مشكلة ما، سيصادفون المقالة. سوف يتعرفون على المؤلف كخبير في الموضوع، ويبحثون عن مزيد من المعلومات منهم، وفي النهاية قد يتواصلون مع الشركة عندما يرغبون في الشراء.