منال الصيفي بعد وفاة زوجها: وجوده كان أمان حتى لو مبيعملش حاجة

حلت المخرجة منال الصيفي، زوجة الفنان الراحل أشرف مصيلحي، ضيفة في برنامج "كلمة أخيرة" للإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، وفي البرنامج كشفت تفاصيل اليوم الأخير في حياة زوجها وفترة مرضه.

وقالت الصيفي إنها علمت بمرض زوجها أشرف مصيلحي منذ 3 سنوات، حيث كان يصور معها أحد المسلسلات وظهرت عليه أعراض مقلقة، فلم يكن قادرًا على تذكر نصوصه وأصبحت تصور مشاهده كلمة كلمة حتى يتذكر كلامه في المشهد.

وقالت الصيفي: " أول مرة لاحظنا فيها ده كان وقت تصوير جمال الحريم، لخبط في الكلام أثناء التصوير، تفاجئت أنه مش مجمع ومش عارف يحفظ النص، وبيقولي انا آسف والله، قولتله معلش هنذاكر سوا وحفظته الدور بشق الأنفس وتخيلت أنها مجرد جلطة".

بعدها طلبت منه الذهاب إلى الطبيب وقال الطبيب إنه يعاني من الضغط العصبي وأعطاه بعض المهدئات ولكنها لم تطمئن لكلام الدكتور، وذهبت به إلى طبيب آخر وطلب منها تحاليل وإشاعات.

وأوضحت الصيفي إنهم اكتشفوا وجود ورم في المخ، ولكنها كذبت على زوجها وقالت له إن لديه كيس مياه في المخ وأجرى العملية، وبعدها اكتشف الأطباء أنه يعاني من سرطان مخ شرس من الدرجة الرابعة.

وعن ردود  أفعال أطفالها بعد مرض والدهم قالت الصيفي أن الأولاد كانوا متحملين أكثر من البنات، وقالت: "ابني كريم تركيبته هادية سكت وبدأ يسأل في ألمانيا وأمريكا هل إحنا ماشيين صح في العلاج، وابني يوسف فضل فترة كبيرة رافض الكلام عن حالة أشرف، والبنات عيطوا".

الصيفي: أشرف كان أمان بالنسبة لي

وأوضحت المخرجة منال الصيفي إن وجود أشرف في حياتها كان أمانًا بالنسبة لها رغم أنه كان طريح الفراش ولا يقدر على الحركة والكلام. وأوضحت أنها في اليوم الأخير حياته تمنت من الله أن يرحم زوجها.

وقالت: "أنا كنت كل يوم أدخل عنده مع أخوه ونقرأ سورة ياسين، وفي آخر يوم قرأت ياسين ودعيت ربنا لو بتحبه بلاش تعذبه أكثر من كده كفاية، لأنه كان تعبان".

وبعدها بثلاث ساعات تحدث مع الأطباء وأخبروها أنه سيرحل قريبًا، وقالت: "كان بيدخل في جهاز بيضايقه، وسألت الدكتور ليه بنعمل كده، قال لي إنت قارئة وفاهمة وهتفرق 8 شهور، ودكتور آخر قال لي آسف إحنا عملنا كل حاجة، مش عايزك تحسي في يوم إن ضميرك يأنبك".

يُذكر أن الفنان أشرف مصيلحي توفي يوم الأحد 17 سبتمبر عن عمر 49 عامًا بعد صراع مع مرض السرطان لمدة 3 سنوات وقد شيعت جنازته بحضور نجوم الفن في مصر.