هاني أبوريدة يوضح حقيقة تورطه في أزمة نهائي أفريقيا ويرد على الخطيب

أصدر هاني أبوريدة، عضو مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا والمكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي كاف، بيانًا لتوضيح حقيقة تورطه في أزمة خطاب ملعب نهائي دوري أبطال أفريقيا.

وجاء البيان كالتالي:

 "لم يكن لي أي دور معلن أو غير معلن في اختيار مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم الحالي رغم تقديري الشخصي لجميع أعضائه، كما أنني لم أشارك مع الاتحاد الحالي في أي اجتماع رغم أحقيتي القانونية واللائحية في عضويته بموجب موقعي الدولي".

أبوريدة يحمل اتحاد الكرة الأزمة

"التقدم لتنظيم أي حدث رياضي على أي مستوى هو مسؤولية الاتحاد المصري لكرة القدم، وهو ما لم يتم خلال المدة التي حددها الاتحاد الإفريقي فيما يخص تنظيم المباراة النهائية لدوري الأبطال الإفريقي لهذا الموسم ولا بعد هذه المدة، مما جعل الكاف يحصر اختياراته على الملفات التي تقدمت بها الاتحادات الأهلية في هذا الشأن".

"على مدار 18 عاما تشرفت بدوري في تنظيم مصر بكفاءة عالية للعديد من الأحداث الإفريقية والعالمية أهمها كأس الأمم الإفريقية 2006 وكأس العالم للشباب 2009 وكأس الأمم الإفريقية 2019 وكأس إفريقيا تحت 23 سنة 2019 والعديد من بطولات الناشئين والشباب والفئات الأخرى وذلك بالتنسيق التام مع الاتحادات المصرية المتعاقبة وتحت مظلة مؤسسات الدولة وفي مقدمتها وزارة الشباب والرياضة والأجهزة المعنية كافة، حيث لم يتأخر أي منها عن تقديم كل المساندة بشتى أنواعها حتى صارت مصر الآن فعلًا لا قولا مركزًا عالميًا للأحداث الرياضية وفق رؤية واضحة للدولة المصرية في هذا الشأن".

"لم أتأخر يومًا عن دعم أي فريق مصري في أي بطولة خارجية له وذلك وفق ما تقتضيه اللوائح والنظم المعمول بها، وبناء عليه لم يكن لأي فريق مصري أي حق مشروع في أي بطولة شارك فيها ، إلا وقد وحصل عليه بفضل الله، وذلك من دون المجاهرة أو التفاخر إيمانًا مني بأن هذا هو الدور الواجب القيام به، وبقدر ما شهدنا من انكسارات خلال منافسات الفرق المصرية، عشنا أيضًا العديد من انتصاراتها على كافة المستويات سواء مع الفرق الوطنية أو الأندية المصرية".

مؤتمر محمود الخطيب رئيس الأهلي

وكان محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي المصري، قد عقد مؤتمر صحفي ظهر اليوم السبت، للحديث عن أزمة ملعب نهائي دوري أبطال أفريقيا.

وأشار الخطيب  إلى أن الاتحاد المصري ماطل لمدة 4 أيام للحصول على صور من الخطابات مع الاتحاد الإفريقي، رغم أنه حق دستوري أصيل للأندية، ولم يتحرك الاتحاد إلا بعد تصعيد الموقف لوزارة الرياضة.

وطالب الخطيب اللجنة الأولمبية بالمبادرة بوضع آلية وقواعد فاعلة لمراقبة التزام اتحاد الكرة، بتداول الخطابات والمعلومات بطريقة تعزز الثقة والاطمئنان.

وأضاف "لم يكن لدينا أي معلومة عن مسألة تنظيم المباراة النهائية، إلا عندما بدأت وسائل الإعلام تتحدث عن وجود منافسة بين السنغال والمغرب، وأنه كانت هناك مواعيد محددة لتقديم طلبات التنظيم".

وزاد "تواصلت مع جمال علام، رئيس اتحاد الكرة، وسألته: هل رد الاتحاد على خطاب الكاف بخصوص تنظيم المباراة النهائية... وأجاب: بالفعل رد الاتحاد".

وتابع "بعدها تواصلت مع المهندس هاني أبوريدة، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي، للاستعلام عن مساندته لطلب مصر الخاص بتنظيم المباراة النهائية، وأجاب بأن مصر لم تتقدم بطلب لتنظيم المباراة، وأن ما يردده اتحاد الكرة غير صحيح".

وواصل "عاودت الاتصال برئيس الاتحاد جمال علام، وأبلغته بما قاله المهندس هاني أبو ريدة، وسألته من صاحب المعلومة الصحيحة هل أنت أم المهندس هاني أبو ريدة؟ فرد: كلانا معلومته صحيحة، اندهشت بالطبع، وقلت... كيف؟، فأجاب رددنا على الكاف، لكن لم نطلب تنظيم المباراة، وطلبنا إقامتها على ملعب محايد... وهو أمر يبدو غريبا وغير مقبول".