ألعاب الكمبيوتر تسبب في تكوين عصابة لسرقة المنازل!

استطاعت عصابة مكونة من 3 لصوص من سرقة الأموال داخل الشقق السكنية من خلال الألعاب الإليكترونية على طريقة الأفلام.

وذكرت قوات الأمن في مصر أن عصابة مكونة من 3 لصوص تتراوح أعمارهم ما بين 21 عاماً إلى 26 عاماً استطاعوا سرقة الأموال من المنازل بطريقة ذكية.

وكشفت الشرطة المصرية أن المتهمين في مراحل تعليمية جامعية، واستطاعوا تكوين أرصدة بمبالغ كبيرة وذلك من خلال حساباتهم في الألعاب الإليكترونية عن طريق الإنترنت.

سرقة بأسلوب الألعاب الإليكترونية

وفكرت هذه العصابة في تقليد ألعاب السطو الإليكترونية وهو الأمر الذي ساعدهم في سرقة 4 منازل بعدما تعرضوا إلى ضائقة مالية.

وحاولت العصابة إخفاء آثار الجريمة وذلك من خلال تحويل الأموال التي سرقوها إلى رصيد إليكتروني من خلال سايبر وهو مكان يحتوي على عدد كبير من أجهزة الكمبيوتر يقدم خدمات الاستفادة من الكمبيوتر وخدمات الإنترنت مقابل مبالغ مالية.

وقامت العصابة بدفع الأموال المسروقة إلى صاحب هذا السايبر مقابل الحصول على رصيد إليكتروني في الألعاب التي يجيدونها على الإنترنت ومن ثم بيع هذا الرصيد للراغبين في الحصول عليه.

الأسلوب المتكرر للسرقة كشف العصابة

وكشفت الشرطة المصرية الجرائم من خلال الأسلوب المتكرر في التسلق وسرقة المنازل، ومن خلال التحريات تم الكشف عن العصابة وأفرادها قبل معرفة بقية التفاصيل الخاصة بالسرقة.

وبعد ضبط المتهمين، وجدت الشرطة أن بحوزتهم جهازاً لابتوب وكذلك مبلغ مالي و3 هواتف محمولة، واعترفوا بارتكابهم 4 جرائم سرقة بالأسلوب ذاته. 

وقامت العصابة بشراء الهواتف المحمولة من خلال الأموال المسروقة مع إنفاقهم لبقية المبالغ المالية مقابل تحويلهم لرصيد إليكتروني على حسابهم في أحد الألعاب.

وضبطت الشرطة المصرية محل "السايبر" وعثرت بداخله على 7 أجهزة كمبيوتر بالإضافة إلى مبلغ مالي من السرقات الأربعة.

ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب العصابة

وأثارت هذه الحادثة ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة وأن الأسلوب المستخدم من العصابة في السرقة تعلموه من الألعاب الإليكترونية وهو الأمر الذي يؤكد خطورة تأثير هذه الألعاب على الأطفال وحتى الشباب كذلك.

كما أن شغف الشباب بالألعاب الإليكترونية دفعهم إلى السرقة من أجل الحصول على رصيد في هذه الألعاب لاستخدامه ولبيعه بعد ذلك.

ويطالب رواد تواصل الاجتماعي برقابة أسرية أكبر على الأطفال والشباب وعلى نوعية الألعاب التي يجلسون أمامها لساعات طويلة حتى لا تتسبب هذه الألعاب في ظهور جرائم جديدة في المجتمع.