الذكاء الاصطناعي يحول التطبيقات المزيفة إلى تهديد يصعب كشفه

الذكاء الاصطناعي يغذي موجة جديدة من التطبيقات المزيفة

  • تاريخ النشر: منذ 3 أيام زمن القراءة: دقيقة قراءة
الذكاء الاصطناعي يحول التطبيقات المزيفة إلى تهديد يصعب كشفه

لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد وسيلة للإبداع أو أداة لتسهيل المهام اليومية، بل تحول أيضاً إلى سلاح خطير بيد مطوري البرمجيات الخبيثة، الذين يستغلونه لتطوير تطبيقات احتيالية أكثر تعقيداً وواقعية من أي وقت مضى.

الذكاء الاصطناعي يغذي موجة جديدة من التطبيقات المزيفة

وحول هذا الأمر، كشفت تقارير تقنية حديثة عن موجة غير مسبوقة من التطبيقات المزيفة التي اجتاحت متجري آبل وقوقل.

وارتفع عدد تطبيقات iOS المرفوضة بشكل كبير خلال السنوات الـ 5 الماضية، حيث رفضت آبل نحو 1.76 مليون تطبيق في عام 2024 لعدم مطابقتها معايير المتجر، بينما ارتفع العدد في العام الحالي إلى 1.93 مليون تطبيق.

أما على الجانب الآخر، فإن الوضع في نظام أندرويد يبدو أكثر خطورة، حيث تم رصد تطبيقات احتيالية بمعدل يقارب 6 أضعاف مقارنة بالسنوات السابقة.

ولفتت التقارير إلى أن هذه التطبيقات لم تعد بدائية أو يسهل كشفها، بل أصبحت تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتصميم واجهات احترافية، وإنشاء تقييمات وتعليقات وهمية دقيقة، ما يجعل من الصعب على المستخدمين وحتى فرق المراجعة، اكتشافها قبل أن تنتشر وتصل إلى ملايين الهواتف.

حذر خبراء الأمن السيبراني من أن خطورة هذه التطبيقات لا تكمن فقط في قدرتها على خداع المستخدمين، بل في أن التهديدات الأمنية المرتبطة بها أصبحت أكثر تعقيداً.

ففي حين كانت البرمجيات الخبيثة التقليدية تقتصر غالباً على سرقة البيانات، أو تثبيت برمجيات ضارة، مثل أحصنة طروادة، فإن استخدام الذكاء الاصطناعي جعلها أكثر قدرة على التمويه، والاختباء لفترات أطول داخل الأجهزة.

وينصح الخبراء المستخدمين بعدم تنزيل أي تطبيق إلا من المتاجر الرسمية، والتأكد من قراءة المراجعات بعناية، وتجنب التطبيقات التي تتكرر بشأنها التحذيرات من الاحتيال.

وأضافت التقارير أنه مع تعقد التهديدات الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بات الحذر والتأني خط الدفاع الأول لحماية البيانات الشخصية.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة