فرط التعرق: الأسباب والعلاج

هل تعاني من فرط التعرق؟ إليك التفسير العلمي والحلول الممكنة

  • تاريخ النشر: منذ يومين
فرط التعرق: الأسباب والعلاج

أفادت تقارير طبية بأن فرط التعرق ليس مجرد حالة مزعجة، بل مشكلة صحية قد تؤثر سلباً على جودة حياة المصاب، حتى في فترات الراحة وغياب الحرارة أو الجهد البدني.

هل تعاني من فرط التعرق؟ إليك التفسير العلمي والحلول الممكنة

وقالت التقارير إن العرق الزائد قد يؤدي إلى إحراج اجتماعي، واضطراب نفسي، وعزلة، خاصة إذا ترافق مع رائحة كريهة أو التهابات جلدية.

وأوضحت أن هناك نوعين رئيسيين من فرط التعرق:

  • النوع الأولي: غالباً ما يكون وراثياً، ويبدأ ظهوره في سن الطفولة أو المراهقة. ويتميز هذا النوع بفرط تعرق متماثل، مثل التعرق في كلتا اليدين أو القدمين.
  • النوع الثانوي: يحدث نتيجة لمشاكل صحية أو تأثيرات خارجية. ومن أبرز أسبابه: اضطرابات الغدد الصماء (مثل فرط نشاط الغدة الدرقية أو السكري)، وبعض الالتهابات (مثل السل)، والأورام، وانقطاع الطمث، واستخدام أدوية معينة كمضادات الاكتئاب أو خوافض الحرارة.

وأشارت التقارير إلى أن فرط التعرق قد يصاحبه تلف في الجلد، وعدوى فطرية، ورائحة قوية، ما يستوجب تشخيصاً دقيقاً لمعرفة السبب.

وأوصت بمراجعة طبيب أمراض جلدية لإجراء تقييم شامل، والذي يتضمن فحوصات، مثل اختبار اليود والنشا، وفحوصات دم لهرمونات الغدة الدرقية ومستويات السكر. كما قد يتطلب الأمر إحالة إلى اختصاصيي الغدد الصماء أو الأعصاب.

وبينت التقارير أن العلاج يعتمد على نوع التعرق وشدته وموقعه، وتشمل الخيارات:

  • مضادات تعرق طبية تحتوي على كلوريد الألومنيوم.
  • جلسات التأين الكهربائي.
  • حقن توكسين البوتولينوم (البوتوكس).
  • الجراحة في الحالات القصوى.

وأكدت أن السيطرة على المرض المسبب، تعتبر أساسية للوقاية من النوع الثانوي، موصية بإجراء تغييرات في نمط الحياة، مثل ارتداء ملابس قطنية طبيعية، وتجنب التوتر النفسي، وتقليل تناول الطعام الحار والقهوة والكحول، مع ممارسة التمارين المعتدلة بانتظام.

كما نصحت التقارير كذلك بإعادة العلاج الوقائي دورياً، وذلك لتجنب الانتكاسات.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة