لبنى عبد العزيز بعد اختفاء 11 عاما: لم أعتزل الفن وابتعدت لهذا السبب

كان آخر أعمال لبنى عبد العزيز فيلم جدو حبيبي والذي عرض عام 2012

  • تاريخ النشر: الإثنين، 27 مارس 2023
لبنى عبد العزيز بعد اختفاء 11 عاما: لم أعتزل الفن وابتعدت لهذا السبب

قالت الفنانة لبنى عبد العزيز إنها لم تعتزل الفن، وما زالت تتلقى عروض لأعمال فنية، ولكنها تبحث عن العودة للجمهور بعمل يحفظ على تاريخها الفني.

وأكدت لبنى عبد العزيز في تصريحات نشرها موقع القاهرة 24، أنها تبحث عن عمل ضخم يحافظ على مشوارها الفني ويكون إنتاجه ضخم، مشيرا إلى أن كل الأعمال التي شاركت فيها كان إنتاجها ضخم.

وأوضحت الفنانة القديرة أنه بحكم سنها فهي تدرك أنه من الصعب أن تجد دور يناسبها، ولذلك فهي تفضل عدم مشاركتها في أي عمل فني ليس من مقامها الفني.

لبنى عبد العزيز حاملة ماجستير

قالت لبنى عبد العزيز إنها مختلفة عن أبناء جيلها وحتى عن نجوم الجيل الذي يليه، بسبب حصولها على درجة الماجستير، كما أنها حصلت على الطالبة المثالية أثناء الدراسة، وبسبب تفوقها استطاعت الحصول على منحة من الجامعة الأمريكية. وأضافت أنها عملت أيضا في الإذاعة وهو ما جعلها مختلفة.

وكشفت الفنانة القديرة عن عدم علمها بأي من النجوم الحاليين، كما أنها لا تتابع أعمالهم ولا تعلم أي شيء عن الذي يقدموه.

مسيرتها الفنية

الفنانة لبنى عبد العزيز من مواليد عام 1935، بدأت مسيرتها الفنية مبكرا من خلال الإذاعة وهي طفلة في العاشرة من عمرها، فشاركت في برنامج ركن الأطفال، وحينما بلغت الرابعة عشر من عمرها أصبحت تقدم برامج بمفردها خاصة لأنها كانت تجيد اللغة الإنجليزية واللغة الفرنسية، فقدمت برنامج ركن الأطفال.

التحقت لبنى بالجامعة الأمريكية وهي في السادسة عشر من عمرها، وإلى جانب الدراسة كانت تقدم برنامج في الإذاعة من إعدادها وإخراجها أيضا.

على الرغم من حب "لبنى" التمثيل" منذ الصغر، إلا أن عائلتها كانت تعارض بشدة دخولها المجال الفني، حتى إن والدها صفعا على وجهها حينما أخبرته عن نيتها لدخول المجال الفني.

فقدت "لبنى" الأمل في القدرة على معارضة رغبة والدها، إلى أن ذهبت لإجراء تحقيق صحفي عبارة عن مقارنة السينما المصرية والأمريكية في 1957، في ستوديو الأهرام، وبمجرد أن رآها كل من المنتج رمسيس نجيب والمخرج صلاح أبو سيف، فالتقطوا موهبتها وعرضوا عليها العمل في التمثيل، ولكنها كانت تعلم برفض عائلتها فرفضت خوفا منهم.

قرر المنتج رمسيس نجيب أن يقدم لبنى من خلال فيلم الوسادة الخالية فذهب وتحدث مع والدها الذي أخبره بحاجته وقت للتفكير، بعدها طلب عبد الحليم حافظ لقائها واصطحب معه الكاتب إحسان عبد القدوس الذي اتضح أنه صديق والدها، ومعهم المخرج صلاح أبو سيف، وعرضوا عليها أول أفلامها في السينما وهو الوسادة الخالية.

وافقت "لبنى" على المشاركة في فيلم الوسادة الخالية، واستطاع الكاتب إحسان عبد القدوس إقناع والدها، وحصلت على 100 جنيه كأجر لأول عمل تقدم بطولته، حقق الفيلم نجاحا كبيرا، وقدم ثنائي رائع مع النجم عبد الحليم حافظ، وسطر اسم لبنى عبد العزيز بين كبار النجوم في ذلك الوقت، وما زال حتى الآن أحد أشهر الأفلام الرومانسية في السينما المصرية.

تألقت "لبنى" في تقديم بطولة 19 فيلم في السينما ومن أشهرهم، فيلم عروس النيل مع النجم رشدي أباظة، فيلم وا إسلاماه مع النجم أحمد مظهر، فيلم غرام الأسياد مع النجوم أحمد مظهر وعمر الشريف، وفي عام 1967 قدمت فيلم إضراب الشحاتين قبل أن تهاجر من مصر إلى أمريكا مع زوجها، وهناك استقرت ما يزيد عن ثلاثين عاما، وعادت إلى مصر في عام 1998.

جدير بالذكر أن آخر أعمال لبنى عبد العزيز هو فيلم جدو حبيبي والذي عرض في عام 2012.