وداع البيت الحرام.. الحجاج يطوفون في أيام التشريق

  • تاريخ النشر: منذ يوم
وداع البيت الحرام.. الحجاج يطوفون في أيام التشريق

تشهد الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تنفيذاً مكثفاً لخططها الرامية لاستقبال الحجاج الراغبين في التعجل بأداء طواف الوداع خلال أيام التشريق، حيث تم تفعيل منظومة خدمات شاملة داخل المسجد الحرام.

وقد حشدت الهيئة كامل طاقاتها البشرية والتقنية لاستقبال جموع حجاج بيت الله الحرام وفقاً للخطة التشغيلية المعتمدة لموسم حج 1446هـ، بالتعاون مع الجهات ذات الصلة في الحرم المكي لضمان نجاح العمليات التنظيمية.

تركز الخطة على إدارة الحشود وتوجيه المصلين إلى المناطق المخصصة أثناء طواف الوداع في اليومين الثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة، مع تهيئة جميع طوابق المطاف واستغلال الطاقة الاستيعابية الكاملة للمسجد الحرام.

الداخلية تدعو الحجاج للالتزام بمواعيد المغادرة

وكان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية العقيد طلال بن شلهوب، دعا ضيوف الرحمن الذين يرغبون في التعجل بالمغادرة خلال أيام التشريق، إلى البقاء في مخيماتهم حتى حلول الموعد المحدد للمغادرة من قبل المسؤولين عن خدمتهم.

وشدد المتحدث الأمني على استمرار الجهود الأمنية والتنظيمية طبقاً للخطط المعتمدة، بهدف ضمان سلامة ضيوف الرحمن حتى إنهاء مناسكهم وعودتهم الآمنة إلى بلدانهم، داعياً الله التوفيق والسداد في أداء هذا الشرف العظيم، بما يلبي تطلعات القيادة الرشيدة.

المدينة المنورة تفتح أبوابها للحجاج القادمين

شرع عدد من الحجاج المتعجلين في التوجه نحو المدينة المنورة قادمين من مكة المكرمة، سواء براً عبر طريق الهجرة السريع أو باستخدام قطار الحرمين السريع، وذلك بعد أن أكرمهم الله بأداء مناسك الحج لهذا العام بسهولة وأمان.

يهدف هؤلاء الحجاج إلى زيارة المسجد النبوي والصلاة فيه، والتشرف بالسلام على النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما. في المقابل، فضل بعض الحجاج، وخاصة حجاج الداخل، مغادرة مكة المكرمة والعودة إلى مناطقهم في المملكة براً أو جواً.

تفعيل الخطط التشغيلية في المدينة المنورة

تزامناً مع بدء تدفق الحجاج، شرعت الجهات المختصة بشؤون الحج في المدينة المنورة في تطبيق خططها التشغيلية للموسم الثاني، والذي يشهد وصول آلاف ضيوف الرحمن على مدار الأيام القادمة.

تشمل هذه الخطط تعزيز الخدمات في المجالات الصحية والأمنية والتنظيمية، بهدف ضمان راحة الحجاج وأمانهم طوال فترة إقامتهم، كما رفعت القطاعات الحكومية والتطوعية مستوى استعدادها، ودعمت مراكز الاستقبال والمنافذ والمواقع التاريخية.

تم تكثيف خدمات النقل والإرشاد والضيافة والرعاية الصحية ضمن منظومة متكاملة تعمل على مدار الساعة، حيث تحرص الجهات المعنية بأعمال الحج على توفير بيئة مريحة وآمنة للحجاج.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة