القهوة السبب.. آخر تطورات الحالة الصحية للاعب أحمد رفعت

حالة من القلق تسيطر على جمهور اللاعب أحمد رفعت، لاعب نادي فيوتشر، في الأيام الماضية، بعد أن تعرض لحادثة سقوط مفاجئ خلال إحدى مباريات الدوري المصري، نتيجة توقف في عضلة القلب.

آخر تطورات الحالة الصحية للاعب أحمد رفعت

وكشف الدكتور عمرو عصمان، الطبيب المسؤول عن العلاج، آخر التطورات الحالة الصحية للاعب أحمد رفعت، في تصريحات تليفزيونية، حيث أكد أن اللاعب يشهد تحسنًا نسبيًا في حالته الصحية، حيث يتواجد حاليًا في العناية المركزة، لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.

وأوضح الدكتور عمرو عصمان أن قلب اللاعب يعمل بثبات نسبي، لكنه لفت إلى أن الدورة الدموية لا تزال غير كافية لتلبية احتياجات جسمه بالكامل، مما استدعى استخدام منشطات وأدوية لرفع الضغط بهدف الحفاظ على معدل ضربات القلب ضمن المعدل الطبيعي.

وأضاف الطبيب المعالج للاعب أحمد رفعت أن هذا الإجراء يهدف إلى تحسين توزيع الدم عبر الخلايا الحيوية في الجسم، مثل الدماغ والكبد والكلى.

أسباب مرض أحمد رفعت

كما ذكر الدكتور عمرو عصمان أنه لا توجد أسباب واضحة تفسر فقدان الوعي المفاجئ الذي تعرض له رفعت، مشيرًا إلى احتمالية وجود اضطراب في المخ أو مشكلة في القلب قد تكون منعت تدفق الدم الكافي إلى الدماغ.

 وأكد الدكتور عصمان أن جميع المؤشرات تدل على تحسن الحالة الصحية لرفعت باستثناء وظائف الكلى، التي يعمل الفريق الطبي جاهدًا على تحسينها وضمان وصول الدم الكافي إليها.

طبيب أحمد رفعت: القهوة السبب

كما كشف الدكتور عمرو عصمان، استشاري القلب، عن السبب الغير متوقع وراء الوعكة الصحية التي ألمت بأحمد رفعت، لاعب فريق مودرن فيوتشر الرياضي.

وفقًا للطبيب المشرف على حالة اللاعب، فإن أحمد رفعت قد تناول كمية كبيرة من القهوة قبل المباراة، مما أدى إلى ارتفاع معدل ضربات قلبه وفقدانه الوعي خلال اللعب.

أفاد الدكتور عمرو عصمان، بأن اللاعب يُظهر استجابة مقبولة للعلاج، وأن الفحوصات الطبية الأخيرة، بما في ذلك الأشعة المقطعية للمخ، قد أظهرت تحسنًا كبيرًا.

وأشار إلى أن اللاعب قد تعرض لتوقف كامل في عضلة القلب، ويتم حاليًا تقليل الأدوية المؤثرة على الوعي تدريجيًا لتقييم حالته بدقة.

وأضاف الدكتور عمرو عصمان أن أحمد رفعت سيبقى تحت الرعاية الطبية المكثفة، موصولًا بجهاز التنفس الصناعي لضمان تزويده بالأكسجين اللازم، وسيتلقى أدوية خاصة لحماية وظائف الكلى خلال هذه الفترة الحرجة.