الموارد البشرية تُعلن عن الفئات المُستثناة من الحضور إلى مقرات العمل

أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية، أمس الخميس، عن الضوابط الصحية المُحدثة من هيئة الصحة العامة "وقاية" والخاصة بتعليق حضور بعض الفئات، خلال استمرار جائحة كوفيد-19، لمقرات العمل سواء في القطاع العام والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على هذه الفئات.

الفئات المُستثناة من الحضور إلى مقرات العمل

اشترطت وزارة الموارد البشرية على كل حالة من الحالات المُستثناة إرفاق تقرير طبي لجهة العمل، وتمثلت الفئات فيما يلي:

• من تجاوزت أعمارهم 60 عاماً.
• الأشخاص الذين يُعانون من أمراض الرئة المُزمنة أو الربو الشديد، هذه الحالة لمن تم حجزه في المستشفى مرة واحدة على الأقل خلال الستة أشهر الماضية.
• الأشخاص الذين يُعانون من الأمراض القلبية المُزمنة، مثل: قصور عضلة القلب، أمراض الشرايين التاجية. مع وجود إصابة قلبية واحدة على الأقل خلال السنة الماضية.
• الأشخاص الذين يُعانون من نقص المناعة الوراثي.
• الأشخاص الذين يُعانون من مرض فقر الدم، مثل: الثلاسيميا والأنيميا المنجلية.
• الأشخاص الذين يُعانون من نقص المناعة المكتسب، بسبب حالات مثل:

1. مرض نقص المناعة المكتسب.
2. زراعة الأعضاء.
3. استخدام أدوية مثبطة للمناعة لظروف صحية.
4. استخدام عقارات علاج السرطان.

• الأشخاص الذين يُعانون من السمنة المفرطة، مؤشر كتلة الجسم أكبر من 40.
• الأشخاص الذين يُعانون من الحالات الطبية المُزمنة، مثل:

1. مرض السكري غير المُنضبط من النوعين الأول والثاني، الذي استدعى مُلازمة الفراش مرة واحدة على الأقل خلال الأشهر الستة الماضية.
2. مرض ارتفاع ضغط الدم الذي استدعى مُلازمة الفراش مرة واحدة على الأقل خلال الأشهر الستة الماضية.
3. أمراض الكلى المُزمنة.
4. تليف الكبد.

• ذوو الاحتياجات الخاصة، على أن تتوفر فيهم الظروف التالية:

1. عدم القدرة على تطبيق التباعد الاجتماعي بسبب الإعاقة الحركية.
2. عدم القدرة على فهم أو تطبيق الإجراءات الوقائية بسبب الإعاقة الذهنية.

وفقاً لما أعلنته وزارة الموارد البشرية يُستثنى من الفئات السابقة الحالات التالية:

• الأشخاص مكتملو التحصين، الذين تظهر حالتهم "محصّن" في تطبيق "توكلنا" وذلك لمرضى الغسيل الكلوي، مرضى السرطان النشط، مرضى زراعة الأعضاء، السمنة بمؤشر كتلة جسم أكبر من 40.
• حالات التحصين حسب تحديث الحالة في تطبيق "توكلنا": (محصن، محصن جرعة أولى، محصن متعافي) لبقية الحالات.

الفئات المستثناة من تلقي لقاح كورونا في السعودية

يُذكر أن تقارير محلية كانت قد نقلت تصريحات منسوبة إلى الدكتور محمد العبد العالي، المتحدث باسم وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية، قال فيها أن الحالات التي لديها موانع والمستثناة من التطعيم بلقاح كورونا، هي تلك التي تتكون لديها حساسية مفرطة من التطعيم بالجرعة الأولى.وتابع قائلاً أن هذه الحالات نادرة للغاية، لذا يتم استثناء هذه الفئات من التطعيم بالجرعة الثانية من اللقاح.

أضاف الدكتور محمد العبد العالي، أنه يتم أيضاً استثناء الحالات المُثبت بتقارير طبية مُفصلة أن لديها حساسية مُفرطة من مكونات اللقاحات.

عن طريقة إثبات استثناء هذه الفئات من تلقي اللقاح المُضاد لفيروس كورونا، قال المتحدث باسم الصحة السعودية أن الجهات المعنية والمختصة تقوم بإجراء تحديثات مستمرة، ومتابعة في التطبيقات المخصصة لإظهار الحالة الصحية، من أجل إدراج الحالات المستثناة من التطعيم، بالإضافة إلى حالات التحصين.

تطبيق صحتي وزارة الصحة لتسجيل تلقي لقاح كورونا

صحتي هو تطبيق لتقديم الخدمات الصحية للأفراد في المملكة العربية السعودية. يُتيح التطبيق للمُستخدم إمكانية الوصول إلى المعلومات الصحية، بالإضافة للحصول على عدد من الخدمات الصحية المُقدّمة من الجهات المختلفة في القطاع الصحي في المملكة، ومنها:

خدمات تحديث ومتابعة الفحوصات الحيوية، تتبع الأدوية المصروفة، استعراض ومشاركة الإجازات المرضية، تطوير نمط الحياة الصحي، ونحو ذلك من الخدمات المتعلقة بصحة الفرد والأسرة وزيادة الوعي الصحي.

يُتيح تطبيق صحتي أيضاً خدمة التسجيل لتلقي اللقاح المُضاد لفيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، لجميع المواطنين والمقيمين داخل المملكة العربية السعودية، تتمثل خطوات التقديم لتسجيل تلقي اللقاح، فيما يلي:

• الدخول على رابط تطبيق "صحتي" على متجر جوجل أو متجر آبل.
• تحميل تطبيق "صحتي".
• تسجيل بياناتك.
• اضغط على "لقاح كورونا" لتسجيل طلب تلّقي اللقاح.
• يتم تقييم الأهلية لأخذ اللقاح وفق المعلومات المُدخلة.

نصائح وزارة الصحة بالمملكة للمُحصنين باللقاحات المُضادة لفيروس كورونا المستجد

يُذكر أن وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية كانت قد أوصت الأشخاص المُحصنين باللقاحات المُضادة لفيروس كورونا المستجد بالاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية بعد أخذ اللقاح، مثل ارتداء الكمامة وترك مسافة آمنة بينهم وبين الآخرين.

لفتت الصحة إلى أن اللقاح يُساهم بشكل كبير في تقليل الإصابة ولكن لا يمنعها، خصوصا أن الجائحة لاتزال قائمة، وهو ما أكدّته منظمة الصحة العالمية من خلال الإعلان عن وجوب التزام الأشخاص الذين حصلوا على اللقاح المُضاد لفيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، بوضع الكمامات الواقية في المناطق التي ترتفع فيها نسب انتقال العدوى، الإعلان الذي أتى بعد تخلي الولايات المتحدة عن إجراء إلزام الأشخاص الحاصلين على التطعيم بالكمامات في أراضيها.

أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن اللقاحات لا توفر حماية تامة وكاملة من كوفيد-19. فقال مايكل راين، المدير التنفيذي لبرنامج حال الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، :"إذا كان هناك إصابات كثيرة، فيجب عدم الاستغناء عن الكمامة، يشمل هذا الأمر الحالات التي يكون فيها نطاق التطعيم مرتفعاً، إذا كان هناك بلد يرغب في الحدّ من وضع الكمامات أو إلغاء تدابير صحية ووقائية أخرى، فينبغي عدم القيام بذلك إلا من خلال مُراعاة نسب انتقال العدوى في البلد ونطاق التطعيم".

أوضحت سوميا سواميناثان، كبيرة خبراء منظمة الصحة العالمية،  أن البيانات الواردة من البلدان التي توسّعت في نطاق حملات التطعيم تُظهر أن اللقاحات المُضادة للفيروس تحمي من العدوى بنسبة تتراوح بين 70 إلى 80%..

وفقاً لسواميناثان فإن ذلك يعني أنه لازال من الممكن التقاط العدوى حتى بعد تلقي اللقاح، وهذا ليس مفاجئاً في رأيها. فالخبراء يؤكدون أنه لا توجد لقاحات تصل نسبة فعّاليتها إلى 100%.