النصر يهدّد طموحات الجزيرة اليوم

يواجه، اليوم، فريق الجزيرة اختباراً قوياً للغاية للدفاع عن آماله المتبقية في المنافسة على درع دوري الخليج العربي، وذلك حينما يحل ضيفاً على فريق النصر في استاد آل مكتوم بدبي الساعة 8:30، في الجولة 20 من دوري الخليج العربي.

ويملك النصر سجلاً خالياً من الهزائم في الدور الثاني من البطولة، بعدما خاض ست مباريات، فاز في اثنتين وتعادل في أربعة لقاءات. وفي المقابل، فإن فريق الجزيرة مطالب بمواصلة الزحف نحو الصدارة، ومنافسة الزعيم العيناوي المنتشي بالتفوق التاريخي في لقاءات الفريقين بدوري المحترفين، وما يملكه من خبرات.

وكان كلا الفريقين قد حقق الفوز في الجولة 19 من دوري الخليج العربي، إذ نجح الجزيرة في حسم قمة الأهلي لصالحه بهدفين، بينما نجح فريق النصر بالعودة من الفجيرة بثلاث نقاط ثمينة عقب فوزه على مضيفه بهدف دون رد، وما يزيد أهمية المباراة لفريق الجزيرة هو فارق النقاط، الذي أصبح أربع نقاط مع فريق العين، قبل انطلاق منافسات هذه الجولة، عقب تعرقل الأخير في المنطقة الغربية بالتعادل أمام الظفرة. أما من ناحية صاحب الأرض فريق النصر، فستكون الرغبة كبيرة في العودة إلى العروض الجيدة الغائبة منذ فترة عن العميد، رغم عدم تلقيه أي هزيمة في البطولة منذ ثلاثة أشهر، وبالتحديد من آخر خسارة أمام الوحدة في الجولة 13 يوم 20 ديسمبر الماضي، إلا أن المدرب لايزال يبحث عن شخصية العميد الذي بدأ بها الموسم وتوج بها بلقب كأس الخليج العربي، بعدما أضاع الفريق ست نقاط متتالية من ثلاثة تعادلات. وتلعب المواجهات المباشرة لصالح الجزيرة، الذي سبق له الفوز على النصر في سبعة لقاءات سابقة، منذ بدأت منافسات المحترفين، مقابل ثلاثة للنصر وثلاثة تعادلات بينهما في 13 لقاء، وكانت مواجهة الدور الأول قد انتهت أيضاً لصالح فريق الجزيرة في مواجهة ممتعة جمعت الفريقين. ويخوض النصر مباراة اليوم بصفوف غير مكتملة، حيث يغيب عنه رباعي المنتخب الأولمبي عبدالله إسماعيل وخليفة مبارك وفهد حديد وحسين عباس.

مواجهات الفريقين

انتهت مواجهة الدور الأول لصالح فريق الجزيرة، حيث فاز بصعوبة على النصر 3-2، وفاز النصر في الموسم الماضي 2-1، ثم تعادلا إياباً.

طموح الفريقين

النصر: مربع الكبار.

الجزيرة: الاقتراب من الصدارة.

راقبوهم

النصر: طارق أحمد، ومحمود خميس.

الجزيرة: مبخوت، وفوسينيتش.

الغائبون

النصر: عبدالله إسماعيل وخليفة مبارك وفهد حديد وحسين عباس.

الجزيرة: بشير سعيد وخالد سبيل وخميس إسماعيل.

المصدر.