تراجع مبيعات تسلا بالربع الثاني والشركة في مأزق

إغلاق شنغهاي يتسبب في تراجع مبيعات تسلا إلى 254.695… وسلسلة التوريد تضعها في مأزق

  • تاريخ النشر: السبت، 02 يوليو 2022
تراجع مبيعات تسلا بالربع الثاني والشركة في مأزق

قالت الشركة تسلا إنها حققت معدل إنتاج قياسياً في يونيو، لكن تعطل سلسلة التوريد وإغلاق مصنعها العملاق في شنغهاي أدى إلى تراجع عمليات التسليم في الربع الثاني.

تقرير تسلا للربع الثاني

قالت شركة صناعة السيارات الكهربائية، في بيان لها، إن تسليماتها كانت أضعف من المتوقع في الربع الثاني، حيث أثر إغلاق المصانع في الصين وتعطل سلسلة التوريد في جميع أنحاء العالم على الإنتاج.

وبحسب موقع ذا ستريت، قالت الشركة أنها سلمت 254695 سيارة جديدة خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو، بزيادة 26.7% عن العام الماضي ولكن بانخفاض 17.7% عن الرقم القياسي البالغ 310.048 الذي تم تسجيله خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الماضي. 

وكان انخفض الإنتاج إلى 258.580 سيارة، من 305.407 سيارة تم تصنيعها في الربع الأول و305.840 رقماً تم تسجيله خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي، ويرجع الفضل في ذلك جزئياً إلى اضطرابات سلسلة التوريد والإغلاق المتعلق بفيروس كورونا في مصنعها في شنغهاي.

وقالت تسلا في بيان: «في الربع الثاني، أنتجنا أكثر من 258 ألف سيارة وسلمنا أكثر من 254 ألف مركبة، على الرغم من التحديات المستمرة في سلسلة التوريد وإغلاق المصانع خارج نطاق سيطرتنا». وأضافت: «كان يونيو 2022 أعلى شهر لإنتاج السيارات في تاريخ تسلا».

أسهم شركة تسلا

وكانت أغلقت أسهم تسلا عند 681.79 دولاراً أمريكياً يوم الجمعة في نيويورك، بعد ارتفاعها بنسبة 1.24% خلال الجلسة لتقليص تراجع السهم منذ بداية العام إلى حوالي 35.5%.

تسلا تقع في مأزق بسبب الإغلاق وسلسلة التوريد

فقدت تسلا حوالي 22 يوماً من الإنتاج من مصنعها الرئيسي في شنغهاي بسبب سياسات إغلاق كورونا بالصين، التي أكبر مدينة في البلاد خلال الربع الثاني.

كما أدت اضطرابات سلسلة التوريد وارتفاع تكاليف المدخلات إلى إعاقة معدلات الإنتاج الإجمالية لشركة تسلا، مما أجبر المجموعة على تعزيز أسعار الطراز الحالي والتطلع إلى خفض التكاليف على المدى القريب مع اقترابها من الأشهر الأخيرة من العام.

ارتفعت أسعار المواد الخام، وكذلك تكاليف العمالة المرتبطة بدورات الإنتاج الإجمالية، بشكل مطرد خلال العام الماضي، في حين ارتفعت أسعار النيكل - وهو عنصر أساسي في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية - حوالي 30% حتى الآن هذا العام إلى حوالي 25500 دولار لكل طن في بورصة لندن للمعادن، بينما ارتفعت أسعار كربونات الليثيوم من فئة البطاريات بحوالي 60% عن مستويات أوائل عام 2021.

أخبرت تسلا المستثمرين في أبريل أن «التأثير التضخمي على هيكل التكلفة لدينا قد ساهم في التعديلات في أسعار منتجاتنا، على الرغم من التركيز المستمر على خفض تكاليف التصنيع لدينا حيثما أمكن ذلك».

ويشار إلى أن شركة صناعة السيارات الكهربائية من المقرر أن تنشر تقرير أرباحها للربع الثاني يوم الأربعاء الموافق 20 يوليو الجاري.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة