حريق هائل يثير الذعر عن حالة عادل إمام وأسرته

اندلع حريق هائل في مصنع للتبغ والدخان بجوار فيلا الفنان المصري عادل إمام وهو ما تسبب في قلق كبير على الحالة الصحية للنجم القدير.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو يظهر حريق مصنع التبغ بجوار فيلا عادل إمام مع وجود حريق هائل به واحتراق المبنى بالكامل.

وشعرت جماهير الفنان عادل إمام بقلق شديد عليه بسبب الحريق كبير وتأثيره الذي قد يكون امتد إلى الفيلا الخاصة بالفنان المصري.

وكتب البعض تعليقات تطلب فيها الاطمئنان على الحالة الصحية للفنان عادل إمام وهل تأثر بهذا الحريق أم لا.

وجاء في بعض التعليقات ما يلي: "المهم الحريق ما يطال منزل عادل إمام وأسرته، بعد كده لا مشكلة لأن عادل إمام ثروة عربية وعالمية يجب الحفاظ عليها".

وقال آخر "طمنونا على الزعيم"، فيما تفاءل متابع وقال "إن شاء الله خيراً وأزمة عابرة تكون بعيدة عن منزل عادل إمام".

وألحت الجماهير من أجل الاطمئنان على عادل إمام فقال أحدهم "أين الخبر اليقين هل أصاب عادل إمام أي مكروه".

فيما تمنى متابع أن يكون الحريق "أزمة وتمر"، وخشي البعض على الفنان عادل إمام وتمنى أن يشفى هو وعائلته لو طالهم أي مكروه بسبب هذا الحريق.

ومن جانبه، قرر المنتج عصام إمام شقيق الزعيم عادل إمام الخروج ليطمأن الجميع على صحة الفنان المصري الكبير.

وأبدى عصام إمام تقديره للجماهير العاشقة للفنان عادل إمام التي انزعجت من خبر حريق المصنع المجاول للفيلا الخاصة به.

وطمأن عصام إمام الجميع بأن صحة الفنان عادل إمام بخير وأن الحريق لم يصل إلى الفيلا التي يسكنها هو وعائلته.

وأشار عصام إمام إلى أنه لا يعلم تفاصيل الحادث أو أسبابه ولكن المهم أنه اطمأن على عادل إمام وأسرته.  

وكانت الصحف المحلية المصرية قد كشفت عن نشوب حريق هائل في المنطقة المعروفة باسم منطقة الفيلل والتي يقطنها العديد من النجوم وعلى رأسهم عادل إمام وتقع بالقرب من طريق القاهرة إسكندرية الصحراوي.

وكشفت مصادر أمنية مصرية أن حوالي 15 سيارة إطفاء توجهت إلى مكان الحريق وحاولت التعامل معه قبل السيطرة عليه في النهاية.

فيما باشرت النيابة العامة التحقيقات حول الحادث خاصة وأن الحريق كان هائلاً وهدد حياة الكثير من الناس.

وتعمل الأجهزة الأمنية على فحص التراخيص الرسمية للمصنع وعن مدى توافر احترازات السلامة المهنية.

فيما يعمل خبراء المعمل الجنائي على معاينة موقع الحادث وتحديد أسباب بداية الحريق وتقديم تقرير مفصل للجهات المختصة باستمرار التحقيق.

وتوصلت التحقيقات إلى أن مالك المصنع لا يمتلك التراخيص اللازمة وهو ما سيعرضه للمساءلة القانونية أمام النيابة العامة المصرية.