رئيس تويوتا يعتزم اتخاذ إجراءات جديدة لتلبية توقعات السوق الصينية

قدم كوجي ساتو، الرئيس التنفيذي لشركة تويوتا موتور كورب، يوم الجمعة، تقييماً صارخاً لأعمال شركة صناعة السيارات اليابانية المنتظرة في الصين، قائلاً إنها يجب أن تتحرك بشكل أسرع مع زيادة المنافسة في أكبر سوق للسيارات في العالم.

ضغوط في الصين على تويوتا

تتعرض تويوتا لضغوط في الصين من العلامات التجارية المحلية مثل BYD التي تحركت بقوة في الاستفادة من السوق المتنامي للبلاد للسيارات الكهربائية الهجينة التي تعمل بالبطاريات والقابس.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة تويوتا، خلال مقابلة مع أعضاء من وسائل الإعلام الأجنبية في طوكيو: «نحتاج إلى زيادة سرعتنا وجهودنا لتلبية توقعات العملاء في السوق الصينية بحزم». وأضاف: «بالنظر إلى تأثير معرض شنغهاي للسيارات، أعتقد أن الصين ستصبح سوقاً متقدماً للسيارات الكهربائية».

استخدمت أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم من حيث المبيعات معرض شنغهاي هذا الأسبوع لكشف النقاب عن سيارتين كهربائيتين جديدتين، وهي خطوة ستضاعف العدد المعروض في الصين تحت علامتها التجارية الرئيسية.

قالت الشركة هذا الشهر إنها ستطلق 10 طرازات جديدة تعمل بالبطاريات وستنشئ وحدة متخصصة للتركيز على الجيل التالي من البطاريات الكهربائية، حيث تسعى إلى تكثيف دخولها في البطاريات الكهربائية تحت قيادتها الجديدة.

إنتاج تويوتا من السيارات

أقر ساتو، يوم الجمعة، أن شركة تويوتا ومقرها ناغويا تنتج حجماً صغيراً من السيارات التي تعمل بالبطاريات مقارنة بشركات صناعة السيارات الأخرى، مضيفاً أن الشركة تتخذ نهجاً مرحلياً لتسريع طرح السيارة الكهربائية للبطارية.

تتميز المرحلة الأولى من تلك الخطة بتحسين المركبات الكهربائية للبطارية بعد إطلاق الطرز الأولى للشركة. بعد ذلك، تهدف تويوتا إلى بيع 1.5 مليون بطارية السيارات الكهربائية سنوياً في عام 2026.

باعت تويوتا العام الماضي فقط 24466 بطارية كهربائية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك تلك الخاصة بعلامتها التجارية الفاخرة لكزس، وهو ما يمثل 0.25% من مبيعاتها العالمية البالغة 9.5 مليون سيارة، ومن بين هؤلاء 2.7 مليون سيارة هجينة ومركبات تعمل بخلايا الوقود.