سيلزيوس نتورك على وشك الإفلاس وتستعين بمستشارين

يبدو أن شركة سيلزيوس نتورك تستعد لأسوأ الاحتمالات وهو «الإفلاس»، حيث ذكرت وسائل إعلام أجنبية أنها عينت مستشارين لإعادة الهيكلية في حال مواجهة الإفلاس.

سيلزيوس تواجه احتمالية الإفلاس

ذكرت وكالة رويترز نقلاً عن وول ستريت جورنال، أن أشخاصاً مطلعين بشركة سيلزيوس نتورك لإقراض العملة المشفرة عينت مستشارين لإعادة الهيكلة من شركة ألفاريز آند مارسال الاستشارية؛ لتقديم المشورة بشأن ملف إفلاس محتمل.

وكانت جمدت شركة إقراض العملة المشفرة التي تتخذ من نيوجيرسي مقراً لها عمليات السحب والتحويلات في وقت سابق من هذا الشهر بسبب ظروف السوق «القاسية»، في أحدث علامة على تراجع السوق المالي الذي ضرب عالم العملات المشفرة.

ففي مطلع شهر يونيو الجاري، قالت سيلزيوس- بحسب ما جاء في رويترز- إنه: «نظراً لظروف السوق القاسية فقد تم وقف عمليات السحب والمبادلة والتحويلات بين الحسابات مؤقتاً؛ مما يضعنا في وضع أفضل للوفاء بالتزاماتها بالانسحاب بمرور الوقت».

وتسبب هذا القرار بتاريخ 13 يونيو 2022، هبطت عملة البيتكوين بما يصل إلى 14%، بالإضافة إلى حدوث انزلاق عبر العملات المشفرة ، حيث انخفضت قيمتها إلى ما دون 1 تريليون دولار- في التاريخ ذاته- للمرة الأولى منذ يناير 2021، مما أثار مخاوف من أن ينتقل المسار إلى أصول أخرى أو يضرب شركات أخرى.

وتعمل شركة إقراض العملة المشفرة على غرار البنوك، فهي تجمع ودائع التشفير من عملاء التجزئة وتستثمرها في ما يعادل سوق التشفير بالجملة، بما في ذلك «التمويل اللامركزي» أو مواقع DeFi التي تستخدم تقنية بلوكتشين؛ لتقديم خدمات من القروض إلى التأمين خارج القطاع المالي التقليدي.

غولدمان ساكس يتطلع لجمع ملياري دولار من المستثمرين

وبحسب موقع كوين ديسك، فإن بنك غولدمان ساكس في وول ستريت يتطلع إلى جمع ملياري دولار من المستثمرين لشراء الأصول المتعثرة من الدرجة المئوية.

وفي هذا الصدد، ستسمح الصفقة المقترحة للمستثمرين بشراء الأصول بخصومات كبيرة محتملة إذا قام مقرض العملة المشفرة بإشهار الإفلاس، وفقاً للتقرير، الذي استشهد بشخصين مطلعين على الأمر.

كان لدى سيلزيوس 11.8 مليار دولار في الأصول اعتباراً من الشهر الماضي، قبل إعلان تجميد عمليات السحب والتحويلات والمبادلة.

يذكر أن سوق الأصول الرقمية عانت في الأشهر الأخيرة من التقلبات الشديدة حيث يتخلص المستثمرون من الأصول المحفوفة بالمخاطر وسط مخاوف من أن الزيادات الشديدة في أسعار الفائدة لترويض التضخم العنيد قد تدفع بالاقتصاد إلى الركود.