فستان جورجينا رودريغيز في الميت غالا 2025 يثير الجدل

تصدرت جورجينا رودريغيز التريند على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث العالمية، بسبب إطلالتها المثيرة للجدل في حفل الميت غالا 2025، في أول مشاركة لها في هذا الحدث. 

إطلالة جورجينا رودريغيز في الميت غالا 2025

تحولت درجات متحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك إلى منصة عرض مذهلة لأرقى الأزياء، مع احتفاء الحدث هذا العام بموضوع "Superfine: Tailoring Black Style"، الذي يكرم أناقة وأسلوب الموضة المستوحى من التقاليد الأفريقية.

و ظهرت جورجينا رودريغيز شريكة النجم العالمي كريستيانو رونالدو، برفقة المدير الإبداعي لدار "Vetements" غورام غفاساليا، مرتدية فستاناً أسود شفافاً مصمماً مع شق جانبي وذيل طويل، وهو ما وصفه بعض النقاد بأنه "خيار غير مناسب للمناسبة" وأنه "أقرب إلى قميص نوم".

 

 

 

 

View this post on Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

A post shared by Georgina Rodríguez (@georginagio)

فستان مستوحى من إطلالة الأميرة ديانا 

في المقابل، رأى مراقبون آخرون أن إطلالة جورجينا رودريغيز كانت تحمل لمسة من الأناقة والرقي، معتبرين أن فستانها الأسود الساتان ذا التفاصيل المصنوعة من الدانتيل والشق الجانبي كان بمثابة تكريم للأميرة ديانا وفستانها الأزرق الشهير الذي ارتدته في حفل الميت غالا عام 1996.

وقد أثار هذا التباين الحاد في الآراء حول إطلالتها ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، لتتصدر جورجينا قوائم الترند العالمي خلال ساعات من ظهورها.

آخر أخبار جورجينا رودريغيز

يأتي ظهور جورجينا في حفل الميت غالا 2025 بعد أيام قليلة من إشادة رونالدو العلنية بها كأم، حيث كتب على صفحته الشخصية بمناسبة عيد الأم: "كل يوم هو يومها، ولكن اليوم بشكل خاص، عيد أم سعيد"، مرفقاً المنشور بصورة عائلية تجمعهم.

تجدر الإشارة إلى أن جورجينا ورونالدو يعيشان قصة حب قوية بدأت عام 2017، وقد أسسا معاً عائلة كبيرة تضم كريستيانو جونيور، والتوأم إيفا وماتيو، وألانا مارتينا، وبيلا إسميرالدا.

الجدير بالذكر أن حفل الميت غالا 2025 شكل منصة مهمة للاحتفاء بالإسهامات الثقافية للمجتمعات ذات الأصول الأفريقية في عالم الموضة، من خلال موضوع "Superfine: Tailoring Black Style"، الذي سلط الضوء على الأناقة والمقاومة والأسلوب المصقول المتجذر في التقاليد الأفريقية.

وقد جمع الحدث، الذي يُقام سنوياً منذ عام 1948، نخبة من المشاهير العالميين، بمن فيهم شخصيات رياضية بارزة مثل لويس هاميلتون، وسيمون بايلز، وسيرينا ويليامز، وسافانا جيمس، إلى جانب نجوم السينما والموسيقى والموضة، في سهرة خيرية تهدف لجمع التبرعات لصالح متحف المتروبوليتان للفنون.