فيسبوك تعيد التفكير في الصفقات الإخبارية... خسارة بالملايين للناشرين

تدفع منصة التواصل الاجتماعي ما يقدر بـ 40 مليون دولار لـ 3 صحف إخبارية كبرى

  • تاريخ النشر: السبت، 11 يونيو 2022 آخر تحديث: الأحد، 12 يونيو 2022
فيسبوك تعيد التفكير في الصفقات الإخبارية... خسارة بالملايين للناشرين

كشف موقع بيزنس فوكس إعادة شركة فيسبوك التابعة لشركة ميتا بلاتفورمز فحص التزاماتها بالدفع مقابل الأخبار، مما دفع بعض المؤسسات الإخبارية للاستعداد لعجز محتمل في الإيرادات بعشرات الملايين من الدولارات.

تفاصيل إلتزامات فيسبوك للمنصات الإخبارية

واستند الموقع الأجنبي لمصادر مطلعة على الأمر، التي أشارت إلى أن منصة التواصل الاجتماعي تدفع متوسط ​​رسوم سنوية تزيد عن 15 مليون دولار لصحيفة واشنطن بوست، وما يزيد قليلاً عن 20 مليون دولار لصحيفة نيويورك تايمز، وأكثر من 10 ملايين دولار لصحيفة وول ستريت جورنال.

رسوم الأخبار اليومية هي جزء من صفقة أوسع لخدمة أخبار فيسبوك، تم التفاوض عليها إلى حد كبير من قبل شركة داو جونز آند كو، بما في ذلك تعويض سنوي يزيد عن 20 مليون دولار، حسبما قال أشخاص مطلعون على الشراكة.

يقع قسم الأخبار المخصص في فيسبوك في قلب هذه الصفقات، والذي يقوم برعاية مجموعة مختارة من المقالات المجانية للقراء. وافق فيسبوك، الذي يدفع لناشري الأخبار لعرض محتواهم دون نظام حظر الاشتراك، في عام 2019 على صفقات مدتها ثلاث سنوات مع ناشرين مختلفين من المقرر أن تنتهي صلاحيتها هذا العام.

لم يزود فيسبوك الناشرين بأي مؤشر على أنه يخطط لإعادة الشراكات في شكلها الحالي أو على الإطلاق، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.

تتطلع الشركة إلى تحويل استثماراتها بعيداً عن الأخبار ونحو المنتجات التي تجذب المبدعين مثل منتجي الفيديو القصير للتنافس مع تيك توك، كذلك تستثمر حالياً بكثافة في عالم ميتا فيرس.

خيبة أمل لمارك زوكربيرغ

وأصيب مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، بخيبة أمل بسبب الجهود التنظيمية في جميع أنحاء العالم التي تتطلع إلى إجبار منصات مثل فيسبوك وألفابيت الشركة الأم لغوغل، على الدفع للناشرين مقابل أي محتوى إخباري متاح على منصاتهم؛ الأمر الذي قلل من حماس زوكربيرغ لجعل الأخبار جزءً أكبر من عروض فيسبوك.

وكانت ذكرت المعلومات في وقت سابق أن فيسبوك كان يعيد النظر في مدفوعاته للناشرين ويغير تركيزه. إذا تراجع فيسبوك عن مدفوعاته لناشري الأخبار، فسيكون ذلك بمثابة نهاية لوفاق معين في العلاقة المشحونة بين صانعي المحتوى عبر الإنترنت وعملاق وسائل التواصل الاجتماعي.

انتقد الناشرون الذين كافحوا من أجل التنافس على عائدات الإعلانات الرقمية مع غوغل وفيسبوك عمالقة التكنولوجيا لعدم دفعهم مقابل المحتوى الإخباري الذي يتم عرضه ومشاركته على منصاتهم. وكانت شركة نيوز كورب، الشركة الأم لشركة داو جونز، من بين أكثر النقاد صراحة.

حيث تحصل المجلة على الجزء الأكبر من مدفوعات داو جونز، والتي تتكون في الغالب من النقد ولكنها تشمل أيضاً أشكالاً أخرى من التعويض، مثل الاعتمادات للتسويق على فيسبوك، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.