كيف تتجنب الإصابة بنزلات البرد في الخريف

مع اقتراب فصل الخريف، وبدء الطقس في الميل إلى البرود، يعاني البعض من الإصابة بأمراض البرد والإنفلونزا، فما هي أفضل الطرق التي يمكن اتباعها من أجل الوقاية من نزلات البرد في الخريف؟

أهم الطرق التي يمكن اتباعها للوقاية من نزلات البرد في الخريف

ونقلت تقارير طبية تصريحات منسوبة إلى الطبيبة الروسية يكاتيرينا دميانوفسكايا، التي قالت إنه حتى هذه اللحظة، لا يوجد دواء واحد شامل للوقاية من عدوى أمراض الجهاز التنفسي، إلا أنها أشارت إلى أنه يوجد عدد من الطرق البسيطة والفعالة التي تساعد على تجنب الإصابة بها.

وأشارت الطبيبة الروسية إلى أنه عدد المصابين بأمراض البرد والإنفلونزا يزداد خلال فصل الخريف، نظراً لأن المرضى والأصحاء يقضون معظم الوقت مع بعضهم في أماكن مغلقة.، كما أن درجات الحرارة المنخفضة والرطوبة تسمح ببقاء الفيروسات في حالة نشطة فترة أطول، إلى جانب أن قلة ضوء الشمس يؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي.

ومن أجل تجنب التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية، نصحت دميانوفسكايا بضرورة غسل اليدين بالصابون، وعدم لمس العينين والأنف والفم باليد قدر الإمكان، إلى جانب أنه من المهم أيضاً تهوية الغرفة بانتظام، وتجنب الإجهاد الشديد والإرهاق البدني، إضافة إلى الحصول على التطعيم ضد الإنفلونزا.

كما أوصت بارتداء ملابس تتوافق مع الطقس، والتجوال في الهواء الطلق، وبالتخلي عن بعض العادات الغذائية السيئة الشائعة، وبضرورة الحصول على التغذية الصحية، نظراً لأن ذلك يساعد على تقليل مخاطر الإصابة بنزلات البرد.

وعندما يشعر المرء بأعراض طفيفة، فإن هذا يعني في الغالب أن فترة حضانة المرض قد انتهت، وأنه قد بدأ يتطور، وتنصح الطبيبة في هذه الحالة بالبقاء في المنزل من أجل منع تطور المرض إلى الحالة الشديدة، وكذلك لمنع انتقال العدوى إلى الأشخاص المحيطين.

ومن أجل تسريع الشفاء التام، حثت يكاتيرينا دميانوفسكايا على الاسترخاء التام، وتناول ما لايقل عن لترين من السوائل في اليوم، خاصة السوائل الدافئة مثل الشاي، موضحة أن الإكثار من شرب السوائل يساعد على إخرج السموم الناتجة عن العدوى من الجسم.

وحذرت من شطف الأنف في بداية الإصابة بالعدوى، نظراً لأن هذه العملية من الممكن أن تتسبب في انتقال العدوى إلى البلعوم والبلعوم الأنفي، محذرة أيضاً من إضافة اليود إلى السائل المستخدم في الغرغرة، حيث أن اليود يسبب جفاف الغشاء المخاطي للفم، وهو ما يؤدي إلى انخفاض وظائف الحماية الطبيعية، بالإضافة إلى رد فعل تحسسي، لذلك يُنصح باستخدام محلول ملحي معتدل بدلاً منه.

وإضافة إلى ما سبق، فإن ترطيب هواء الغرفة يساعد على تسريع عملية الشفاء، حيث يمكن فعل هذا عن طريق إضافة بعض أنواع الزيوت العطرية، التي لها تأثير مضاد للفيروسات والبكتيريا والالتهابات.