مستخدمو آيفون 13 يشتكون من مشكلة مزعجة وهكذا ردت آبل

  • تاريخ النشر: الأحد، 30 يناير 2022
مستخدمو آيفون 13 يشتكون من مشكلة مزعجة وهكذا ردت آبل

اشتكى الكثيرون من مستخدمي هواتف آيفون 13 الجديدة من ظهور مشكلة مزعجة في أجهزتهم، والتي تتمثل في تحول شاشات هواتفهم إلى اللون الوردي بشكل يعوق استخدامه.

مشكلة مزعجة في آيفون 13 تثير غضب المستخدمين وهكذا ردت آبل

وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فإن هذه المشكلة تظهر بشكل عشوائي على هواتف آيفون 13 عند استخدامها، وتجعل من المستحيل استخدام الهاتف بصورة طبيعية، دون إعادة تشغيله، مشيرة إلى أن أغلب الشكاوى جاءت من الصين.

وقال أحد المستخدمين الذين عانوا من هذه المشكلة، أن شاشة هاتفه الآيفون 13 قد تحولت إلى اللون الوردي، وبدأت في التعطل بشكل عشوائي، مشيراً إلى أنه قام باستبدال الهاتف، ورغم هذا فإن المشكلة ظهرت مرة أخرى.

ومن جانبها، فقد علقت شركة آبل الأمريكية على مشكلة اللون الوردي في شاشة هاتف آيفون 13، حيث قالت إنها كانت مجرد خطأ برمجي، موضحة أن تقارير الكشف عن أعطال لم تظهر وجود أي مشاكل تقنية متعلقة بالأجهزة التي اشتكى المستخدمون من موجود مشاكل فيها.

وأضافت شركة آبل أنها لم تلاحظ وجود مشاكل ذات صلة في عتاد أجهزة آيفون 13، لافتة إلى أن الشاشات الوردية تحدث فقط عندما يكون النظام مقفلاً.

ونصحت الشركة الأمريكية مستخدميها بنسخ بياناتهم المهمة على سبيل الاحتياط، وتثبيت آخر تحديث متاح لنظام التشغيل، وذلك لاستبعاد عدم التوافق بين إصدار التطبيق وإصدار آي أو إس.

ولفتت التقارير إلى أن شركة آبل تنوي إطلاق تحديث جديد لأنظمة تشغيل آي أو إس من أجل حل المشكلة التي عانى منها عدد كبير من المستخدمين.

ولم تكن هذه هي أول مشكلة يعاني منها مستخدمو هواتف آيفون 13، منذ الكشف عنه رسمياً خلال شهر سبتمبر الماضي، حيث ذكرت تقارير تقنية أن مشكلة مزعجة أخرى قد ظهرت في وقت سابق والتي تتمثل في عدم قدرة المستخدمين على الوصول إلى كتالوغ خدمة آبل ميوزيك الخاصة بالموسيقى، أو استخدام مكتبة المزامنة في حال استعادة هواتفهم الجديدة من نسخة احتياطية.

ولفتت التقارير إلى أن هذه المشكلة أثرت على هواتف آبل الجديدة، والتي تضمنت: آيفون 13، آيفون 13 ميني، آيفون 13 برو، آيفون 13 برو ماكس. كما نوهت إلى أن شركة آبل تحركت سريعاً من أجل حل هذه المشكلة التي أثرت على هواتفها الذكية الجديدة، حيث قامت بإرسال تحذيرات عاجلة إلى مستخدميها، تنصحهم فيها بضرورة تحميل أحدث نسخة من نظام التشغيل آي أو إس.

ومع أن شركة آبل الأمريكية روجت لهاتفها الجديد بأنه الأقوى والأفضل بين الهواتف الذكية الأخرى، إلا أن تقارير تقنية تحدثت في وقت سابق عن اختبارات قدرات شحن هواتف آيفون 13، والتي كشفت  عن نتائج قد تكون صادمة ومحبطة لمن قام أو ينوي شراء هذه الهواتف الذكية الجديدة.

ووفقاً لما جاء في التقارير، فإن هواتف آيفون الجديد تحتاج إلى ساعة ونصف الساعة حتى يتم شحنها بشكل كامل، من 0 إلى 100%، وهو ما يختلف بشكل كبير عما سبق وأن أعلنته شركة آبل. وأوضحت أن القراءات الرسمية لهاتف آيفون 13 برو كشفت أنه يحتاج إلى 25 دقيقة من أجل شحنه بالكامل، لافتة إلى أن هذا يعود إلى الشواحن الجديدة التي وفرتها آبل.

كما أشارت التقارير إلى أن هاتف آيفون 13 برو ماكس  الذي يتمتع ببطارية كبيرة بقدرة تصل سعتها إلى 4373 ميللي أمبير/ الساعة، فهو تحتاج إلى 86 دقيقة للشحن الكامل، غير أن الاختبارات أثبتت أنه يحتاج إلى 89 دقيقة من أجل شحنه بالكامل من 0 إلى 100%. أما فيما يتعلق بهاتف آيفون 13، فمع أن سعة بطاريته تبلغ 3240 ميللي أمبير/ الساعة، إلا أنه يحتاج إلى 108 دقائق من أجل الشحن الكامل، بينما يحتاج هاتف آيفون 13 ميني إلى 87 دقيقة للشحن الكامل، علماً بأن سعة بطاريته تبلغ 2438 ميللي أمبير/ الساعة.

ونوهت التقارير إلى أن اختبار قدرات الشحن الخاصة بهواتف آيفون 13 أثبتت أن شركة آبل الأمريكية لم تقم بترقية فعلية في سرعات الشحن الخاصة بمجموعة هواتفها الذكية الجديدة.

وليست هذه هي الصدمة الوحيدة في هاتف آيفون 13 الجديد، ففي وقت سابق كشف خبراء تقنيون عن أمر مزعج يتعلق ببصمة الوجه Face ID، وذلك بعد قاموا بإجراء اختبار على شاشة الهاتف، ليكتشفوا توقف عمل بصمة الوجه الخاصة بالجهاز، عقب استبدال الشاشة.

ووفقاً لما ذكرته تقارير تقنية وقتها، فقد حاول الخبراء استبدال أجزاء حيوية من هاتف آيفون 13، في حال تعرضها للتلف، أو في حال تحطم الجهاز. ومن أجل اختبار عملية صيانة هاتف آيفون 13، قام الخبراء باستبدال بعض أجزاء الجهاز، مثل الميكروفون ومستشعر التقريب ومستشعر الإضاءة المحيطة، وغيرها. ووجد الاختبار أنه عند استبدال هذه الأجزاء التالفة بأجزاء أخرى ليست أصلية، فإن هاتف آيفون 13 قد استمر في عمله بكفاءة، حتى مع وجود أجزاء غير أصلية بداخله.

إلا أن الأزمة الحقيقية ظهرت عند محاولة استبدال شاشة الهاتف، خاصة أنها من أكثر الأجزاء المعرضة للتلف أو الكسر، حيث أوضحت التقارير أنه عند محاولة استبدالها بأخرى ليست أصلية، فقد توقف عمل بصمة الوجه بالطريقة المعتادة. وظهرت أمام الخبراء رسالة مفادها أن الشاشة المستخدمة على آيفون 13 ليست أصلية، وعند قيامهم بتجربة الهاتف، اكتشفوا أن بصمة الوجه Face ID قد توقفت عن العمل.

وأشارت التقارير إلى أن هذه النتيجة تعني أنه في حال تحطم شاشة هاتف آيفون 13، سيضطر مالك الجهاز وقتها إلى اللجوء إلى المراكز المعتمدة التابعة لشركة آبل، من أجل استبدال الشاشة بأخرى أصلية، حتى يتمكن من استرجاع خاصية بصمة الوجه. وبمعنى آخر، فإن هذا يعني سيطرة الشركة الأمريكية بالكامل على حق إصلاح الهواتف الخاصة بها، وعدم تمكن مالكي الأجهزة من الذهاب إلى أي مراكز أخرى لصيانة للهواتف، وهو ما يجعل الأمر أكثر صعوبة خاصة في حال عدم توفر مراكز معتمدة تابعة لآبل قريبة من صاحب هاتف الآيفون الذي أصابه الضرر.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة