نظام جديد في دبي للحد من حوادث الطرق.. وسيلة مبهرة!

  • تاريخ النشر: الخميس، 09 يونيو 2016
نظام جديد في دبي للحد من حوادث الطرق.. وسيلة مبهرة!

لن يستطيع أي سائق حافلة في دبي النوم، على المقود بعد اليوم، حيث اعتمدت المؤسسة العامة للمواصلات في دبي، نظاما جديدا يتيح تنبيه السائق الغافي خلال القيادة لمنع وقوع الحوادث ومراقبة أداء السائقين.

ويقوم النظام على كاميرا مثبة أمام السائق ومتصلة مع مركز التحكم، وبمجرد رؤية المراقب للسائق وهو مقبلا على النوم أثناء القيادة، يصدر له تحذيرا قويا فوريا ليوقظه ويمنع وقوع الكارثة والنظام تم اعتماده في الحافلات وسيارات الأجرة، ولا يعتمد النظام الجديد على الكاميرا فقط، بل يقوم أيضا بتحليل انفعلات وجه السائق وإيماءاته، حتى يكتشفه حتى قبل أن تغفو عيناه.

ويعتبر الانشغال عن الطريق والنوم من أكثر أسباب الحوادث خطورة، حيث تتسبب هذه النوعية من الحوادث في وفاة العشرات سنويا وهناك العديد من الحوادث وقعت في إمارة دبي يهذه الكيفية، وفقا لما ذكرته جريدة «الإمارات اليوم».

ويقول عبدالله يوسف آل علي، المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات في دبي: "المرحلة التجريبية استغرقت أربعة أشهر بين يناير وأبريل من العام الجاري، ورصدت ما يقارب 20 ألف حالة انحراف عن المسار قامت بها 50 حافلة مواصلات عامة استخدمت كعيّنة للتجربة بغرض فحص جدوى تطبيق النظام".

ويضيف آل علي "نظام تحليل وجه السائق يقع ضمن آلية رقابية حديثة استخدمتها مؤسسة المواصلات العامة لرصد ومتابعة الحالة السلوكية والصحية لسائقي الحافلات العامة ومركبات الأجرة، كما أن المؤسسة ستعمل على تطبيق النظام على مراحل تنجز مع نهاية العام الجاري، فيما تغطي المرحلة الاولى منه نحو 100 حافلة".

ويعرف النظام الجديد باسم «Fatigue System» ويقوم يبث تفاصيل أداء وسلوك السائق عبر نقلٍ حي ومباشر إلى مركز التحكم التابع للمؤسسة، بما يسمح للمراقب في المركز بالتدخل وإعطاء تنبيهات للسائق لتصحيح أي خطأ.

وسيبعث المراقب تحذيراً فورياً بمجرد رصد أي وضع يشكل خطورة أثناء القيادة، مثل حالات الإرهاق أو عدم التركيز نتيجة الوقوع في النوم، على سبيل المثال، وكذلك الانشغال بغير الطريق سواء باستخدام الهاتف أو بأي أمر آخر، وسيعمل أيضاً على رصد حالات التصادم المحتمل والانحراف عن المسار بما يسمح بالتدخل الفوري من قبل المراقب.

وسيتمكن النظام الجديد أيضاً من رصد السلوكيات السلبية في قيادة السائق، مثل استخدام المكابح بتهور، والالتفاف المفاجئ، والتجاوز الخاطئ، كما أنه سيعمل على مراقبة الكفاءة التشغيلية للحافلات أثناء سيرها على الطريق.