نقص المغنيسيوم في الجسم.. إليك أعراضه وأسبابه

يُعدّ المغنيسيوم هو واحد من سبعة معادن كبيرة أساسية. هذه المعادن الكبيرة هي معادن يحتاج الناس إلى استهلاكها بكميات كبيرة نسبيًا، على الأقل 100 ملليجرام يوميًا. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف أكثر على أعراض وأسباب نقص المغنيسيوم في الجسم.

أهمية المغنيسيوم في الجسم

المغنيسيوم معدن مهم، يلعب دورًا في أكثر من 300 تفاعل إنزيم في جسم الإنسان. تشمل وظائفه العديدة المساعدة في وظائف العضلات والأعصاب، وتنظيم ضغط الدم، ودعم جهاز المناعة.

يربط الأطباء بين نقص المغنيسيوم ومجموعة من المضاعفات الصحية، لذلك يجب أن يهدف الناس إلى تلبية المستويات اليومية الموصى بها من المغنيسيوم.

اللوز والسبانخ والكاجو هي بعض الأطعمة التي تحتوي على أعلى نسبة مغنيسيوم. إذا لم يتمكن الشخص من الحصول على ما يكفي من المغنيسيوم من خلال نظامه الغذائي، فقد يوصي الطبيب بتناول المكملات الغذائية.

المغنيسيوم حيوي للعديد من وظائف الجسم. يمكن أن يساعد الحصول على ما يكفي من هذا المعدن في الوقاية من الأمراض المزمنة أو علاجها، بما في ذلك مرض الزهايمر، ومرض السكري من النوع 2، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والصداع النصفي.

نقص المغنيسيوم في الجسم

نقص المغنيسيوم هو حالة تكون فيها كمية المغنيسيوم في الدم أقل من الطبيعي. الاسم الطبي لهذه الحالة هو نقص مغنسيوم الدم.

كل عضو في الجسم، وخاصة القلب والعضلات والكلى، يحتاج إلى معدن المغنيسيوم. كما أنه يساهم في تكوين الأسنان والعظام. المغنيسيوم ضروري للعديد من الوظائف في الجسم. يتضمن ذلك العمليات الفيزيائية والكيميائية في الجسم التي تحول أو تستخدم الطاقة، وهو ما يُعرف بعملية التمثيل الغذائي.

عندما ينخفض ​​مستوى المغنيسيوم في الجسم عن المعدل الطبيعي، تظهر بعض الأعراض بسبب انخفاض المغنيسيوم.

قد يكون لنقص المغنيسيوم طويل الأمد آثار ضارة على: كثافة العظام، وظيفة الدماغ، وظيفة الأعصاب والعضلات، الجهاز الهضمي. يمكن أن يكون فقدان كثافة العظام مصدر قلق خاص. عند الشباب، قد يمنع نقص المغنيسيوم نمو العظام. من الضروري الحصول على ما يكفي من المغنيسيوم أثناء الطفولة عندما لا تزال العظام في طور النمو. عند كبار السن، قد يزيد نقص المغنيسيوم من خطر الإصابة بهشاشة العظام وكسور العظام.

أعراض نقص المغنيسيوم في الجسم

في حين أن العديد من الأشخاص لا يستوفون مدخولهم الموصى به من المغنيسيوم، فإن أعراض النقص قد تكون نادرة لدى الأشخاص الأصحاء. تشمل أعراض نقص المغنيسيوم ما يلي: فقدان الشهية، الغثيان أو القيء، التعب أو الضعف.

أما أعراض نقص المغنيسيوم الأكثر تقدمًا فتشمل ما يلي: تشنجات العضلات، الخدر، التنميل، النوبات، تغيرات الشخصية، تغيرات في ضربات القلب أو تشنجات.

أسباب نقص المغنيسيوم في الجسم

رغم أن الكثير من الناس لا يحصلون على ما يكفي من المغنيسيوم في نظامهم الغذائي، إلا أن الجسم يستطيع أن يحتفظ بمستويات جيدة من المغنيسيوم، لذلك من النادر جدًا أن يعاني الشخص من أعراض النقص.

ومع ذلك، يمكن لبعض العوامل أن تزيد من خطر إصابة الشخص بأعراض نقص المغنيسيوم. وتشمل هذه العوامل:

• استمرار اتباع نظام غذائي منخفض المغنيسيوم.
• وجود اضطرابات معدية معوية مثل مرض كرون أو مرض الاضطرابات الهضمية أو التهاب الأمعاء الناحي.
• فقدان كميات كبيرة من المغنيسيوم عن طريق البول والعرق الناتج عن اضطرابات وراثية أو شرب الكثير من الكحول.
• وجود اضطرابات الغدة الجار درقية وفرط الألدوستيرونية.
• الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
• التقدّم في العمر.
• تناول بعض الأدوية، مثل مثبطات مضخة البروتون ومدرات البول والبايفوسفونيت والمضادات الحيوية.
• القيء أو الإسهال طويل الأمد.
• مشاكل في الكلى

يتم تشخيص نقص المغنيسيوم عن طريق فحص الدم واختبار البول في بعض الأحيان. قد يطلب الطبيب إجراء فحص الدم إذا كان المريض يُعاني من أعراض مثل الضعف، والتهيج، وعدم انتظام ضربات القلب، والغثيان و / أو الإسهال، أو إذا كان لدى المريض مستويات غير طبيعية من الكالسيوم أو البوتاسيوم.