نور الدين خورشيد: المنشد الدمشقي الذي تميز في حضوره

  • تاريخ النشر: الجمعة، 04 فبراير 2022
نور الدين خورشيد: المنشد الدمشقي الذي تميز في حضوره

أدِرْ ذِكْرَ مَن أهْوى ولو بمَلامِ *** فإنّ أحاديثَ الحَبيبِ مُدامِي

ليَشْهَدَ سَمْعِي مَن أُحبُّ وإن نأى *** بطَيفِ مَلامٍ لا بطَيفِ مَنامِ

فلي ذِكْرُها يَحلو على كلِّ صيغةٍ *** وإنْ مَزَجوهُ عُذِّلي بخِصام

كأنّ عَذولي بالوِصالِ مُبَشّرِي *** وإن كنتُ لم أطمَعْ بِرَدّ سلام

وكما نعلم، فإن المنشد من أكثر ما يميزه روحانيته التي اكتسبها من الذكر والحضرات الصوفية، فكان منشداً مبدعاً مميزاً في حضوره.. إليكم أهم المحطات في حياة المنشد الدمشقي نور الدين خورشيد.

من هو نور الدين خورشيد؟

المنشد نور الدين خورشيد من مواليد دمشق عام ألف وتسعمئة وستة وستين ميلادياً، وهو منشد كبير حصل على شهادة في الاقتصاد من جامعة دمشق، وعلى شهادة ماجستير في الشريعة الإسلامية من كلية الدعوة بدمشق، كما أصبح مديراً لمعهد العلوم الشرعية بدمشق، الذي كان طالباً فيه.

بدأ الإنشاد منذ صغره

بدأ نور الدين خورشيد الإنشاد منذ نعومة أظفاره، وتحديداً منذ أن كان في السادسة من عمره، وعندما كان يصطحبه والده، الشيخ أحمد عادل خورشيد «أبو النور»، شيخ الطريقة الشاذلية في سوريا، إلى مجالس الذكر والحضرات الصوفية.

شارك في مسابقات دولية عديدة

كان في الأصل قارئاً ومنشداً؛ فقد تلقى علوم القرآن، ثم رشح ليمثل الجمهورية العربية السورية، في مسابقات دولية؛ منها مسابقة القرآن الكريم في مكة المكرمة التي كانت في عام ألف وتسعمئة وأربعة وثمانين ميلادياً، وأخرى في طهران عام ألف وتسعمئة وثمانية وتسعين ميلادياً، وحصل في المسابقتين على مراتب متقدمة، كما كان له مشاركات داخلية في مسابقات حفظ القرآن الكريم، حاصلاً أيضاً على مراتب متقدمة فيها.

حاز على شهرة عالمية

كانت بداية شهرة نور الدين خورشيد حينما دعي في عام ألفين واثنين ميلادياً من أجل إحياء حفل في المعهد العالي العربي للموسيقى في باريس، الذي يسمى بمعهد الإيما. وبعد ذلك تمت دعوته إلى دار الأوبرا في باريس أيضاً، وبعدها قام بعدة حفلات خارجية مثل حفلات بلجيكا وهولندا وتركيا، وعدة دول عربية كلبنان والأردن والمغرب والخليج العربي وسويسرا والبرتغال.

وكان خورشيد يتنقل بين الدول الأوروبية باسم سفير الإنشاد الصوفي. أما كعمل احترافي في الإنشاد، كإحياء حفلات داخلية وخارجية والمشاركة في مهرجانات محلية وعالمية، فكانت البداية عام ألف وتسعمئة وسبعة وثمانين ميلادياً.. وبعدما تخرج في حلقات الذكر، أسس فرقة إنشادية أطلق عليها «فرقة الخير» التي كانت النواة لهذه الفرقة التي أثبتت وجودها على الساحة العالمية في الإنشاد الصوفي.

لنستمع الآن لأعذب ما أنشد نور الدين خورشيد.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة