7 نصائح تُمكنك من ترك انطباع أول جيد

تعرّف على أهمية الانطباع الأول

  • تاريخ النشر: الجمعة، 27 يناير 2023
7 نصائح تُمكنك من ترك انطباع أول جيد

يبني البشر آراءهم المبدئية أو الأولية حول بعضهم البعض بسرعة. هذا ما يُعرف باسم "الانطباع الأول" والذي قد يتغير أو يثبت بعد التعامل والتحدث بشكل أكثر عمقًا.  تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على بعض النصائح التي تُمكنك من ترك انباع أول جيد.

ما هو الانطباع الأول؟

يبني البشر آراءهم المبدئية أو الأولية حول بعضهم البعض بسرعة. هذا ما يُعرف باسم "الانطباع الأول" والذي قد يتغير أو يثبت بعد التعامل والتحدث بشكل أكثر عمقًا. تتأثر هذه الانطباعات الأولى بعدد من العوامل، مثل شكل الوجه، والتأثير الصوتي، ومدى جاذبية الشخص، والحالة العاطفية العامة.

يستغرق الأمر سبع ثوانٍ فقط لتكوين الانطباع الأول. نشرت مجلة فوربس مؤخرًا أن أدمغتنا تقوم بألف عملية حسابية خلال الثواني القليلة الأولى التي نرى فيها شخصًا ما. في الواقع، تم اتخاذ القرار بشأن الرأي المبدئي في الشخص الآخر في غضون سبع ثوانٍ، ربما حتى قبل أن يقول الشخص مرحبًا. يُصنف الناس الآخرين إلى شرائح رقيقة بناءً على مظهر الشخص وصوته وطريقة كلامه، رُبما أكثر من عباراته اللفظية الصريحة. في كثير من الأحيان، يتأثر الانطباع الأول لشخص ما بالمواقف الضمنية التي لا قد لا يدركها الشخص من الأساس، وهو ما قد يفسر التصرفات الاندفاعية في العلاقات مثل إعطاء تفضيل خاص لمن يتمتعون بجمال جسدي أو الثقة في شخص لديه وجه طفولي بسهولة أكبر.

يميل الناس إلى التعلق بانطباعاتهم الأولية عن الآخرين ويجدون صعوبة بالغة في تغيير رأيهم لاحقًا، حتى عند تقديم الكثير من الأدلة التي تدل على عكس الانطباع الأولي.

نتيجة لذلك، من المهم أن تكون على دراية بكيفية التعامل بفاعلية مع الآخرين خلال المقابلة الأولى. الجانب الجيد هنا أنه يُمكنك أن تستخدم مهارات إدارة الانطباع، لتعديل أي سمات مزعجة وإبراز نقاط قوتك، لضمان أن يكون لدى الناس رأي أكثر إيجابية تجاهك. يمكن تعديل كل شيء من نمط الملابس ووضعية الجسم ولغة الجسد إلى كيفية اختيار موضوعات المحادثة لتشكيل انطباع أول أفضل.

ما هي أهمية الانطباع الأول؟

سيحكم الناس بسرعة على مصداقية الآخرين ونواياهم في إلحاق الأذى بناءً على إشارات الوجه والصوت الدقيقة. قد تختلف هذه السمات قليلاً عبر الثقافات؛ على سبيل المثال، وجدت بعض الدراسات أن المجتمعات الصينية تشكل الانطباعات الأولى بناءً على الكفاءة، أي التصورات حول الذكاء والوضع الاجتماعي، بدلاً من القوة البدنية.

قد يميل الناس إلى النقد الذاتي بعد محادثة أولية ويفترضون خطأً أنهم تركوا انطباعًا أولًا سيئًا؛ يسمي الخبراء هذا الميل إلى التقليل من قابليته للإعجاب بـ "فجوة الإعجاب".

عند ترك انطباع أول، ضع في اعتبارك قنوات الاتصال الثلاث:

  • المرئي: لغة الجسد وتعبيرات الوجه.
  • اللفظي: الكلمات التي نقولها بالفعل.
  • الصوتي: الطريقة التي نقول بها الكلمات.

عند تعاملك مع الأشخاص الجدد، استخدم كل هذه القنوات للتواصل بشكل فعال، وتذكر أن لغة جسدك المرئية تتفوق في الواقع على اللغة اللفظية في الاتصال. يمكن أن يساعدنا ضبط القنوات الثلاث تجنب حدوث سوء الفهم أو ترك انطبع أول سيئ. تذكر أنك لا تحصل أبدًا على فرصة ثانية لتكوين الانطباع الأول.

الأخطاء الشائعة أثناء الانطباع الأول

هناك بعض الأخطاء الشائعة التي قد نرتكبها عند ترك الانطباع الأول، من هذه الأخطاء:

  • الالتفات: تعبر لغة الجسد الملتفتة عن عدم رغبتنا في أن نكون في الموقف، ناهيك عن المحادثة. اتجه نحو زميلك لإظهار الاهتمام.
  • الفشل في التواصل بالعين: النظر إلى نقطة أخرى أو حول شخص ما يجعلك تبدو غير مندمج. حتى لو كنت خجولًا، انظر في أعين مُحدثك مباشرة، حتى لو اضطررت إلى النظر بعيدًا للحظة. انظر لأسفل ثم عد إلى عيونهم / وجوههم.
  • الإيماء: قد نفعل هذا لإعلام الناس بأننا نصغي، ولكن يمكن أن يساء تفسيرها على أنها اتفاق. إمالة رأسك من جانب إلى آخر أفضل من إيماءة "نعم".
  • الأذرع المغلقة: من خلال الأذرع المغلقة فأنت ترسل الرسالة التالية: "أنا لا أرغب أو لا أستطيع الاقتراب". قم بفك ذراعيك، وثني المرفقين، واسترخي.

نصائح لترك انطباع أول جيد

هناك بعض النصائح التي يُمكنك اتباعها لترك انطباع أول جيد، منها:

  • التواصل بالعين: الاتصال والتواصل بالعين هو شكل غير لفظي للتواصل. يُنظر إلى التواصل البصري على أنه إظهار للصدق ووسيلة لإظهار الاحترام للشخص الذي تتحدث إليه. يُظهر الحفاظ على التواصل البصري أيضًا أنك تهتم بالشخص الآخر وتستمع إلى ما يقوله. حاول إجراء اتصال بالعين قبل أن تبدأ الحديث، وحافظ على التواصل بالعين بانتظام أثناء محادثتك. قد تكون هنا بحاجة إلى معرفة الفرق بين التواصل البصري والتحديق في شخص ما. يوصي الخبراء أن 60٪ من التواصل البصري هو الهدف المثالي للإشارة إلى الانتباه دون مبالغة والوصول إلى درجة التحديق.
  • الابتسام: الابتسامة الصادقة تريح الناس وتجعلهم يشعرون بأنهم مُرحبًا بهم. الابتسامة الأصلية تصل إلى عينيك وتخلق انطباعًا بالثقة والصدق. إذا شعرت بشد في العضلات حول عينيك، فاعلم أن ابتسامتك تظهر في عينيك.
  • اختيار الملابس المناسبة: ما ترتديه يساهم بشكل كبير في تكوين الانطباع الأول حولك. يقول الخبراء إن الناس يتأثرون بمظهرك، سواء أدركوا ذلك أم لا، وسواء كانوا يعتقدون أن المظهر مهم أم لا. باختصار، اختيار ملابسك له نتائجه في الانطباع الأول الذي تتركه. تأكد من أن ملابسك مناسبة للموقف. من المحتمل أن يؤدي ارتداء ملابس غير رسمية لإجراء مقابلة عمل إلى خلق انطباع بأنك لست جادًا بشأن الوظيفة.
  • كن متواصلًا جيدًا: إن الشخص الذي يتواصل بشكل جيد يستمع أكثر مما يتحدث. دليل جيد لذلك هو التحدث بنسبة تصل إلى ثلث ما تسمعه. يُظهر الاستماع أكثر أنك منتبه ويسمح للشخص الآخر بالشعور بأنه مسموع. يتذكر الناس دائمًا كيف جعلتهم يشعرون. إذا تواصلت بوضوح واستمعت جيدًا، سيستمتع الناس بتفاعلهم معك.
  • استخدام لغة جسد إيجابية: لغة الجسد هي جزء كبير من التواصل. بعض الإرشادات الأساسية للغة الجسد الإيجابية هي: الوقوف أو الجلوس بشكل مستقيم، ورفع رأسك، وتجنب عقد ذراعيك أو ساقيك.
  • قم ببحثك وكن مستعدًا: يمكن أن يساعدك إجراء بعض الأبحاث الأساسية قبل مقابلتك الأولى لشخص ما على فهم السياق والبيئة التي ستكون فيها. يمكن أن يساعدك هذا البحث والمعرفة المبدئية على ارتداء ملابس مناسبة ويرشدك إلى شكل اللغة التي ستكون مناسبة. سيجعلك التحضير المسبق تشعر براحة أكبر وسيظهر أيضًا أنك مهتم ومركّز.
  • التصرف بثقة: سيكون عليك أن تتصرف بثقة، حتى لو لم تشعر في نفسك بالشجاعة الكافية، تصرفك بثقة سيخلق انطباعًا بالثقة. سيساهم ظهور الثقة بالنفس هذا في تكوين انطباع أول أفضل.
القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة