هل اعتزلت نيكي ميناج الغناء؟ القصة الكاملة لخلافها مع جاي زي

أثارت مغنية الراب الأمريكية نيكي ميناج حالة من الجدل بعد إعلانها المفاجئ عبر منصة “إكس” (تويتر سابقًا) عن إلغاء طرح ألبومها الجديد والتوقف عن إصدار أي موسيقى مستقبلًا، في خطوة صدمت جمهورها وأعادت تسليط الضوء على خلافاتها مع نجم الراب جاي زي وشركته “روك نيشن”.

نيكي ميناج تفاجئ جمهورها بإلغاء الألبوم الجديد

في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، نشرت ميناج تغريدة صادمة قالت فيها: "لن أطرح الألبوم بعد الآن، لا مزيد من الموسيقى، آمل أن تكون سعيدًا الآن يا جاي زي"، لتشير بشكل مباشر إلى وجود توتر بينهما، دون تقديم أي تفسير واضح للأسباب وراء قرارها المفاجئ.

وكان من المقرر أن يصدر الألبوم الجديد في 27 مارس 2026، حيث سبق أن أكدت ميناج هذا الموعد في أكثر من منشور خلال الأشهر الماضية.

Ok I’m not going to put out the album anymore. No more music. Hope you’re happy now @sc

Bye, Barbz.

Love you for life pic.twitter.com/LpVEUVVtbT

— Nicki Minaj (@NICKIMINAJ) October 15, 2025

سبب إلغاء  ألبوم نيكي ميناج: خلافات مع “روك نيشن” 

قبل إعلانها بساعات، نشرت نجمة الراب نيكي ميناج عدة منشورات هاجمت فيها شركة Roc Nation التي يملكها جاي زي، مدعية أن الشركة حاولت التعاقد معها دون نجاح. 

كما استخدمت عبارات حادة ضد الشركة، وذهبت إلى حد الإشارة – دون دليل – إلى أن وفاة المغني دي أنجيلو كانت جزءًا من “حملة ترويجية” للشركة.

تصريحاتها أثارت موجة من الانتقادات، واعتبرها كثيرون إشارة إلى تدهور العلاقة بين ميناج وجاي زي، رغم عدم وجود تعاون رسمي سابق بينهما.

أزمة مالية وراء التوتر بين نيكي ميناج وجاي زي

تداولت تقارير إعلامية أن خلفية الخلاف قد تكون مالية، إذ تزعم ميناج أنها تستحق بين 100 و200 مليون دولار من حصتها في منصة البث الموسيقي Tidal، التي أسسها جاي زي عام 2015، قبل أن يبيعها عام 2021 لشركة “سكوير” المملوكة لرجل الأعمال جاك دورسي مقابل 297 مليون دولار.

لم تقتصر هجمات ميناج على جاي زي فقط، بل طالت أيضًا الرئيسة التنفيذية للشركة ديسيريه بيريز، إذ كتبت في منشور سابق: “انتهى وقتك يا ديسيريه بيريز”.

يُذكر أن بيريز كانت قد حصلت على عفو رئاسي من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في عام 2021 بسبب قضايا مخدرات تعود لسنوات ماضية.

قضايا قانونية تلاحق نجمة الراب

تزامن الجدل مع مشاكل قانونية تواجهها نيكي ميناج، إذ كشفت مجلة Us Weekly أن أحد حراسها السابقين في ألمانيا رفع دعوى قضائية ضدها بتهمة الاعتداء، وطالب ببيع منزلها في كاليفورنيا لسداد تعويض بقيمة 503 آلاف دولار.

كما تواجه دعوى أخرى من موظف سابق يدعى براندون غاريت بتهمة الاعتداء الجسدي، وهي اتهامات نفتها ميناج عبر محاميها.

رغم أن منشورها الأخير يوحي باعتزالها الفن نهائيًا، فإن مصادر مقربة أشارت إلى أن قرارها قد يكون انفعاليًا ومؤقتًا بسبب تصاعد الخلافات مع “روك نيشن”، وأنها قد تعود لاحقًا إلى الساحة بعد تهدئة الأوضاع.