دراسة: طنين الأذن المزمن يضعف الذاكرة والانتباه

باحثون: الطنين المستمر في الأذن مرتبط بانخفاض الأداء الذهني

  • تاريخ النشر: منذ 5 أيام
دراسة: طنين الأذن المزمن يضعف الذاكرة والانتباه

كشفت دراسة طبية حديثة عن ارتباط وثيق بين طنين الأذن المزمن، وتدهور القدرات الإدراكية والصحة العقلية لدى الإنسان.

باحثون: الطنين المستمر في الأذن مرتبط بانخفاض الأداء الذهني

اعتمد الباحثون على تحليل بيانات مستخلصة من السجلات الوطنية الأمريكية للصحة والتغذية، لفهم مدى تأثير طنين الأذن المستمر على وظائف الدماغ.

وشملت الدراسة 684 مشاركاً ممن أبلغوا عن معاناتهم من طنين الأذن بدرجات متفاوتة، حيث خضع هؤلاء لسلسلة من الاختبارات المعرفية التي تضمنت تقييمات للذاكرة، والانتباه، وسرعة التفكير، والتفاعل مع الكلمات.

وتبين أن الأشخاص المصابين بطنين دائم سجلوا نتائج أقل بشكل ملحوظ مقارنة بالأشخاص غير المصابين، خاصة في اختبارات سرعة الاستجابة واختيار الكلمات وترتيبها وفق قواعد معينة.

ولفت الباحثون إلى أن التراجع في الأداء الذهني لدى المصابين بالطنين، بقي واضحاً حتى بعد استبعاد العوامل المؤثرة الأخرى، مثل العمر والجنس والمستوى التعليمي.

ونوهت الدراسة إلى أن هذا ما يدعم فرضية أن الطنين ليس فقط مصدر إزعاج سمعي، بل قد يكون مؤشراً على خلل عصبي أعمق أو اضطراب في معالجة المعلومات داخل الدماغ.

جدير بالذكر أن بعض العلماء يرون أن منشأ الطنين قد يكون في الأذن الداخلية، بينما يعتقد آخرون أن جذوره في الدماغ ذاته، خاصة في المناطق المسؤولة عن معالجة الإشارات السمعية.

وبغض النظر عن منشئه، فإن الطنين المزمن يسبب معاناة شديدة للمصابين به، قد تصل إلى القلق المزمن والأرق، وتراجع جودة الحياة بشكل عام.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة