دور التغذية في الوقاية من السرطان

  • موقع الطبيبواسطة: موقع الطبي تاريخ النشر: الأحد، 15 نوفمبر 2015 آخر تحديث: الأربعاء، 27 أكتوبر 2021
دور التغذية في الوقاية من السرطان

أصبح السرطان مرضا شائعاً ويُعد ثاني أكبر مسبب للوفاة بعد أمراض القلب والأوعية الدموية وبالرغم من عدم قدرة الباحثين على اثبات تسبب أي مادة غذائية بالسرطان أو الوقاية منه إلا انهم أجمعوا على وجود عوامل وراثية وبيئية (ومنها التغذية) ترتبط بالإصابة بالسرطان كما أثبتت العديد من الدراسات أن 35% من وفيات السرطان قد يكون مُسببها التغذية وتجدر الاشارة الى أن طبيعة النظام الغذائي قد تلعب دوراً في الاصابة بالسرطان على اختلاف طبيعته.

تلعب التغذية دوراً هاماً في علاج السرطان اذ أن اعتماد مريض السرطان للغذاء الصحي يُسهم في تعزيز الجهاز المناعي وبالتالي محاربة السرطان كما يحد من هدم وتفكك أغشية الجسم ويُعزز من عملية اعادة بناء الأغشية المتأثرة خلال فترة العلاج اذ أن عدم تناول وجبات غذائية متكاملة يدفع الجسم لاستخدام المخزون الغذائي للحصول على الطاقة وبذلك تناقص المناعة وفقدان الجسم قدرته كما ان تناول غذاء صحي أثناء فترة العلاج يُخفف من حدة الأعراض الجانبية المرافقة للعلاج الكيمائي.

تالياً أهم الإرشادات الغذائية لتقليل خطر الإصابة بالسرطان:

تجنب السمنة

أشارت العديد من الدراسات الى العلاقة بين زيادة الوزن والإصابة بالعديد من الأورام الخبيثة كسرطان القولون وسرطان البروستات اذ أن فرط استهلاك السعرات الحرارية يتسبب بالإصابة بالسمنة التي تعد بدورها عاملاً رئيسياً يزيد خطر الإصابة بالسرطانات على اختلاف موقعها ولذلك فان تحديد كمية السعرات الحرارية يحافظ على سلامة الخلايا ويُقلل فرة الاصابة بالسرطان.

• الحد من تناول الأغذية الغنية بالدهنيات

 تشير معظم الدراسات الحديثة إلى وجود علاقة مباشرة بين فرط تناول الدهنيات وخاصة الدهون المشبعة وزيادة خطر الإصابة بالأورام الخبيثة وخاصة سرطان القولون، سرطان غدة البروستات وسرطان الثدي.

• التقليل من تناول الأغذية الغنية بالبروتينات

إن تناول كمية كبيرة من البروتينات وخاصة ذات المصدر الحيواني لها علاقة وثيقة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان كون معظم الأغذية الغنية بالبروتنات ذات المصدر الحيواني ذات محتوى عال من الدهون التي تلعب دوراً أساسياً في زيادة خطر الإصابة بالسرطان.

• الإكثار من تناول الخضار والفواكة

تناول الخضار والفاكهه بشكل يومي وبكميات وافرة يقلل خطر الإصابة بالسرطان لكونها غنية بالفيتامينات، المعادن والألياف ومن أهمها:

- فيتامين C الذي يتميز لكونه مُضاداً للأكسدة وبالتالي يُوصى به كمادة طبيعية للوقاية من الإصابة بالسرطان ومن المصادر الغنية بفيتامين C الحمضيات كالليمون والبرتقال، الجوافة، الفراولة، الكيوي، البندورة، البروكولي، الملفوف، الفليفلة وغيرها.

- فيتامين A الذي يُساعد استهلاكه على تعزيز جهاز المناعة في الجسم بالإضافة إلى كونه مادة مضادة لتأكسد الخلايا وبالتالي مضادة لتحول الخلايا السليمة الى خبيثة، ومن الأغذية الغنية بفيتامين A الحليب، صفار البيض، الزبدة، الجبنة، المشمش، الدراق، الجزر، البندورة السبانخ، الكبد وغيرها.

- فيتامين E الذي يُسهم في حماية الخلايا من التحول للنمط الخبيث وبالتالي الحد من خطر اٌلإصابة بالأورام الخبيثة اذ يلعب دوراُ مهماً في تقوية الجهاز المناعي وتقوية الخلايا ومقاومتها للتأكسد ومن الأغذية الغنية بفيتامين E  اجنة الحبوب، الزيوت النباتية كزيت فول الصويا، الزيتون، الفستق وغيرها.

- حمض الفوليك (folic acid) الذي يتسبب نقصه في زيادة فرصة نمو الخلايا السرطانية. ومن الأغذية الغنية بحمض الفوليك القمح الكامل، الخميرة، البيض، الكبد، الكلى، اللحوم الحمراء، العدس، الحمص، الفطر، الليمون، السبانخ، البروكلي، الفراوله، الموز وغيرها.

- السيلينيوم والزنك، حيث أثبتت العديد من الدراسات أن انخفاض معدل السيلينيوم والزنك يزيد فرصة الإصابة بالسرطان.

• التقليل من تناول الأطعمة المعلبة والمدخنة والمعالجة بملح الحمض النتري

اذ أن كثرة استهلاك هذه الأطعمة يزيد فرصة الإصابة بالسرطان وخاصة سرطان المعدة والمريء.

• الإكثار من تناول الأغذية الغنية بالألياف

حيث ثبت أن الألياف تقلل خطر الإصابة بالسرطان وخاصة سرطان القولون من خلال تخفيف تركيز المواد المسرطنه في القولون وسهولة التخلص منها ومن الأغذية الغنية بالألياف الحبوب البقوليات، الخضار والفاكهه.

• الإقلاع عن التدخين

هناك علاقة قوية ومباشرة بين التدخين والإصابة بالسرطانات وخاصة سرطان الرئة وسرطان الحنجرة اذ ثبت أن 90% من سرطانات الرئة و30% من السرطانات الأخرى كان سببها التدخين.

نقلاً عن: دور التغذية في الوقاية من السرطان
بعض الحقائق عن سرطان البروستات
أمراض البروستات وتدابيرها الوقائية

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة