أنواع العسل: الاستخدامات والتغذية والفوائد منه

  • تاريخ النشر: الخميس، 22 أبريل 2021
أنواع العسل: الاستخدامات والتغذية والفوائد منه

هل تساءلت يوماً ما الذي كان يستخدمه العالم قبل السكر؟ يبدو أن الناس استخدموا محلياً طبيعياً، نعم بالطبع أنه العسل! لكن هل تعلم أن هناك أنواع العسل المختلفة في السوق؟ نعم، اعتماداً على التركيب والمصدر واللون وطرق المعالجة والتطبيقات العلاجية، يأتي العسل في عدة أنواع. رائع، أليس كذلك؟ قم بالتمرير لأسفل لمعرفة المزيد عن كل نوع من أنواع العسل.

أنواع العسل: الاستخدامات والتغذية والفوائد منه

أنواع عسل

تصنف أنواع العسل بشكل أساسي حسب نوع الزهرة التي جمع منها الرحيق، عندما ترى جرة أو برطمان مكتوب عليها «عسل الأوكالبتوس» أو «عسل البرسيم»، على سبيل المثال، فهذا يعني أن مصدر الرحيق هو الزهرة التي تحمل الاسم نفسه. 

العسل الذي يأتي من مصدر واحد فقط يسمى عسل «أحادي الأزهار» أو «عسل متنوع»، بينما يُعرف بالعسل «متعدد الأزهار» إذا تم إنتاجه من رحيق أكثر من نوع واحد من الأزهار.

يعتمد قوام العسل وحلاوته وخصائصه الطبية « العلاجية» إلى حد كبير على مصادر أزهاره. بعض أنواع العسل لها نكهة خفيفةوالبعض الآخر قوي جداً. بعضها مثالي للمخبوزات، في حين أن البعض الآخر من أكثر الأصناف اللذيذة التي يمكن تناولها مباشرة من البرطمان. بعضها أفضل لعلاج الجروح أو مكافحة العدوى، بينما البعض الآخر أكثر فائدة في علاج ارتفاع ضغط الدم أو التهاب الحلق.

أنواع العسل: الاستخدامات والتغذية والفوائد منه

عسل المانوكا

عند الحديث عن العوامل المضادة للبكتيريا، فإن عسل مانوكا يحظى بالتبجيل والتقدير لقوته في تلك المنطقة. يُفضل هذا العسل النادر داكن اللون، المُنتج في نيوزيلندا من أزهار شجيرة الشاي، لفوائده الصحية أكثر من نكهته «على الرغم من أن البعض يقول إنه طعم مكتسب».

أظهرت الدراسات أن عسل الماكونا علاج فعال للغاية للجروح، غالباً ما يستخدم العسل لتعزيز التئام الحروق وحتى القرحة السكرية، بسبب خصائصه المضادة للبكتيريا وقدرته على الحفاظ على بيئة حمضية رطبة تساعد على الشفاء مع تعزيز تكوين خلايا جديدة. 

تشمل الاستخدامات الأخرى لعسل مانوكا الحد من الالتهاب في مرضى القولون العصبي والتهاب القولون التقرحي، والذين يعانون من حب الشباب، وربما مرضى التليف الكيسي. يُنصح بوضع العسل عادة مع المشروبات الطبيعية أو تناوله لوحده بمقدار معلقة لعلاج التهاب الحلق وللحفاظ على صحة الفم الجيدة.

عسل السدر

يعد عسل السدر من أغلى أنواع العسل في الأسواق، لكنه يكتسب شهرة واسعة في الشرق الأول، فهو مصنوع من رحيق أشجار السدر في اليمن، يساعد عسل السدر في علاج الكثير من الأمراض مثل الإمساك المزمن، الوقاية من الشيخوخة، بالإضافة إلى مشكلات المعدة المختلفة.

يتكون عسل السدر من أنواع سكر عديدة أبرزها «الفركتوز، السكروز، الغلوكوز، المالتوز»، كما أوضحنا فله العديد من الفوائد بالإضافة إلى كونه مضاد للميكروبات والفيروسات والالتهابات الفطرية، كذلك تحسين نظام المناعة للجسم.

عسل النحل

ينتج عسل النحل ما يقرب ستة إلى أحد عشر نوعاً من حوالي 20000 نوع من النحل. يشرب النحل رحيقاً من زهرة ويمزجها عدة مرات مع الإنزيمات اللعابية في أكياس العسل «بطون النحل».

يتحول رحيق الأزهار كيميائياً إلى عسل عندما تتحلل السكريات المعقدة إنزيمياً إلى جلوكوز وفركتوز، ويتبخر الماء الزائد.

نعم، الرحيق والعسل مختلفان! يختلفان بناءً على تركيبتها الكيميائية. الرحيق هو محلول مائي من السكريات والأحماض الأمينية والبروتينات والدهون والمعادن ومكونات أخرى، بينما العسل أكثر معالجة وغنى.

يحتوي العسل على معادن مثل البوتاسيوم والكبريت والكلور والكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم والصوديوم والحديد والنحاس والمنغنيز، كما أنه يحتوي على فيتامينات B وC.

اعتماداً على مصدر الرحيق، يمكن أن يكون للعسل تركيبة متغيرة، يتم سرد متوسط تكوين عينات العسل، تبقاً للعدد من الدول على النحو التالي:

  • ماء بنسبة 17.2%
  • الفركتوز بنسبة 38.4%
  • الجلوكوز بنسبة 30.3% 
  • السكروز بنسبة 1.3%
  • السكريات الأخرى بنسبة 7.3%
  • سكريات أعلى بنسبة 1.4%
  • المعادن بنسبة 0.17 %
  • مواد أخرى وفقاً للتركيب بنسبة 3.2%

عسل الغابة السوداء

أما عن عسل الغابة السوداء فهو عسل يأتي غالباً من الأشجار نفسها وليس النحل، لكنه لا يختلف عن العسل الطبيعي، فله العديد من الفوائد المهمة مثل تنظيم النوم، تخفيف أعراض نزلات البرد، صحة البشرة، يسرع من عملية شفاء الحروق، يزيد من المناعة، يهدئ أعراض النقرص، يقلل الكوليسترول في الدم، يخفف من قرحة المعدة، تقوية الكبد.

عسل المجرى

هو عسل فاتح اللون ولكن ليس أبيض تماماً، يأتي غالباً من جذور شجر الصنوبر الموجودة في جزر هاواي، يمتلك العديد من الفوائد منها خصائص مضادة للأكسدة، الحماية من أمراض القلب، تقليل ظهور أعراض الشيخوخة، تقليل احتمالية الإصابة بأمراض السرطان، يساعد على زيادة قوة الجسم وطاقته، يساعد في علاج السعال، حماية البشرة وعلاج الجروح، بالإضافة إلى التخلص من من اضطرابات الجهاز الهضمي.

عسل البرسيم

يشتهر عسل البرسيم القادم من زهور البرسيم بآثاره الحيوية،. يحتوي عسل البرسيم على خصائص قوية مضادة للأكسدة، كما يحتوي على كميات عالية من مركبات الفلافونول، التي يُعتقد أنها تدعم وظائف الرئة والقلب، بالإضافة إلى الأحماض الفينولية التي يُقال إنها تدعم الجهاز العصبي.

عسل الأوكالبتوس

هو يأتي أصلاً من أستراليا، تنبعث منه رائحة وطعم عسل كما تتوقع عشبي مميز وعلاجي إلى حد ما، مع لمسة من المنثول. يمكن أن يختلف لونه حسب الشجرة أو الشجيرة التي يُقطف منها العسل. إنه خيار جيد لمحاربة الالتهاب والمساعدة في التئام الجروح،  كما أنه خيار جيد لأولئك الذين يقاومون نزلات البرد أو الأنفلونزا.

عسل الزيزفون

يتم إنتاج عسل الزيزفون بشكل أساسي في أوروبا، حيث يُعرف أيضًا باسم عسل الليمون. بغض النظر عن ما تسميته، فإن هذا العسل الأصفر الفاتح رقيق ولذيذ، مع لمسة من الأعشاب في رائحته مفيد لنزلات البرد والتهاب الشعب الهوائية وإزالة السموم من الجسم. كما أنه يحتوي على بعض الصفات المهدئة التي تجعله رفيقاً مثالياً لكوب من شاي الأعشاب قبل النوم.

عسل الهندباء

بعد تجربة عسل الهندباء مباشرة من البرطمان، قد تقرر جعله وجبة خفيفة صحية منتظمة، إنه لذيذ للغاية. يتحول هذا العسل الذهبي إلى العنبر الداكن حيث يبدأ في تكوين البلورات. إنه قوي إلى حد ما مع بعض النكهة  مع رائحة مبهجة من زهور الربيع. 

لن تجد عسل الهندباء في العديد من المتاجر، لأنه لا يتم حصاد الكثير منه؛ لإنه واحد من أوائل أنواع العسل التي يتم إنتاجها كل عام، لذلك يتركه العديد من مربي النحل في الخلية ليتغذوا عليها. كما أنه يتبلور بسرعة، يُعرف عسل الهندباء بتقوية جهاز المناعة، فضلاً عن المساعدة في صحة الأمعاء والجهاز الهضمي.

عسل الأكاسيا

هو عسل شاحب سائل يشبه الزجاج ينتجه النحل ويتغذى على أزهار الأكاسيا، يحتوي على فيتامينات A وC وE والفلافونويد والأحماض الدهنية والأمينية الأساسية. 

قد أظهر تناوله عن طريق الفم قدرته على التئام الجروح، تظهر الدراسات أيضاً خصائص الشفاء الفعالة لعسل الأكاسيا في إصابات القرنية «العين». هذا النوع من العسل يمتلك خصائص مضادة للالتهابات، مضادة للسرطان، وخصائص مضادة للأكسدة.

أحد الأسباب الأخرى لكون أكاسيا هو عسل شائع أنه يحتوي على نسبة عالية من الفركتوز ومنخفض في نسبة الجلوكوز؛ لذلك فهو بطيء في التبلور على الرف وهو أحد أنواع العسل القليلة التي يمكن لمعظم مرضى السكر الاستمتاع بها دون مشاكل.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة