3 صناديق سيادية بالشرق الأوسط تقترب كل منها من تريليون دولار

يتجه الشرق الأوسط، المنطقة الغنية بالنفط، على أن يصبح المنطقة الوحيدة في العالم، التي تضم 3 صناديق ثروة تفوق قيمتها كل منها تريليون دولار.

الشرق الأوسط المنطقة الوحيدة في العالم التي تضم 3 صناديق ثروة تفوق قيمتها كل منها تريليون دولار

وبحسب ما ذكرته تقارير اقتصادية، فقد قامت المملكة العربية السعودية مؤخراً، بنقل حصة لها في شركة أرامكو، والتي تقدر بنحو 164 مليار دولار، إلى صندوق الاستثمارات العامة بالبلاد.

وفي السياق ذاته، تستعد الهيئة العامة للاستثمار الكويتية، لتحقيق أداء مالي متميز، في ظل ارتفاع السوق العام.

وأشارت التقارير إلى أن هذه الخطوات المهمة، تقلل من الفجوة بين الكيانين السعودي والكويتي، وصندوق أبوظبي للاستثمار، الذي تبلغ قيمة أصوله 993 مليار دولار.

ولفتت إلى أنه أصبح واضحاً أن الشرق الأوسط يتجه نحو تعزيز دوره كقوة اقتصادية عالمية، إلى جانب تعزيز مكانته كمركز استثماري عالمي بارز.

وبينت التقارير أن أبوظبي، على سبيل المثال، تضم 3 صناديق ثروة بارزة، وهي: جهاز أبوظبي للاستثمار، وشركة مبادلة للاستثمار، ومجموعة القابضة ADQ.

وأفادت أن هذه الإمارات تعتبر واحدة من القلائل حول العالم، التي تدير ما يقارب 1.5 تريليون دولار من رأس المال الثروة السيادية، مما يعكس الريادة والتفوق الاقتصادي في دولة الإمارات بشكل خاصة ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام.

وأردفت التقارير إن أبوظبي أسست مؤخراً شركة استثمار تكنولوجي، قد تتجاوز أصولها المدارة حاجز الـ 100 مليار دولار، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تعكس التزام الإمارة بتعزيز الابتكار والتقدم التكنولوجي، ويعزز مكانتها كمركز عالمي للتكنولوجيا والاستثمار المالي.

وأضافت أن صندوق الثروة السيادي النرويجي، يعتبر أكبر صندوق ثروة في العالم، متبوعاً بمؤسسة الاستثمار الصينية، لافتة إلى أن العديد من صناديق الثروة تعمل بسرية، وهو ما يجعل من الصعب تحديد حجم محافظها الاستثمارية بدقة.