اعتماد مشروع تطوير الخطة الاستراتيجية لإمارة دبي 2030

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 31 مارس 2021
اعتماد مشروع تطوير الخطة الاستراتيجية لإمارة دبي 2030

برئاسة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، اعتمد المجلس التنفيذي مشروع تطوير الخطة الاستراتيجية لإمارة دبي 2030.

هدف تطوير الخطة الاستراتيجية

يأتي تطوير الخطة الاستراتيجية  لتوجيه مسيرة الإمارة نحو مستقبل واعد بخطى قائمة على الإبداع والحلول المبتكرة، فستمثل الخطة خارطة طريق للإمارة خلال العقد المقبل، ذلك تحقيقاً  لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، للمكانة المنشودة للإمارة في المستقبل.

يأتي تطوير الخطة الاستراتيجية للإمارة استكمالاً للنجاح المُتحقق من خلال "خطة دبي 2021"، تحددت أولويات الخطة في استكمال مسيرة التطوير والتحديث وتعزيز الإنتاجية في ظل المتغيرات العالمية واقتناص الفرص الواعدة لمواصلة تحسين حياة الأفراد وتطوير البيئة الداعمة للمؤسسات والأعمال الجاذبة للاستثمار.

 تُحدد الخطة الاستراتيجية  للإمارة ما يجب تبنيه وتنفيذه من مشاريع وبرامج ومبادرات لمواكبة طموح دبي والوصول إلى أرقى مراتب التميز والريادة.

فريق العمل الذي سيتولى تطوير الخطة الاستراتيجية

يتكون فريق العمل الرئيسي الذي سيتولى مهمة العمل على تطوير الخطة المستقبلية للإمارة من قيادات تُمثل نحو  44 جهة حكومية وشبه حكومية.

ستعمل هذه القيادات كفريق واحد تحت مظلة حكومة دبي، للبدء في رسم مسارات العمل وفق منهجية تفاعلية واضحة.

سيدعم الفريق الرئيسي مجموعة فرق فرعية تضم:

  • ممثلين عن الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
  • القطاع غير الربحي.
  • الخبراء المحليين والدوليين.
  • الأكاديميين والطلبة.
  • بالإضافة إلى مختلف فئات المجتمع المدني.

 وسيتم التواصل مع الجميع من خلال وسائل التواصل، ليتمكنوا من الإسهام في رسم الخطة الجديدة التي ستعزز من إنتاجية ومكانة دبي العالمية.

أشار الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي عبدالله محمد البسطي إلى أن التشاركية هي عنوان منظومة العمل خلال المرحلة المقبلة، مؤكداً أن منهجية تطوير المشروع ستركز على ترجمة رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومواءمة الخطة الجديدة مع مخرجات خطة الاستعداد للخمسين لدولة الإمارات، وتوحيد جهود مختلف القطاعات للخروج بتصوّر نهائي وشامل لإطار العمل الذي يكفل تحقيق المستهدفات المنشودة.

وفقاً لتقارير محلية أوضح البسطي، قائلاً: "يُشكل إطار العمل الجديد إضافة مهمة ومؤثرة للجهود التكاملية لتحقيق رؤية القيادة، واضعين نصب أعيننا المستقبل الذي تنشده دبي لكل من يعيش على أرضها، حيث ستُتاح للجميع فرصة الإسهام في رسم ملامح مستقبلها، وسنقوم خلال المراحل المقبلة بالإعلان عن فتح قنوات التواصل من خلال مختلف المنصات المتوفرة للوصول لكافة شرائح المجتمع للتعرّف على ما يطمحون إليه لمدينتهم على مدى الأعوام العشرة المقبلة".

منهجية تطوير الخطة المستقبلية للإمارة

تم تنظيم ورشة عمل تحضيرية عن بُعد لفريق العمل الحكومي الذي تم تشكيله لتطوير الخطة بالتشارك مع القطاعات المتنوعة وأفراد المجتمع. ناقشت الورشة المنهج الذي سيتم اتباعه لتطوير الخطة المستقبلية للإمارة، الذي يشمل:

  • المواءمة مع كافة الخطط الاتحادية والمحلية.
  • البناء على الإنجازات التي تم تحقيقها.
  • الاسترشاد بالمؤشرات والتقارير الدولية الخاصة بتصنيف المدن.

على أن يتم ذلك من خلال إطار زمني مرن يُسمح بتحديثه تبعاً للمتغيرات والفرص المُتاحة، مع التركيز على كفاءة التنفيذ وتعزيز قنوات المتابعة والتقييم.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة