الزعيم الصيني ماو تسي تونغ

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: الأحد، 24 نوفمبر 2019 آخر تحديث: الثلاثاء، 26 أكتوبر 2021
الزعيم الصيني ماو تسي تونغ

كتب الزعيم الصيني ماو تسي تونغ الشعر كما قام بتأليف الكتب السياسية إلى جانب عمله السياسي الذي أوصله إلى سدة الحكم في الصين بعد انتصاره في الحرب الأهلية الصينية.. المزيد عن حياة الزعيم الصيني ماو تسي تونغ وسياساته وحياته الشخصية وأولاده ووفاته نتابعها في هذه المقالة.

أسرة ماو تسي تونغ ودراسته

ولد ماو تسي تونغ في قرية شوشان بمقاطعة هونان الصينية في السادس والعشرين من شهر كانون الأول/ ديسمبر عام 1893، كان والده ماو ييتشانغ من أغنى المزارعين في قريته، والدته تدعى ون كمي، لديه شقيقان هما: ماو زيمين (Mao Zemin)، ماو زيتان (Mao Zetan)، وشقيقة واحدة اسمها ماو زيجيان Mao Zejian)).

دراسة ماو تسي تونغ

عندما بلغ ماو تسي تونغ الثامنة من عمره أرسله والده إلى مدرسة شوشان الابتدائية، وفي سن الثالثة عشرة أنهى ماو تسي تونغ التعليم الابتدائي، ثم درس في مدرسة دونغشان، فانتقل إلى المدرسة المتوسطة في تشانغشا في عام 1911، ثم انتقل إلى بكين ودرس الفلسفة في جامعتها في عام 1917 وتخرج منها في عام 1918.

شارك ماو تسي تونغ في الثورة التي أطاحت بالملكية

بدأ نشاط ماو تسي تونغ السياسي مبكراً وذلك في عام 1911، حيث شارك في ثورة شينخوا ضد النظام الملكي، وانضم ماو تسي تونغ إلى الجيش الثوري والكومينتانغ (الحزب الوطني) بقيادة صن يات صن، حيث تمكن حزب الكومينتانغ من الإطاحة بالملكية في عام 1912 وأسس صن يات صن جمهورية الصين.

شارك في مظاهرات ضد الحكومة الصينية

شارك ماو تسي تونغ في مظاهرات ضد الحكومة الصينية التي سمحت لليابان بضم أراضي شاندونغ بموجب اتفاقيات فرساي الموقعة في عام 1919، كما شارك ماو تسي تونغ في أواخر شهر أيار/ مايو عام 1919 في تأسيس جمعية طلاب هونانيس مع كل من (شوهنغ) و (دنغ زونغشيا)، حيث قامت الجمعية بتنظيم إضراب طلابي في شهر حزيران/ يونيو، بدأت في شهر تموز/ يوليو عام 1919 بإصدار مجلة أسبوعية اسمها (Xiang River Review) تستخدم اللغة المحلية التي يمكن أن تكون مفهومة لدى غالبية سكان الصين.

تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

بعد تخرجه من الجامعة عمل ماو تسي تونغ أستاذ تاريخ في مدينة هونان في عام 1918، توفيت والدته في نفس العام فسافر إلى بكين، لكنه لم ينجح في العثور على وظيفة إلى أن وجد أخيراً منصب مساعد أمين المكتبة في جامعة بكين، في هذا الوقت تقريباً سمع عن الثورة الروسية الناجحة التي أنشأت الاتحاد السوفياتي الشيوعي.

وفي عام 1921 أصبح واحداً من الأعضاء الأوائل في الحزب الشيوعي الصيني الذي أسسه (تشن دوكسيو) و (لي دازاو)، عقد الحزب الشيوعي الصيني مؤتمره الأول في شانغهاي في الثالث والعشرين من شهر تموز/ يوليو عام 1921.

ماو تسي تونغ يؤيد حزب الكومينتانغ والحزب الشيوعي

بدأ الزعيم الصيني صن يات صن في عام 1923 سياسة التعاون النشط مع الشيوعيين الصينيين، وكان ماو تسي تونغ قد دعم كلاً من الكومينتانغ والحزب الشيوعي، لكن على مدى السنوات القليلة التالية تبنى الأفكار اللينينية، حيث كان يعتقد أن نداء الفلاحين والمزارعين هو مفتاح تأسيس الشيوعية في آسيا، ثم أصبح ماو تسي تونغ مسؤولاً تنفيذياً في فرع حزب الكومينتانغ فى شانغهاي.

وفي أواخر عام 1924 ذهب ماو تسي تونغ إلى شاوشان ووجد أن الفلاحين استولوا على الأراضي من أصحاب الأراضي الأثرياء، أقنعه هذا بالقدرة الثورية للفلاحين وهي فكرة دافع عنها اليساريون من حركة الكومينتانغ، فذهب ماو تسي تونغ إلى قوانغتشو لإدارة الدورة السادسة لمعهد تدريب الفلاحين التابع لحزب الكومينتانغ من شهر أيار/ مايو إلى شهر أيلول/ سبتمبر عام 1926، حيث قام المعهد بتدريب الفلاحين وأعدهم للنشاط المسلح.

وفاة صن يات صن وبداية الخلاف بين ماو تسي تونغ و تشيانغ كاي شيك

 توفي زعيم حزب الكومينتانغ صن يات صن في شهر أيار/ مايو في عام 1925، فاستلم قيادة الحزب تشيانغ كاي شيك الذي قام بتهميش اليساريين والشيوعيين في الحكم، وقام بمحاربة الفلاحين المتمردين الذين تمكنوا من السيطرة على بعض الأراضي من الملاك في شاوشان.

فردَّ الفلاحون بمقاومة قوات تشيانغ كاي شيك وطالب ماو تسي تونغ من خلال اجتماع اللجنة المركزية لحزب الكومينتانغ بعزل تشيانغ كاي شيك وذلك في شهر آذار/ مارس عام 1927 لكن طلبه قُوبل بالرفض؛ مما أدى لانهيار التعاون بين حزب الكومينتانغ والحزب الشيوعي الصيني، وفي عام 1935 أصبح ماو تسي تونغ رئيس الحزب الشيوعي الصيني واستمر في هذا المنصب حتى وفاته في عام 1976.

ماو تسي تونغ والحرب الأهلية الصينية

وقف ماو تسي تونغ إلى جانب حركة الفلاحين الساعية للحفاظ على الأراضي التي أخذوها من الملاك والإقطاعيين، وفي الخامس عشر من شهر تموز/ يوليو عام 1927 أسس ماو تسي تونغ الجيش الأحمر الصيني لمواجهة الجيش الصيني الذي تزعمه تشيانغ كاي شيك بما عرف باسم الحرب الأهلية الصينية (وسنكون في مقالة تفصيلية عن أحداث الحرب الأهلية الصينية).

توقفت هذه الحرب في جزئها الأول مع غزو اليابان للصين في عام 1936، حيث قرر ماو تسي تونغ الاندماج مع الجيش الصيني بقيادة تشيانغ كاي شيك لمواجهة العدوان الياباني، وبعد الحرب العالمية الثانية وإخراج اليابان من الصين استؤنفت الحرب الأهلية وبقيت مستمرة حتى عام 1949، حيث انتصر الحزب الشيوعي الصيني على الجيش الصيني بقيادة تشيانغ كاي شيك الذي فرّ إلى تايوان.

ماو تسي تونغ يحارب مع الجيش الوطني ضد الغزو الياباني

غزت اليابانُ الصين في عام 1936، فقام الجيش الأحمر الصيني بقيادة ماو تسي تونغ بمواجهة القوات اليابانية باستخدام أسلوب حرب العصابات (حرب العصابات هي أن تقوم مجموعة صغيرة من المقاتلين بمهاجمة نقاط عسكرية للجيش النظامي).

وقرر ماو تسي تونغ التحالف مع حزب الكومينتانغ وغيره من العناصر "البرجوازية القومية" لمواجهة العدوان الياباني، وتم تشكيل جبهة موحدة ضد اليابان في الخامس والعشرين من شهر كانون الأول/ ديسمبر عام 1937، وهكذا تم توحيد الجهود لمواجهة العدو المشترك ألا وهو اليابان، واستمر ذلك حتى نهاية الحرب العالمية الثانية في عام 1945.

ماو تسي تونغ يؤسس جمهورية الصين الشعبية

بعد انتصاره في الحرب الأهلية، أسس ماو تسي تونغ جمهورية الصين الشعبية في الأول من شهر تشرين الأول/ أكتوبر عام 1949، ليصبح بذلك أول رئيس لها، وهي دولة يحكمها حزب واحد هو الحزب الشيوعي الصيني.

سياسة ماو تسي تونغ الداخلية

  1. قام بالإصلاح الزراعي وتوزيع الأراضي الزراعية على الفلاحين الذين يعملون بها.
  2. قمع الثورة التي حصلت ضده بين عامي 1950 و1952.
  3. بدأ ماو تسي تونغ منذ عام 1951 حركتين متتاليتين لتخليص المناطق الحضرية من الفساد من خلال استهداف الرأسماليين الأثرياء والمعارضين السياسيين، الأولى معروفة باسم الحملات الثلاث المضادة؛ ركّزت على الحكومة والمسؤولين الصناعيين والحزبيين، والثانية باسم الحملات الخمس المضادة؛ شملت إضافة للعناصر السابقة الرأسماليين ورجال الأعمال الرأسمالية بشكل عام.
  4. أطلق ماو تسي تونغ الخطة الخمسية الأولى بين عامي 1953 و1958 بهدف إنهاء اعتماد الصين على الزراعة فقط تمهيداً لتحويل الصين إلى قوة عالمية، حيث تم بناء مصانع جديدة بمساعدة الاتحاد السوفيتي.
  5. أطلق في شهر كانون الثاني/ يناير عام 1958 الخطة الخمسية الثانية المعروفة باسم "القفزة الكبرى إلى الأمام"، وهي خطة تهدف للتركيز على الصناعات الثقيلة، حيث تم دمج المجموعات الزراعية الصغيرة نسبياً في مجموعات زراعية أكبر بكثير، وأمر العديد من الفلاحين بالعمل على مشاريع البنية التحتية الضخمة وعلى إنتاج الحديد والصلب، كما أنشأ البرنامج تجمعات زراعية كبيرة تضم ما يقارب خمسة وسبعين ألف شخص يعملون في الحقول، وقد تلقت كل أسرة حصة من الأرباح، ونتيجة سوء المحاصيل الزراعية أصابت الصين مجاعة كبيرة أودت بحياة الملايين من أبناء الشعب الصيني بين عامي 1959 و 1961 فيما عُرف باسم (أزمة الجوع الكبرى).
  6. الثورة الثقافية الصينية، قادها ماو تسي تونغ في شهر أيار/ مايو عام 1966 واستمرت عشر سنوات، أي حتى وفاة الزعيم الصيني ماو تسي تونغ في عام 1976، كانت تقوم على القضاء على المعارضين للحكم الشيوعي، وأثناء الثورة الثقافية، أغلقت جميع المدارس والجامعات في الصين تقريباً، وأُمر الفلاحون في أرياف الصين المختلفة بإعادة تأهيل الشباب الذين يعيشون في المدن أي "إعادة تثقيف" حيث قاموا بعمل يدوي شاق وأعمال أخرى.

سياسة ماو تسي تونغ الخارجية

  • أرسل الرئيس الصيني ماو تسي تونغ قوات إلى كوريا الشمالية في شهر تشرين الأول/ أكتوبر عام 1950 لمساعدتها في الحرب الكورية ضد كوريا الجنوبية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية.
  • وقف إلى جانب فيتنام الشمالية خلال الحرب الفيتنامية التي استمرت من الأول من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1955 حتى الثلاثين من شهر نيسان/ أبريل عام 1975.

العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية

بعد انتصار ماو تسي تونغ بالحرب الأهلية الصينية عام 1949 رفضت الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بجمهورية الصين الشعبية التي يقودها ماو تسي تونغ وأعلنت تأييدها لتايوان.

كما رفضت الولايات المتحدة الأمريكية تسليم المقعد الدائم في مجلس الأمن لجمهورية الصين الشعبية وهو ما أدى إلى مقاطعة الاتحاد السوفيتي لجلسات مجلس الأمن، لكن مع توتر العلاقات الصينية السوفيتية على خلفية انتقاد الرئيس السوفيتي خروتشوف لسياسات ستالين في الاشتراكية وهي السياسات ذاتها التي كانت تطبقها الصين، سعى ماو تسي تونغ لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة التهديد السوفيتي.

وفي عام 1969، بدأت الولايات المتحدة تدابير لتخفيف القيود التجارية وغيرها من العوائق التي تحول دون الاتصال الثنائي، الذي ردت عليه الصين؛ بإيقاف الحملات الإعلامية المناهضة للولايات المتحدة الأمريكية.

بيد أن عملية التقارب هذه توقفت بسبب حرب فيتنام، حيث كانت الصين تدعم فيتنام الشمالية عدو الولايات المتحدة الأمريكية، بيد أن الاتصالات بين الزعماء الصينيين والأمريكيين أجريت مع باكستان وبولندا كوسيطين بين البلدين (الوسيط عادةً يكون محايد ولا يتبع أي دولة لكنه يساعد في حل الخلافات وسنكون في مقالة مستقبلاً تتحدث عن الوساطة).

وفي عام 1971 قام وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر بزيارتين سريتين إلى جمهورية الصين الشعبية التقى خلالهما الرئيس الصيني ماو تسي تونغ؛ تمهيداً لزيارة الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون إلى الصين التي حصلت في الفترة الممتدة بين الحادي والعشرين والثامن والعشرين من شهر شباط/ فبراير عام 1972، حيث اعترفت الولايات المتحدة الأمريكية بالصين الشيوعية وألغت اعترافها بتايوان.

العلاقات مع الاتحاد السوفيتي

سافر ماو تسي تونغ إلى موسكو - كانت أول رحلة له إلى الخارج - في نهاية عام 1949، أسفرت الزيارة عن توقيع معاهدة الصداقة والتحالف الصينية السوفياتية (1950) التي تضمنت قرضاً منخفض الفائدة بقيمة ثلاثمئة مليون دولار وتحالف عسكري لمدة ثلاثين عاماً.

وعندما وصل خروتشوف إلى السلطة في الاتحاد السوفيتي سافر إلى الصين في عام 1945 وعقد صفقات مختلفة مع ماو تسي تونغ والقيادة الصينية التي وسعت التحالفات الاقتصادية والسياسية بين البلدين، كما قام خروتشوف بخطوة أخرى في تحسين العلاقات من خلال الاعتراف باتفاقات ستالين التجارية غير العادلة مع الصين (حيث كانت لصالح الاتحاد السوفيتي).

وكشف عن قائمة عملاء نشطين في الـ "كي جي بي" في الصين تم وضعها هناك خلال عهد ستالين، تمكن خروتشوف من التوصل إلى العديد من الاتفاقيات الاقتصادية البارزة خلال زيارته بما في ذلك قرضاً إضافياً للتنمية الاقتصادية من الاتحاد السوفييتي إلى جمهورية الصين الشعبية، وهي اتفاقيات خططت لخمسة عشر مشروعاً صناعياً بتمويل من الاتحاد السوفييتي في الصين.

كما أرسل الاتحاد السوفييتي الآلاف من المتخصصين الاقتصاديين، فضلاً عن ما يقارب من ألف وخمسمئة مستشار سياسي لمساعدة الصينيين، في حين قدمت الصين بعضاً من المتخصصين الاقتصاديين والعمال غير المهرة لتعويض نقص العمالة في سيبيريا.

وبحلول نهاية عام 1955. قام ماو تسي تونغ بتشجيع الزراعة في مزارع جماعية في الصين، مشيداً بسياسات ستالين الخاصة بالزراعة والتصنيع، بيد أن العلاقات بين الاتحاد السوفيتي والصين بدأت في التدهور في عام 1956 بعد أن كشف الرئيس السوفيتي نيكيتا خروتشوف عن "خطابه السري" في مؤتمر الحزب الشيوعي العشرين.

ذلك الخطاب الذي انتقد فيه العديد من سياسات الرئيس السوفييتي السابق جوزف ستالين مما أدى إلى تشكيك الصينيين في سياسات ماو تسي تونغ حول الزراعة والصناعة في الصين، فقام الحزب الشيوعي الصيني بإصدار بيان انتقد فيه توجه خروتشوف وأيد سياسات ستالين؛ مما أدى إلى تدهور العلاقات بين الدولتين.

تزوج ماو تسي تونغ أربع مرات

كان الزعيم الصيني ماو تسي تونغ متزوجاً أربع مرات وزوجاته هنَّ:

  1. لوه ييكسيو (Luo Yixiu)، تزوجها في عام 1907، استمر زواجهما حتى وفاتها في عام 1910.
  2. يانغ كايهوي (Yang Kaihui)، تزوجها في عام 1920، بقيت زوجته حتى توفيت في عام 1930.
  3. انه زيزين (He Zizhen)، تزوجها في عام 1930، انفصل عنها في عام 1937.
  4. جيانغ تشينغ (Jiang Qing)، تزوجها منذ عام 1938 واستمر زواجه منها حتى وفاته في عام 1976.

أنجب ماو تسي تونغ عشرة أطفال، توفي منهم ثلاث بنات وولد وهم صغار، فبقي لديه ستة أبناء هم:

  1. ماو أنينغ (Mao Anying)، من مواليد عام 1922، توفي خلال الحرب الكورية في عام 1950.
  2. ماو أنشينغ (Mao Anqing)، من مواليد عام 1923، توفي في عام 2007.
  3. ماو أنلونغ (Mao Anlong)، من مواليد عام 1927، توفي خلال الحرب الأهلية الصينية في عام 1931.
  4. ماو آنهونغ (Mao Anhong)، من مواليد عام 1932.
  5. لي مين (Li Min)، ابنته من مواليد عام 1936.
  6. لي نا (Li Na)، ابنته من مواليد عام 1940.

مؤلفات ماو تسي تونغ في السياسة

  1. تحليل طبقات المجتمع الصيني (Analysis of The Layers of Chinese Society)، صدر في عام 1926.
  2. تقرير عن التحقيق الذي أجُري في هونان حول الحركة الفلاحية (Report on The Investigation Carried out in Hunan About The Agricultural Movement)، صدر في عام 1936.
  3. القضايا الاستراتيجية للحرب الثورية في الصين (Strategic Issues of The Revolutionary War in China)، صدر في عام 1936.
  4. حول حرب العصابات (On Guerrilla Warfare)، صدر في عام 1937.
  5. حول التدريب (On Practice)، صدر في عام 1937.
  6. حول التناقض (On Contradiction)، صدر في عام 1937.
  7. حول الحرب الممتدة (On Protracted War)، صدر في عام 1938.
  8. في ذاكرة نورمان بيثون (In Memory of Norman Bethune)، صدر في عام 1939.
  9. حول الديمقراطية الجديدة (On New Democracy)، صدر في عام 1940.
  10. مقدمة وملحق لتحقيقات في الريف (Strategic Issues of The Revolutionary War in China)، صدر في عام 1941.
  11. محادثات في منتدى يانان حول الأدب والفن (  Talks at the Yan"an Forum on Literature and Art)، صدر في عام 1942.
  12. خدمة الشعب (Serve The People)، ص، صدري عام 1944.
  13. الرجل القديم الذي أزال (The Foolish Old Man Who Removed The Mountains)، صدر في عام 1945.
  14. حول المعالجة الصحيحة للتناقضات بين الناس (On the Correct Handling of The Contradictions Among The People)، صدر في عام 1957.
  15. الكنز الأحمر (Red Treasure Book)، صدر في عام 1964.
  16. اقتباسات من الرئيس ماو تسي تونغ (Quotations from Chairman Mao Tse-tung)، صدر في عام 1967.

ما هي القصائد التي كتبها ماو تسي تونغ؟

  1. تشانغشا (Changsha)، كتبها في عام 1925.
  2. برج كرين أصفر (Yellow Crane Tower)، كتبها في عام 1927.
  3. جبل جينغقانغ (Jinggang Mountain)، كتبها في عام 1928.
  4. اشتباك أمراء الحرب (The Warlords Clash)، المزدوج التاسع (The Double Ninth)، كتبها في عام 1929.
  5. عيد رأس السنة (New Year"s Day)، على طريق غوانغشانغ (On the Guangchang Road)، مارس من تينغتشو إلى تشانغشا (March from Tingzhou to Changsha)، كتبها في عام 1930.
  6. ضد حملة "تطويق" الأولى (Against The First "Encirclement" Campaign)، ضد حملة "تطويق" الثانية (Against The Second "Encirclement" Campaign)، خلال حصار حكومة حزب الكومينتانغ شيانغ كاي شيك لمقر الحزب الشيوعي الصيني، كتبها في عام 1931.
  7. دابودي (Dabodi)، كتبها في عام 1933.
  8. هويتشانغ (Huichang)، كتبها في عام 1934.
  9. ممر لوشان (Loushan Pass)، ثلاث قصائد قصيرة (Three Short Poems)، المسيرة الطويلة The Long) March)، كونلون (Kunlun)، جيل ليوبان (Mount Liupan)، كتبها في عام 1935.
  10. سنو (Snow)، كتبها في عام 1936.
  11. جيش التحرير الشعبي الصيني يسيطر على نانجينغ (The PLA Captures Nanjing)، كتبها في عام 1949.
  12. الرد على السيد ليو يازي (Reply to Mr. Liu Yazi)، كتبها في عام 1950.

وفاة ماو تسي تونغ

عانى ماو تسي تونغ من عدة نوبات قلبية انتهت بوفاته في التاسع من شهر أيلول/ سبتمبر عام 1976 عن عمر ناهز اثنين وثمانين عاماً.

في الختام.. شكل ماو تسي تونغ رمزاً من رموز جمهورية الصين الشعبية التي أسسها في عام 1949 بعد حرب أهلية دامت لسنوات، حكم ماو تسي تونغ الصين في ظروف صعبة، حيث كانت البلاد خارجة حديثاً من حرب أهلية، كما رفضت الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالجمهورية التي أسسها.

لكنه سعى لبناء اقتصاد قوي، وأيد كوريا الشمالية في الحرب الكورية، كما أيد فيتنام الشمالية في الحرب الفيتنامية، وتمكن من إعادة العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية ليترك ماو تسي تونغ بلاده بعد وفاته في عام 1976 في وضع دولي أفضل مما كانت عليه عشية استلامه للسلطة فيها.