تسلا توقف الإنتاج بمصانعها في ألمانيا والصين بعد ربع مخيب للآمال

مواقع تسلا في شنغهاي وبرلين ستغلق لأسابيع في يوليو وأغسطس

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 05 يوليو 2022
تسلا توقف الإنتاج بمصانعها في ألمانيا والصين بعد ربع مخيب للآمال

أعلنت شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية وقف الإنتاج في مصانعها في شنغهاي وبرلين لأسابيع في شهري يوليو وأغسطس من أجل أن تخضع المواقع لأعمال ترقية مصممة لتعزيز إنتاجها، حسبما ذكرت بلومبيرغ وموقع تسلا ماج الألماني.

خطة وقف الإنتاج بمصانع تسلا في ألمانيا والصين

أفادت وكالة بلومبيرغ نقلاً عن مصادر مطلعة أن خط التجميع النموذجي لمصنع شنغهاي سيتوقف مؤقتاً خلال الأسبوعين الأولين من شهر يوليو. كمال سيتوقف خط النموذج 3 للموقع لمدة 20 يوماً بدءً من 18 يوليو. بينما سيتم إيقاف تشغيل مصنع برلين لمدة أسبوعين بدءً من 11 يوليو، وفقاً لـ تسلا ماج؛ حيث تهدف إلى مضاعفة معدل إنتاجه اعتباراً من أغسطس.

ربع مخيب للآمال

تأتي الأخبار مع إنتاج شركة صناعة السيارات المزيد من السيارات أكثر من أي وقت مضى في يونيو الماضي، على الرغم من أنها فاتتها تقديرات المحللين للتسليم ربع السنوي، منهية خط عامين من مكاسب التسليم ربع إلى ربع آخر، لكن الربع الأخير كان مخيب للآمال.

أشارت تسلا إلى، في التقرير الأولي لأرباح الربع سنوي، إلى «تحديات التوريد المستمرة وإغلاق المصانع خارج نطاق سيطرتنا» في تحديث التسليم والإنتاج. كما تعرض مصنع تسلا شنغهاي غيغا فاكتروي، الذي يعد مسؤولاً عن نصف إنتاجه العالمي العام الماضي، إلى تعطيل شديد بسبب عمليات إغلاق كورونا في الأشهر الأخيرة في الصين.

انخفاض سهم تسلا

انخفض سهم تسلا بنسبة 38% في الأشهر الثلاثة حتى يونيو، وهو أكبر انخفاض فصلي منذ الاكتتاب العام في عام 2010.

كما وصف إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، المصانع بأنها «محرقة للأموال» حيث تواجه مصانعها الكبرى في أوستن وبرلين صعوبات في زيادة الإنتاج.

وقال ماسك خلال لقائه الأخير مع برنامج مالكي تسلا في وادي السيلكيون، في مايو الماضي: «تخسر برلين وأوستن مليارات الدولارات في الوقت الحالي لأن هناك الكثير من النفقات وبالكاد يحدث إنتاج، كذلك جعل برلين وأوستن يعملان وإعادة شنغهاي إلى السرج بالكامل هما مصدر قلقنا بشكل كبير».

لم تكن هذه التصريحات الصادمة وحدها، قال ماسك في يونيو إن تسلا تعتزم إيقاف التوظيف مؤقتاً وتسريح 10% من قوتها العاملة بأجر، أو 3.5% من عدد موظفيها عالمياً، لأنه كان لديه «شعور سيء للغاية» بشأن الاقتصاد.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة