تعريف الرأسمالية.. قصة النظام الذي غيّر شكل العالم

هل تريد معرفة تعريف الرأسمالية؟ الرأسمالية هو من أشهر النظم الاقتصادية في العالم، حيث تعتمد على امتلاك الأفراد والمؤسسات للسلع والخدمات، وللرأسمالية أنواع مختلفة ويُنظر إليها في الكثير من الأحيان أنها أيدولوجية تساعد على تحقيق رفاهية الإنسان.

هيمن النظام الرأسمالي على العالم لقرون، وقد كان له تأثير كبير على العالم، ورغم شهرته وتغييره لمسار التاريخ إلى أنه لا يزال يتعرض لانتقادات حادة، وفي هذا المقال سنقدم لك مفهوم الرأسمالية وسنتعرف على خصائصها وتاريخها وأنواعها وتأثيرها على العالم.

ما هو تعريف الرأسمالية؟

الرأسمالية هي نظام اقتصادي يقدم الحرية الكاملة لجميع أفراد المجتمع في السيطرة على الخدمات والأنشطة الاقتصادية المختلفة مثل التجارة والصناعة والإنتاج بهدف تحقيق الربح، وذلك من قبل القطاع الخاص، فيما تعمل الحكومة كجهة رقابية فقط.

وفي النظام الرأسمالي يكون لصاحب رأس المال الحق في تحديد أسعار المنتجات في السوق، حيث يوفر هذا النظام حرية الجهات الفاعلة في تنظيم الاقتصاد وفقًا للعرض والطلب.

وقد اختلف تعريف الرأسمالية وفقًا لخبراء مختلفين، وإليك تعريف مصطلح الرأسمالية في التاريخ:

تعريف كارل ماركس للرأسمالية

يعد كارل ماركس من أهم الفلاسفة في التاريخ، وهو مؤسس النظام الماركس أو الشيوعي، كما أنه خبير في تفسير النظريات الاقتصادية، وقد درس الرأسمالية وجوانبها الاقتصادية والسياسية.

والرأسمالية بالنسبة لكارل ماركس هي نظام اقتصاد تم إنشاؤه بهدف الحصول على الربح من عمليات الإنتاج المختلفة، ويتم تنظيم عملية الإنتاج بطريقة قابلة للقياس وبمنهجية تهدف إلى تقليل تكاليف الإنتاج إلى الحد الأدنى لتحقيق أعلى عائد للربح.

وقد قسم كارل ماركس الرأسمالية إلى فئتين، وهما الرأسماليون وهم الطبقة البرجوازية التي تمتلك وسائل الإنتاج، والعمال، وهي الطبقة التي سماها البروليتارية، وهم الأشخاص الذين لا يملكون وسائل الإنتاج أو مواد الإنتاج.

تعريف الرأسمالية بالنسبة لماكس فيبر

يعد ماكس فيبر من أشهر علماء الاجتماعي في التاريخ، قد نظر إلى الرأسمالية بشكل إيجابي، حيث رأى أن لهذا النظام الاقتصادي فوائد إيجابية في حياة الإنسان، ورأى أنها تتوافق مع العقيدة الدينية.

يرى ماكس فيبر أن الرأسمالية وجدت من أجل رفاهية الإنسان، ويرى أنها ولدت في الأصل من المبادئ البروتستانتية وأنها شكل من أشكال العباد، وقد ألف كتابًا بعنوان "الأخلاق البروتستانتية وروح الرأسمالية" التي أكد فيها فكرته تلك.

تعريف الرأسمالية وفقًا لآدم سميث

أما آدم سميث فيرى أن الرأسمالية هو نظام اقتصادي يكون للفرد فيه دور في ازدهار الأمة وتطورها وتساعد على جعل الفرد شخصية أكثر احترامًا في المجتمع بسبب تهيئة وسائل الإنتاج والربح وإدارة التوزيع له.

ويرى آدم سميث أنه إذاع أعطيت الحرية للإنسان لإدارة الأعمال التجارية فيكون لهذا الأمر أثر في المجتمع المحيط، لأن فرص الشركات التي بناها أصحاب رؤوس الأموال ستوفر فرص عمل لأفراد المجتمع.

وقد قسّم آدم سميث أفكار الرأسمالية إلى 4 أقسام، وهي كالتالي:

• إن تكوين الثورة يكون من خلال الأفراد ولا دخل للحكومة في ذلك.
• يجب أن يمتلك الفرد ثروة على شكل ممتلكات شخصية أو موارد مناسبة.
• من حق الفرد في هذا النظام اختيار السوق الذي سيتنافس فيه حسب رغبته.
• دور الحكومة يقتصر على المراقبة والصيانة وتوفير فرص العمل.

من هو مؤسس الرأسمالية؟

يعود تعريف نظرية الرأسمالية إلى الاقتصادي والسياسي الاسكتلندي آدم سميث، الذي وضع أصول الرأسمالية في القرن السادس عشر، ولكن لا يمكن القول إن هناك شخصاً واحداً هو من أسس النظام الرأسمالية، لأنه تم إنشاؤه من خلال العديد من المساهمات الفكرية لشخصيات اقتصادية بارزة في التاريخ.

يعد آدم سميث الشخصية الأكثر شهرة وتأثيرًا في مجال الاقتصاد وفي النظام الرأسمالي، فهو من أرسى الأسس المبكرة لهذا النظام، كما أن نظريته المعروفة باسم "الأيدي الخفية" هي جزء لا يتجزأ من الرأسمالية.

وتقول نظرية اليد الخفية أن إذا سُمح للمستهلك أن يختار السلعة التي يريد شراءها، وسُمح لأصحاب رأس المال بإنتاج وبيع ما يريدون من سلع فهذا سيؤدي إلى وجود سلع ذات أسعار مناسبة ونوعية مناسبة تفيد الفرد والمجتمع ككل.

من الشخصيات البارزة أيضًا في تطوير وتعريف الرأسمالية الاقتصادي الإنجليزي ديفيد ريكاردو، والذي عرف بأنه رائد إيجار الأراضي وتقسيم الأرباح، وقد نشر كتابًا عن قوانين توزيع الدخل في الاقتصاد الرأسمالي وعُرف بنظريته الشهيرة بعنوان "قانون تخفيض الدخل".

وقد أثرت نظريته تلك على كارل ماركس، الذي يعد من أبرز ناقدي النظام الرأسمالي، وخاصة نظرية قيمة العمل والتي تقول إن قيمة المنتج تتحدد وفقًا لمقدار العمل المطلوب لإنتاج السلعة.

من الشخصيات الهامة في النظام الرأسمالي الاقتصادي الإنجليزي توماس روبرت مالتوس المعروف بمقالاته وكتبه حول التكاثر السكاني، حيث يرى أن الولادات غير المنظمة تؤدي إلى زيادة في عدد السكان بشكل لا يتوافق مع الإمدادات الغذائية، وهو أول من اقترح تحديد النسل وفقًا لإمكانيات الأسرة الاقتصادية.

اقرأ أيضًا:

الميزانية الرأسمالية: التعريف والأهمية وطرق مختلفة.

تعرّف على بعض الخيارات الوظيفية المتاحة للمهنيين الماليين

تاريخ الرأسمالية

يعود تاريخ تعريف الرأسمالية إلى القرن السادس عشر، وقد تطور بسبب نمو صناعة الملابس الإنجليزي خلال القرون السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر.

وما ميز هذا النظام مقارنة بالأنظمة السابقة أنه تم استخدام الرأس المال الناتج عن أرباح صناعة الملابس في زيادة القدرة الإنتاجية لنفس المشروع بدلًا من الاستثمار في مشروعات غير مربحة مثل الكاتدرائيات والكنائس.

وقد شجع تطوير هذا النظام الإصلاح البروتستانتي في القرن السادس عشر، حيث كانت المؤسسة الكنسية لها دورا في ظهور هذا النظام، حيث كانت الأديرة والكنائس وقتها تمتلك ما يصل إلى ثلث الأراضي في أوروبا وقررت ترشيد الحياة الاقتصادية.

من العوامل التي ساهمت في تطوير الرأسمالية زيادة المعروض الأوروبي من المعادن الثمنية والتضخم في الأسعار، حيث ارتفعت الأسعار ولم ترتفع الأجور في هذه الفترة، والمستفيد الرئيسي في ذلك كان الرأسماليون.

مع بداية القرن الثامن عشر في إنجلترا تغير اهتمام الرأسمالية من التجارة إلى الصناعة، وقد تم استثمار الرأس المال الثابت في القرون السابقة على التقنيات خلال الثورة الصناعية، وقدم خلا هذا الوقت آدم سميث نظريته في أسباب ثروة الأمم وأوضى بترك القرارات الاقتصادية أن تصبح حرة وأن يكون السوق ذاتي التنظيم.

ومع بدايات الثورة الفرنسية بدأ وضع سياسيات سميث موضع التنفيذ، وتم  تنفيذ التجارة الحرة والميزانيات المتوازنة وتقديم الحد الأدنى من مستويات المساعدة للفقراء، كما تطورت الرأسمالية الصناعية وأدت إلى خلق طبقة جديدة في المجتمع وهم العمال الصناعيون.

الرأسمالية بعد الحرب العالمية

كانت الحرب العالمية الأولى نقطة تحول في تاريخ الرأسمالية وتطورها، فقد تقلصت الأسواق بعد الحرب وانتقلت الهيمنة المصرفية من أوروبا إلى الولايات المتحدة وأدى الكساد في الثلاثينيات إلى إنهاء سياسة عدم التدخل في معظم بلدان العالم، وهو ما أدى إلى خلق تعاطف مع النظام الاشتراكي.

ولكن بعد الحرب العالمية الثانية تمكنت الرأسمالية من استعادة هيمنتها من جديد، وأصبح أداء الدول الرأسمالية الكبرى أفضل، وقد تبنت خلال هذا الوقت مبدأ دولة الرفاعية.

إلا أنه خلال فترة السبعينيات واجهت الرأسمالية أزمة كبيرة بسبب عدم المساواة في الدخل وتوزيع الثروات وهو ما أدى إلى إعادة الحديث عن سلبيات هذا النظم والشك في مدى جدواه على المدى الطويل.

في أعقاب الأزمة المالية العالمية في 2007- 2009 بدأ الحديث حول الاشتراكية من جديد، وخاصة في الولايات المتحدة بين جيل الألفية، ما عدا الفئة العمرية التي تزيد عن 65 عامًا.

ما هي أسس النظام الرأسمالي؟

تعتمد الرأسمالية على عدد من الأسس الثابتة، وهي كالتالي:

• الاعتراف بحق كل شخص في تكوين الثروات.

• ملكية الأفراد لوسائل الإنتاج.
• للأفراد الحرية في اختيار أعمالهم الخاصة والمنتجات التي سيستثمرون فيها.
• يتم تنظيم الاقتصاد وفقًا لآليات السوق.
• الحكومة دورها صغير في النشاط الاقتصادي ويعتمد على المراقبة فقط.
• الدافع الأساسي لتحريك الاقتصاد هو تحقيق الأرباح.
• الإنسان هو أهم عامل اقتصادي في النظام الرأسمالي، لأن الأفراد فيه يسعون إلى تحقيق مكاسبهم الخاصة.
• يعتمد النظام الرأسمالي على المادية الفردية.

ما الفرق بين الرأسمالية و الاشتراكية؟

هناك فرق كبير بين الرأسمالية والاشتراكية، فالرأسمالية هو نظام اقتصادي يكون فيه الأفراد أو القطاع الخاص أحرار في اختيار الأنشطة الاقتصادية المختلفة بهدف تحقيق الربح.

وفي النظام الرأسمالي لدى كل فرد الفرصة في التطور لأقصى حد ممكن ولا يمكن للدولة التدخل في هذا التطور إلا بشكل بسيط، فمثلًا يمكن للحكومة في النظام الرأسمالي تحديد الحد الأدنى للأجور.

أما الاشتراكية هو نظام اجتماعي واقتصادي يتميز بالملكية الاجتماعية لوسائل الإنتاج والإدارة الذاتية للعمال، ويمكن للحكومة فيها التدخل في السوق من أجل تنظيم الأجور وأسعار السلع والخدمات والأصول وغيرها.

أنواع الرأسمالية

هناك الكثير من الأنواع والأشكال المختلفة للرأسمالية تختلف باختلاف كل بلد وكل منطقة، ولكن لكل نوع من أنواع الرأسمالية هناك سمات مشتركة في أنها تعتمد على الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج بهدف الربح وتخصيص الموارد على أساس العرض والطلب في السوق وتراكم رأس المالي، ومن أنواعها التالي:

الرأسمالية المتقدمة

وتعني الوضع الاقتصادي الذي يتعلق بمجتمع معين، بحيث تم  تطوير النموذج الرأسمالي على فترات طويلة، ويتميز هذا النوع بعدة سمات رئيسية، وهي كالتالي:

• تركيز النشاط الاقتصادي على عدد قليل من الشركات.
• الاعتماد على الدولة في تحقيق الاستقرار الاقتصادي.
• إضفاء الشرعية على أنشطة الدولة من خلال حكومة ديمقراطية.
• تهدئة القطاعات المضطربة في القوى العاملة من خلال استخدام زيادات اسمية فقط.

رأسمالية الشركات

وفيها تعني هيمنة الشركات البيروقراطية على السوق، وتعرف أيضًا باسم رأسمالية الدولة الاحتكارية، حيث يكون هناك مالك وحد أو مجموعة من المالكين تسمى كيانات عامة لها قوة وتأثير كبير على سياسة الحكومة.

الرأسمالية المالية

وفيها يتم إخضاع عمليات الإنتاج وتراكم الأرباح النقدية للأنظمة المالية، وقد برز هذا المصطلح عام 1910 على يد رودولف هيلفردينج، ويتميز هذا النوع بغلبة السعي لتحقيق الأرباح من خلال شراء الاستثمارات أو بيعها أو شراء المنتجات المالية مثل الأسهم والسندات ويشمل القروض بالفوائد.

رأسمالية السوق الحرة

وفي هذا النظم يتم تحديد أسعار السلع والخدمات وفقًا للعرض والطلب فقط على أن تكون متوازنة دون تدخل من الحكومة، وفيه يقتصر دور الدول على حماية حقوق الملكية.

الرأسمالية التجارية

وهو شكل قومي من أشكال الرأسمالية المبكرة والتي ظهرت في أواخر القرن السادس عشر، حيث تتشابك المصالح التجارية الوطنية مع مصالح الدولة، حيث يتم استخدام أجهزة الدولة لتعزيز المصالح التجارية في الخارج.

رأسمالية الرفاهية

وتتضمن فيها الرعاية الاجتماعية، ويتواجد هذا النظام في شمال أوروبا، ويعتمد على تكوين الملكية الخاصة بجانب تصحيح إخفاقات السوق وتقليل البطالة والحفاظ على مستوى منخفض من التضخم ويختلف درجة تدخل الحكومة في الأسواق حسب كل دولة.

عيوب الرأسمالية ومميزاتها

هناك الكثير من العيوب والسلبيات التي ترتبط بالنظام الرأسمالي، ومنها التالي:

محدودية الوصول إلى رأس المال

وهي من سلبيات النظام الرأسمالي حيث يمكن لمجموعة معينة فقط من المجتمع الوصول إلى رأس المالي، وهذا يجعل المنافسة غير كاملة في السوق الحرة ويؤدي إلى مشكلة الاحتكار.

انخفاض الأجور

يركز النظام الرأسمالي على الأرباح فقط، بحيث يتم تحقيق أعلى قدر من الربح بأقل قدر من رأس المال، ولهذا يتم إهمال موضوعات هامة منها أجور العمال ورفاهيتهم.

عدم المساواة واستغلال الطبيعة

فشل النظام الرأسمالي في خلق المساواة في المجتمع، كما أن الرغبة في الربح جعلت الجهات الرأسمالية تستغل الطبيعة من أجل الربح وهو ما أثر بالسلب على البيئة.

على الرغم من أن الرأسمالية يُنظر إليها بشكل سلبي إلا أن لها العديد من المزايا، ومن مميزات الرأسمالية التالي:

المنافسة

الرأسمالية تساهم في زيادة المنافسة التجارية، حيث يتنافس أصحاب رؤوس الأموال على إنتاج السلع والخدمات بأفضل الأسعار وهذا ما يفيد المستهلكين وأصحاب رؤوس الأموال أيضًا.

الابتكار

تساعد المنافسة بين الشركات والمنتجات في الأسواق إلى الابتكار، وهو ما يساهم بشكل كبير في استدامة الأعمال.

الأسعار

تؤدي المنافسة إلى المنافسة على أسعار البيع أيضًا، ففي هذا النظام يمكن لكل شركة أن تقرر الأموال التي سيتم إنفاقها على السلع والخدمات وتحديد أسعار السلعة كذلك.

الكفاءة

تساعد الرأسمالية لأصحاب الشركات على العمل بكفاءة أكثر، بحيث يتم إنتاج السلع والخدمات بأقل قدر ممكن من رأس المال مع تحقيق أقصى قدر ممكن من الربح.

تشجيع ريادة الأعمال

يعمل النظام الرأسمالي على تشجيع ريادة الأعمال، بحيث يتمتع كل فرد في المجتمع بحرية بناء المشروعات التجارية والريادية التي يرغبون بها وهذا يزيد من تطور المجتمع.

اقرأ أيضًا:  ما هي ريادة الأعمال وما هي أنواعها؟

ما هي صفات رواد الأعمال؟.. مفاتيح صنع النجاح

هل الاسلام ضد الرأسمالية؟

ينمو النظام الرأسمالي والاشتراكي من نفس المبدأ وهو المادية، ولكن تطور النظامين وأصبح لكل نظام أفكاره الأساسية، فالرأسمالية تقوم على الحرية الفردية والملكية الخاصة بينما الاشتراكية تقوم على العدالة الاجتماع عن طريق تنظيم الدولة للملكية الجماعية.

والنظام الاقتصاد في الإسلام أركانه مختلف عن الأنظمة الاقتصادية المختلفة، وهي:

• مبدأ الملكية المزدوجة
• مبدأ الحرية الاقتصادية ولكن بنطاق محدود.
• والعدالة الاجتماعية.

يقر الإسلام بالأشكال المختلفة للملكية أي يؤمن بالملكية الخاصة والملكية العامة وملكية الدول، ويخصص لكل شكل من أشكال الملكية قوانينًا خاصة تعمل فيه، لذا من الخطأ أن يسمى النظام الإسلامي نظاما رأسماليا لأنه سمح بالملكية الخاصة، لأن الملكية الخاصة ليست القاعدة العامة والأساسية في النظام الرأسمالي.

أيضًا من الخطأ النظر إلى الإسلام أنه مزج بين النظام الرأسمالي والاشتراكي، وإنما يعبر هذا التنوع أن الدين الإسلامي قائم على أسس وقواعد واضحة ومعينة تتناقض مع الأسس والقواعد التي قامت عليها الرأسمالية والاشتراكية.

في الختام/ ذكرنا لك تعريف الرأسمالية، وأنواعها ومن هم مؤسسو النظام الرأسمالي، وما هي مبادئ النظام الرأسمالي؟ كما ذكرنا لك عيوب ومميزات هذا النظام.