جالسوا التوابين.. أقوال وحكم ذات عبرة من سيدنا عمر

  • Qallwdallبواسطة: Qallwdall تاريخ النشر: السبت، 26 سبتمبر 2020 آخر تحديث: الجمعة، 16 أكتوبر 2020
جالسوا التوابين.. أقوال وحكم ذات عبرة من سيدنا عمر

سيدنا عمر بن الخطاب ‑رضي الله عنه- هو صحابي جليل أعزه الله بالإسلام وأعز الإسلام والمسلمين به، وهو ثاني الخلفاء الراشدين، ومؤسس التقويم الهجري، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ولُقب بالفاروق لأنه كان يفرق بين الحق والباطل، وكان قائدا حكيما وقاضيا خبيرا، وفارسا مقداما، وبلغ الإسلام في عهده مبلغا عظيما لم يبلغه من قبل؛ حيث امتدت الدولة الإسلامية حتى شملت العراق ومصر وليبيا وشرق الأناضول والشام وفارس وجنوب أرمينية وسجستان وخراسان.. إليك أقوال وحكم ذات عبرة من سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

أقوال وحكم ذات عبرة من سيدنا عمر

  • إن لله عبادا، يُميتون الباطل بهجره، ويُحيون الحق بذكره، رغبوا فرغبوا، ورهبوا فرهبوا، خافوا فلا يأمنون، أبصروا من اليقين ما لم يعاينوا فخلطوا بما لم يزايلوا، أخلصهم الخوف، فكانوا يهجرون ما ينقطع عنهم، لما يبقى لهم، الحياة عليهم نعمة، والموت لهم كرامة.
  • من كثر ضحكه قلت هيبته، ومن مزح استُخف به، ومن أكثر من شيء عرف به، ومن كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه قل حياؤه، ومن قل حياؤه قل ورعه، ومن قل ورعه مات قلبه. (حديث ضعيف)
  • إن الدين ليس بالطنطنة من آخر الليل، ولكن الدين الورع.
  • لا تتكلم فيما لا يعنيك، واعرف عدوك، واحذر صديقك إلا الأمين، ولا أمين إلا من يخشى الله، ولا تمش مع الفاجر، فيعلمك من فجوره، ولا تطلعه على سرك، ولا تشاور في أمرك إلا الذين يخشون الله عز وجل.
  • إن أحب الناس إليّ، من أهدى إليّ عيوبي.
  • لا تنظروا إلى صيام أحد ولا صلاته، ولكن انظروا إلى صدق حديثه إذا حدَّث، وأمانته إذا اؤتُمن، وورعه إذا أشفى.
  • خذوا حظكم من العزلة.
  • لولا ثلاث لأحببت أن أكون قد لقيت الله، لولا أن أسير في سبيل الله عز وجل، ولولا أن أضع جبهتي لله، أو أجالس أقواما ينتقون أطايب الحديث، كما ينتقون أطايب التمر.
  • لو كان الصبر والشكر بعيرين، ما باليت أيهما أركب.
  • إنا قوم أعزنا الله بالإسلام، فلا نطلب العز في غيره.
  • اخشوشنوا، وإياكم وزي العجم؛ كسرى وقيصر.
  • لا أبالي أصبحت غنيا أو فقيرا؛ فإني لا أدري أيهما خير لي.
  • إن من صلاح توبتك، أن تعرف ذنبك، وإن من صلاح عملك، أن ترفض عجبك، وإن من صلاح شكرك، أن تعرف تقصيرك.
  • إن الحكمة ليست عن كبر السن، ولكن عطاء الله يعطيه من يشاء، فإياك ودناءة الأمور ومراق الأخلاق.
  • كنا أذل أمة فأعزنا الله بالإسلام، ومهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله.
  • جالسوا التوابين فإنهم أرق شيء أفئدة.
  • أجود الناس، من جاد على من لا يرجو ثوابه، وإن أحلم الناس، من عفا بعد القدرة، وأبخل الناس، الذي يبخل بالسلام، وأعجز الناس الذي يعجز في دعاء الله.

حكم مقتبسة من كلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه

  • لا يعجبكم من الرجل طنطنته، ولكنه من أدى الأمانة وكف عن أعراض الناس، فهو الرجل.
  • إن الذين يشتهون المعصية ولا يعملون بها، «أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى، لهم مغفرة وأجر كريم».
  • لو أن جملا أو قال شاة أو قال حملا ، هلك بشَطّ الفرات ، لخشيت أن يسألني الله عنه.
  • أفضل الزهد إخفاء الزهد.
  • لا يكن حبك كلفا ولا بغضك تلفا.
  • إني لا أحمل هم الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء.
  • من قال أنا عالم فهو جاهل.
  • عليك بالصدق وإن قتلك.
  • كل عمل كرهت من أجله الموت فاتركه، ثم لا يضرك متى مت.
  • إذا كان الشغل مجهدة، فإن الفراغ مفسدة.
  • تعلموا المهنة فإنه يوشك أن يحتاج أحدكم إلى مهنته.
  • مكسبة فيها بعض الدناءة خير من مساءلة الناس.
  • عليكم بذكر الله تعالى فإنه دواء وإياكم وذكر الناس فإنه داء.
  • اللهم أقدرني على من ظلمني لأجعل عفوي عنه شكرا لك على مقدرتي عليه.
  • اللهم أشكو إليك جلد الفاجر، وعجز الثقة.
  • ليس العاقل الذي يعرف الخير من الشر، ولكنه الذي يعرف خير الشرين.
  • ثلاث تثبت لك الود في صدر أخيك؛ أن تبدأه بالسلام، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب الأسماء إليه.
  • ما ندمت على سكوتي مرة، لكنني ندمت على الكلام مرارا.
  • ترك الخطيئة خير من معالجة التوبة.