حلمي بكر عن شائعة اختطافه: "زعلان من اللي بيتقال"

في أول ظهور له بعد انتشار شائعة اختطافه وتعذيبه من قبل زوجته سماح القرشي، علق الموسيقار حلمي بكر على الأخبار الأخيرة التي تم تداولها بشأن حالته الصحية ونقله إلى الشرقية.

حلمي بكر يكشف حقيقة اختطافه

وقال حلمي بكر في مداخلة هاتفية مع برنامج "تفاصيل"، الذي يُعرض على قناة "صدى البلد 2"،"بحب الجمهور جدًا بس معرفش حالة الحب اللي عندهم شكلها إيه"، مضيفًا أنه "زعلان من اللي بيتقال عني لكن حالتي الصحية تمنعني من التعليق".

وأوضح الموسيقار الكبير قائلا: "مش هقعد أتكلم في الوقت ده عن المطربين وغيره"، مؤكدًا أنه "موصلتش للدرجة اللي الإعلام وصفني بيها".

واختتم حلمي بكر حديثه بالقول: "الجمهور بيطمّن بالتطاول وقلة الأدب والهجوم، وأرفض الحديث والتعليق عما يخص حالتي الصحية بشأن اتجاهي للسفر إلى الشرقية مع زوجتي".

حقيقة اختطاف حلمي بكر

وكانت شائعة اختطاف حلمي بكر وتعذيبه من قبل زوجته قد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد مداخلة نجله هشام  مع الإعلامية لميس الحديدي يتهم فيها زوجة والده بتعذيبه وخطفه لمحافظة الشرقية، وأثارت تلك الأخبار قلق الجمهور والفنانين على صحته وسلامته، وطالب البعض بالتدخل لإنقاذه من ما يتعرض له.

 ونفت زوجته سماح القرشي هذه الشائعة، وقالت إنها تحبه وتحترمه وتعتني به، وأنها تتلقى اتصالات من أصدقائه وأقاربه يطمئنون عليه باستمرار.

زوجة حلمي بكر تكشف حالته الصحية

ونفت سماح القرشي في مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخير" على قناة ON، ما تردد من اتهامات لها بالاستيلاء على شقة زوجها في المهندسين ونقله إلى مكان آخر في الشرقية، وأكدت أنها ترعاه وتعالجه من مشاكل صحية عديدة، وأنه رفض الذهاب مع إخوته أو الدخول إلى أي مستشفى.

وقالت سماح القرشي  إن زوجها كان يعاني من كهرباء زائدة في القلب ومشاكل في الكلى والرئة، وأنها قررت نقله إلى مدينة كفر صقر في الشرقية لتغيير الجو والاستفادة من الهواء النظيف ومساعدة أهلها.

وأوضحت سماح أن ابن زوجها هشام كان موجوداً في القاهرة الأسبوع الماضي ولم يزر والده رغم طلبه، وأنها لديها تسجيلات صوتية تثبت ذلك، وأشارت إلى أن زوجها تحدث في التليفون مع الفنانة نادية مصطفى وأخبرها أنه لا يريد الذهاب إلى أي مستشفى.

ووجهت سماح القرشي رسالة إلى ابن زوجها قائلة: "باباك بخير وأمان واحترم أنك أخو ريهام"، وأكدت أنها لا تمنع أي شخص من زيارة زوجها، وأنها ترد على الأرقام المعروفة فقط، وأنها مشغولة برعاية زوجها وبنتها التي تدرس في المدرسة.