ذهب ليودع أمه في مثواها الأخير فسقط بجوارها داخل القبر!

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 20 يوليو 2016
ذهب ليودع أمه في مثواها الأخير فسقط بجوارها داخل القبر!

ارتباط الابن بأمه من أشد العلاقات الإنسانية سموا، حيث إن بعض الأبناء يكونون على علاقة وثيقة للغاية بأمهاتهم بالرغم من تقدم العمر بالاثنين.

فحين تمرض الأم أو يصيبها مكروه يكون الابن في حالة من عدم الاستقرار والتوتر حتى يطمئن عليها، كما أنه يسهر على راحتها كما فعلت معه هي وهو صغير.

وقد وصل الارتباط بين ابن وأمه إلى درجة أنه حين توفيت الأم لم يقدر الابن على الحياة بدونها وحزن حزنا شديدا عليها، حتى فاضت روحه إلى بارئها بعد ساعات قليلة على وفاة الوالدة وهو ما جسد حالة عظيمة من الوفاء.

وتوفي مواطن سعودي بمقبرة الجفالي في الطائف، بعد أن سقط مغشيا عليه داخل قبر والدته أثناء إدخال المشيعين جثمانها إلى مثواه الأخير، حيث لم يتحمل فكرة فراقها والعيش من دونها.

وكان المواطن السعودي يبلغ من العمر 68 عاما وهو الابن الأكبر لأمه وسط جميع أشقائه، وكانت الأم المسنة تعيش معه في منزله وظل يعتني بها طوال حياته.

وقد بكى الابن المخلص الحافظ للجميل، بكاءً شديدا خلال تشييع جنازة والدته ثم سقط مغشيا عليه داخل القبر، من أثر الصدمة، وقد تبين بعد نقله إلى مستشفى الملك فيصل أنه فارق الحياة لحظة سقوطه في القبر نتيجة تعرضه لجلطة.

وأكد التقرير الطبي الصادر بعد توقيع الكشف على الرجل، أن هذا المواطن كان يعاني من مرض السكر والضغط وسبق له أن تعرض لعدة جلطات ويبدو أنه لم يتحمل جسده البقاء على قيد الحياة وأمه في عالم آخر فآثر الذهاب إليها على الفور.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة