سر خلاف سيلفستر ستالون وبروس ويليس أثناء تصوير The Expendables 3

حدث خلاف بين عمالقة الأكشن والحركة في هوليوود سيلفستر ستالون وبروس ويليس أثناء تصوير The Expendables 3، فماذا حدث في كواليس تصوير هذا الامتياز؟

سلسلة أفلام The Expendables

تعد سلسلة أفلام The Expendables من الأفلام التي تجني الدولارات الكبيرة في شبالك التذاكر، على الرغم من أنها كان عالم مارفل السينمائي رائدة في امتيازات الأفلام ذات سلاسل مترابطة؛ إلا أن هناك امتيازات تمكنت من النجاح إلى جانبها.

لذا كان امتياز Expendables عبارة عن سلسلة أفلام حركة مزدهرة تضم قائمة مذهلة من النجوم. ويحدث الكثير من الكواليس خلف كاميرات التصوير بين النجوم، ولسوء الحظ كان هناك خلاف بين بروس ويليس وسيلفستر ستالون، مما أدى إلى توتر علاقة العمل بينهما، بحسب ما كشف مؤخراً.

بداية ظهور السلسلة

في عام 2010، ظهر The Expendables لأول مرة في شباك التذاكر، وهو من بطولة بعض أكبر نجوم أفلام الحركة على الإطلاق، كان هذا الفيلم رحلة مثيرة من البداية إلى النهاية، وبث حياة جديدة في نوع الحركة الكلاسيكي الذي سيطر على دور السينما في الثمانينيات والتسعينيات.

والقائمة التي تضمنت ألمع أسماء المشاهير مثل سيلفستر ستالون، وجيسون ستاثام، وجيت لي، ودولف لوندجرين، وكان أول فيلم Expendables نجاحاً مفاجئاً، وقد بدأ ما أصبح حقاً امتيازاً ناجحاً للغاية.

مع تقدم الامتياز إلى الأفلام التكميلية، نمت القائمة مع نجوم الحركة الكلاسيكية الآخرين، وهو الشيء الذي أصبح سمة مميزة للأفلام.

وكان للفيلم الأول Expendables بالفعل طاقم موهوب من أبطال الأكشن الكلاسيكيين، وفيما كان بمثابة مفاجأة كبيرة للمعجبين، قدم بروس ويليس دوراً مميزاً في هذا الفيلم الأول.

بطبيعة الحال، هذا جعل الناس متحمسين لاحتمال رؤية بروس ويليس في تكملة الفيلم. لحسن الحظ، تم إحضار ويليس، في الواقع، إلى The Expendables 2، والذي أعطى الامتياز المزدهر بطل حركة كلاسيكي آخر للعمل معه.

مع وجود ويليس على متن الطائرة، تحولت The Expendables 2 إلى نجاح آخر في شباك التذاكر للامتياز. حققت أكثر من 300 مليون دولار، مما يثبت أن فيلم الحركة الممتع لا يزال بإمكانه جني ثروة أثناء وجوده في المسارح. وكان عشاق الحركة يحبون كل دقيقة من نجاح التكملة، وفي أي وقت من الأوقات على الإطلاق، تم الإعلان عن فيلم ثالث.

نظراً لاتجاه الفيلمين الأولين، كان المعجبون مستعدين لرؤية الأشياء تزداد حجماً وأفضل للفيلم الثالث. ما لم يتوقع هؤلاء المشجعون رؤيته، مع ذلك، هو عداء بين اثنين من أكبر الأسماء في القائمة.

ستالون كان مستاءً من مطالب ويليس

إذن، ما الذي حدث في العالم بين سيلفستر ستالون وبروس ويليس مما أدى إلى توتر علاقة العمل بينهما؟ حسناً، كل هذا ينبع من رغبة بروس ويليس في جني الأموال وكسب أكبر قدر ممكن من المال، مع عدم الاضطرار إلى البقاء في موقع التصوير لفترة طويلة جداً.

وفقاً لمراسل هوليوود ريبورتر، «قال مصدر مطلع على الوضع إن التداعيات كانت بسبب طلب مالي محدد. عُرض على ويليس 3 ملايين دولار لأربعة أيام متتالية من العمل في الموقع في بلغاريا للفيلم». لكن ويليس قال سيترك الموقع إذا لم يحصل على 4 ملايين دولار بواقع مليون دولار لكل يوم من الأربعة الذي سيقضيه في موقع التصوير. وقال ستالون وجميع المعنيين بالأمر «لا لطلب ويليس».

بعد ذلك، توجه ستالون إلى وسائل التواصل الاجتماعي ليعلن أن ويليس قد رحل عن الامتياز وأن هاريسون فورد بدأ الدخول في الامتياز والانضمام إلى فريق العمل. وعقب ذلك الرسالة بدا ويليس غير متأثر بأي شيء وتجاهل المنشور بشكل أساسي.

ولكن بعد فترة من الوقت، اعتذر ستالون عن الاعتداء اللفظي على نجمه السابق، مؤكداً «أن بروس ويليس رجل رائع وهو يصنع أفلاماً مسلية بشكل خيالي». حيث جاء الخلاف بين بروس ويليس وسيلفستر ستالون حول المال، لكن لحسن الحظ، قاموا بتصحيح الأمور والمضي قدماً منذ ذلك الحين.