سقف سعر النفط الروسي يدخل حيز التنفيذ

فرض الاتحاد الأوروبي حظراً على الواردات البحرية من الخام الروسي

  • تاريخ النشر: الإثنين، 05 ديسمبر 2022
سقف سعر النفط الروسي يدخل حيز التنفيذ

يدخل الحد الأقصى لسعر برميل النفط الروسي البالغ 60 دولاراً والذي وضعته مجموعة الدول الصناعية السبع وبدعم من الاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ اليوم، بهدف كبح عائدات روسيا من صادرات النفط مع الحفاظ على تدفق التدفقات إلى السوق الدولية.

تفاصيل سقف سعر النفط الروسي

تم الاتفاق على الحد الأقصى قبل الموعد النهائي مباشرة من قبل الاتحاد الأوروبي بعد أن رفضت الدول الرافضة بما في ذلك بولندا وإستونيا الموافقة على النطاق المقترح أصلاً بين 65 دولاراً و70 دولاراً للبرميل الذي جاء من واشنطن.

بالإضافة إلى سقف السعر، فرض الاتحاد الأوروبي حظراً على الواردات البحرية من الخام الروسي، ساري المفعول اليوم.

وفقاً لسقف السعر، يمكن لروسيا تصدير النفط الخام وشحنه والتأمين عليه باستخدام خدمات الشركات الغربية فقط إذا كانت تبيعه بسعر 60 دولاراً للبرميل أو أقل.

نظراً لأن جميع شركات الشحن والتأمين الكبرى موجودة في أوروبا الغربية والولايات المتحدة، افترض مؤلفو الحد الأقصى أنه سيكون كافياً لإلزام روسيا بشروطها.

روسيا ترفض بيع النفط وفقاً لسقف الأسعار

ومع ذلك، صرحت روسيا بأنها لن تبيع النفط للدول التي تفرض سقف الأسعار وكررت هذا البيان في نهاية هذا الأسبوع.

ونقلت رويترز عن ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء الروسي قوله أمس: «نعمل على آليات لحظر استخدام أداة أقصى سعر بغض النظر عن المستوى المحدد لأن مثل هذا التدخل قد يزيد من زعزعة استقرار السوق».

وقال أيضاً: «سنبيع النفط والمنتجات البترولية فقط لتلك الدول التي ستعمل معنا في ظل ظروف السوق، حتى لو اضطررنا إلى خفض الإنتاج قليلاً».

وأضاف نوفاك أن تحرك الغرب يعد تدخلاً كبيراً يتعارض مع قواعد التجارة الحرة ومن شأنه أن يزعزع استقرار أسواق الطاقة العالمية من خلال التسبب في نقص في الإمدادات.

وكان نوفاك قد قال سابقاً إن روسيا مستعدة لخفض إنتاج النفط إذا أصبح ذلك ضرورياً في سياق تحديد سقف للسعر.

تأثير وضع سقف لأسعار النفط الروسي

المحللون غير متأكدين مما إذا كان سقف السعر سيكون له تأثير فوري على مبيعات النفط الروسي، حيث أشارت رويترز إلى الخصم الواسع على خام برنت الذي يتم تداول الخام الروسي عنده.

كان بيع النفط والغاز إلى أوروبا أحد المصادر الرئيسية لعائدات العملة الأجنبية الروسية منذ أن اكتشف علماء الجيولوجيا السوفييت النفط والغاز في مستنقعات سيبيريا في العقود التي تلت الحرب العالمية الثانية.