كيف ستغير ميزة إنتل الجديدة تجربة اللاعبين والمطورين؟

شركة إنتل تقدم ميزة Shared GPU Memory Override لتعزيز أداء الألعاب والذكاء الاصطناعي

  • تاريخ النشر: منذ ساعة زمن القراءة: دقيقتين قراءة
كيف ستغير ميزة إنتل الجديدة تجربة اللاعبين والمطورين؟

تستعد شركة إنتل لإطلاق ميزة جديدة على أجهزة الكمبيوتر المحمولة المزودة بمعالجات Core Ultra، والتي تهدف إلى تعزيز كفاءة الأداء، سواء في مجال الألعاب، أو في تشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

شركة إنتل تقدم ميزة Shared GPU Memory Override لتعزيز أداء الألعاب والذكاء الاصطناعي

وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فإن الميزة تحمل اسم Shared GPU Memory Override، وهي تمنح المستخدمين لأول مرة القدرة على التحكم يدوياً في مقدار ذاكرة النظام العشوائية RAM المخصصة لوحدة معالجة الرسوميات GPU، وهو ما يمثل نقلة نوعية في كيفية إدارة الموارد بين النظام والرسوميات.

وهذه الخاصية ليست ابتكاراً خالصاً لإنتل، حيث سبق أن قدمتها شركة AMD في معالجاتها المسرعة، لكنها تصل الآن إلى أجهزة إنتل عبر أحدث برامج تشغيل Arc.

وقالت التقارير إن الفكرة بسيطة لكن مؤثرة، وهي أن المستخدم يمكنه من خلال شريط تمرير داخل برنامج Intel Graphics، تحديد المساحة المخصصة للرسوميات من إجمالي الذاكرة المتاحة.

فعلى سبيل المثال، يمكن لجهاز مزود بـ 32 غيغابايت RAM أن يخصص حتى نصفها (16 غيغابايت) للـ GPU، ما يتيح تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي الكبيرة مباشرة داخل الذاكرة الرسومية، دون التأثير على أداء النظام الأساسي.

أما في الأجهزة ذات 16 غيغابايت RAM، فيوصى بترك 8 غيغابايت للنظام والتطبيقات، مع تخصيص الباقي للرسوميات، لتحقيق توازن أفضل بين الاستقرار والأداء.

ولفتت التقارير إلى أن الميزة الجديدة تمثل دفعة قوية لعشاق الألعاب، حيث تتيح أداء رسومياً أفضل بفضل زيادة الموارد المتاحة للـ GPU.

كما أنها تعتبر أداة ثمينة للمطورين ومستخدمي الذكاء الاصطناعي، الذين يفضلون تشغيل النماذج محلياً بدلاً من الاعتماد على السحابة، حيث إنها تساعد على تقليل الضغط على وحدة المعالجة المركزية، وتحسين الكفاءة الإجمالية للنظام.

ورغم أن معالجات Core Ultra لا تعتمد على ذاكرة موحدة بالكامل كما هو الحال في أجهزة ماك من آبل، أو شرائح Strix Halo من AMD، إلا أن هذه الخطوة تضع إنتل على طريق تقديم تجربة أكثر تكاملاً وسلاسة بين المعالج المركزي والرسومي.

وأضافت التقارير أنه مع ذلك، فإن الميزة ستكون حصرية للأجهزة المزودة برسوميات Intel Arc المدمجة، بينما لن تستفيد منها البطاقات الرسومية المنفصلة التي تملك ذاكرة VRAM خاصة بها.

وستمثل هذه الميزة خطوة ذكية من إنتل نحو تعزيز تنافسيتها في سوق الحواسب المحمولة، خاصة مع تزايد الطلب على الأجهزة القادرة على تشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي، بجانب الألعاب الحديثة بكفاءة عالية.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة