مؤسس تليغرام يعتزم إزالة 70% من عناوين الحسابات الموجودة على التطبيق

مؤسس تليغرام: سيتم إزالة كافة عناوين الحسابات على التطبيق التي لم يتم استخدامها منذ عام

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 30 أغسطس 2022
مؤسس تليغرام يعتزم إزالة 70% من عناوين الحسابات الموجودة على التطبيق

كشف بافل دوروف، مؤسس تليغرام، عن تحديث جديد قادم لتطبيق التراسل المشفر، والذي سينتج عنه إزالة كافة عناوين الحسابات على التطبيق التي لم يتم استخدامها منذ عام.

مؤسس تليغرام: سيتم إزالة كافة عناوين الحسابات على التطبيق التي لم يتم استخدامها منذ عام

وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فإن نسبة تلك العناوين المقصودة تبلغ حوالي 70% من جميع أسماء المستخدمين المسجلة في تطبيق تليغرام، حيث يقوم البعض بتسجيل أسماء النطاقات هذه، من أجل بيعها لاحقاً.

ونقلت التقارير تصريحات منسوبة إلى دوروف، والذي وصف عناوين الحسابات هذه بأنها مقبرة الأسماء الميتة، لافتاً إلى أن المستخدمين الذين كانوا يرغبون في امتلاك تلك الأسماء المسجلة، لم يتلقوا أي رد، أو تعرضوا للخداع.

وأشارت إلى أن إدارة تليغرام تخطط لإعادة 99% من هذه الأسماء التي تم شطبها، إلى الاستخدام العام بشكل تدريجي، ولكن مع فرض بعض القيود على استخدامها.

وأضافت أن هذا لن يمنع تليغرام من إجراء مزايدة لبيع عناوين الحسابات القصيرة والنادرة على تطبيق تليغرام، حيث أعلن بافل دوروف في وقت سابق عن مخططاته لإطلاق منصة خاصة، من أجل بيع الأسماء النادرة واللافتة عبر المزادات.

وكان مؤسس تليغرام قد قام مؤخراً بانتقاد السياسات التي تتبعها شركة آبل، تجاه التطبيقات ومطوري البرامج، حيث قال إن شركة آبل ظلت لمدة أسبوعين تتحقق من التحديث الجديد لتطبيقه، وهو ما حرم المستخدمين من الحصول على الميزات الجديدة التي يقدمها.

وأشار إلى أن عملية التحقق من التطبيق قبل وضعه في متجر تطبيقات آب ستوى غير شفافة، لافتاً إلى أن شركة آبل لا تقدم أية تعليقات.

كما أعرب دوروف عن ثقته بأن مطوري التطبيقات الأقل شهرة يواجهون مشكلات أكثر في هذا الأمر مع شركة آبل، معتبراً أن هذا مثل هذه التأخيرات التي تتعلق بالتحقق من التطبيقات من جانب الشركة الأمريكية، تحرم مطوري البرامج من أرباحهم.

وأوضح أن المطورين يضطرون إلى دفع حوالي 30% من عائدات تطبيقاتهم إلى شركتي آبل وغوغل، مقابل عرض تطبيقاتهم وبرامجهم على متجري آب ستور وغوغل بلاي.

وأضاف بافل دوروف قائلاً إن الهيئات المختصة بشؤون البرمجة والإنترنت في الاتحاد الأوروبي وعدة بلدان، تنظر بشكل دوري إلى مثل هذه الانتهاكات، مشيراً إلى أن هذا الأمر لا يعوض الضرر الاقتصادي التي تسببها الانتهاكات للمبرمجين والمطورين.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة