انخفاض الإنفاق الإعلاني على تويتر بأكثر من 70% في ديسمبر

كشفت بيانات جديدة من شركة أبحاث إعلانية تراجع الإنفاق على الإعلانات على تويتر بنسبة 71% في ديسمبر 2022، حيث عمل كبار المعلنين على تقليل إنفاقهم على منصة التغريدات بعد استحواذ إيلون ماسك على الشركة.

محاولة مع هجرة المعلنين من تويتر

بحسب وكالة رويترز للأخبار، تأتي البيانات الأخيرة من قبل ستاندر ميديا إندكس «إس إم آي»، حيث يتجه تويتر لعكس هجرة المعلنين. لقد أدخلت عدداً كبيراً من المبادرات لاستعادة المعلنين، وقدمت بعض الإعلانات المجانية، ورفع الحظر المفروض على الإعلانات السياسية والسماح للشركات بمزيد من التحكم في وضع إعلاناتها.

وفقاً لبيانات شركة الأبحاث الإعلانية، انخفض الإنفاق الإعلاني على تويتر في نوفمبر بنسبة 55% عن العام الماضي على الرغم من أن هذه الأشهر كانت تقليدياً وقتاً لزيادة الإنفاق الإعلاني حيث تروج العلامات التجارية لأبرز منتجاتها خلال موسم الإجازات الهامة.

أظهرت تقديرات شركة أبحاث أخرى باثماتيكس أن معظم الشركات توقفت عن الإنفاق في نوفمبر، في نفس الشهر الذي أعاد فيه المالك الجديد لتويتر الحسابات المعلقة وأصدر التحقق من الحساب المدفوع الذي أدى إلى قيام المحتالين بانتحال صفة الشركات.

قالت باثماتيكس إن الأرقام التي لم يتم الإبلاغ عنها سابقاً على إعلانات تويتر هي تقديرات. تعتمد الشركة في تقديراتها على التقنيات التي تتبع الإعلانات على متصفحات سطح المكتب وتطبيق تويتر بالإضافة إلى تلك التي تحاكي تجربة المستخدم.

تراجع 14 معلناً عن خدماته في تويتر

يشار إلى 14 معلناً من أفضل 30 معلناً على تويتر أوقفوا جميع الإعلانات على المنصة بعد أن تولى ماسك المسؤولية في 27 أكتوبر، وفقاً لتقديرات باثماتيكس.

في حدث في نوفمبر الماضي على تويتر سبيس، تناول ماسك مسألة توقف الشركات للإعلانات مؤقتاً وقال إنه يتفهم ما إذا كان المعلنون «يريدون منحها دقيقة».

في الوقت ذاته، ألقى إيلون ماسك باللوم أيضاً على مجموعات الناشطين في الضغط على المعلنين لسحب الإعلانات على منصة التواصل الاجتماعي، حيث تمثل مبيعات الإعلانات حوالي 90% من عائدات تويتر.

كانت تراجعت عائدات تويتر في الربع الأخير من العام بنحو 35% على أساس سنوي بسبب تراجع الإعلان، والمنشور الذي يركز على التكنولوجيا، ذكرت The Information، نقلاً عن التفاصيل التي شاركها مسؤول تنفيذي كبير لإعلانات تويتر في اجتماع للموظفين الأسبوع الماضي.