ما أضرار الأدوية المضادة للقرحة

حذرت تقارير طبية من أن الأدوية المضادة للقرحة من الممكن أن تؤثر بطريقة سلبية في جسم الإنسان، مبينة أن الأدوية المخفضة لإنتاج حمض الهيدروكلوريك، يمكنها أن تضر الكلى وكذلك الجهاز الهضمي.

تحذيرات طبية من الأدوية المضادة للقرحة

وقالت التقارير إن حمض الهيدروكلوريك يعتبر أحد العوامل المهمة والضرورية لهضم البروتينات وامتصاص الأحماض الأمينية في جسم الإنسان، لذلك فإن الأطباء يتجنبون وصف الأدوية المضادة للقرحة للمرضى، نظراً لأنها غالباً ما تتسبب في انخفاض إفراز الجسم لحمض الهيدروكلوريك، وهو ما يؤثر بدوره سلباً في عمل الجزء السفلي من الجهاز الهضمي.

وأشارت إلى أنه حال نقص حمض الهيدروكلوريك في الجسم، فإن البروتينات لن تتحلل إلى أحماض أمينية، وبالتالي سيؤدي هذا إلى مشكلات في الأمعاء، مثل تغيرات التهابية وتكون الغازات.

ولفتت التقارير إلى أنه نتيجة لاختلال وظائف أعضاء الجسم، تزداد كمية الطعام غير المهضومة، مما يؤدي بدوره إلى نقص البروتينات في الجسم، وكذلك اضطراب عملية التمثيل الغذائي، إضافة إلى زيادة العبء الواقع على الكلى، والتي يكون عليها إزالة نواتج التحلل.

وأضافت أن قرحة المعدة لا تحدث فقط بسبب زيادة إفراز حمض الهيدروكلوريك في جسم الإنسان، بل وأيضاً في حالة نقصه.